المجتمعمنوعات

اثار الحرب على الفرد والمجتمع

آثار الحرب على المجتمعات البشرية – تندلع الحروب لأسباب مختلفة ، فهناك حروب بين الدول أو الأمم وداخل الأمة ، ومن المعروف أن هذا الأخير بشكل عام يسمي بالحرب الأهلية ، ويمكن أن تحدث نتيجة لخلافات على أساس العرق أو الدين أو عدم الرضا الاجتماعي والاقتصادي وغيرها . وما إذا كانت تشن الحروب بين الدول أو داخل البلاد بين مختلف شرائح المجتمعات ، وما لها من آثار مضرة جدا . ووفقا لما قدره الخبراء ، للأسباب الرئيسية أو العوامل التي تسهم في الحروب هي الجشع البشري للثروة والتعصب تجاه الآخرين . وهناك العديد من قادة العالم ، وهم من يعتقدو في واقع الأمر بأن السبب الرئيسي في غزو امريكا للعراق كان لثروتها النفطية ، والذي نتج عنه من عمليات قتل لمئات الآلاف من المدنيين العراقيين والأبرياء وكذلك الجنود الأميركيين والعراقيين الذين قتلوا أو جرحوا أو شوهوا . وخلال حرب الثماني سنوات بين إيران والعراق في عام 1980م ، كان هناك أكثر من 1 مليون من الضحايا الذين قتلوا مع الملايين الذين أصيبوا بجروح . وخلال الهجوم على مركز التجارة العالمي الأمريكي في 11 سبتمبر من عام 2001 قتل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص والانتقام لاحق في أفغانستان من قبل القوات الامريكية التي قتلت الآلاف من الناس في هذا البلد . وقد ادعت الحرب العالمية الأولي والثانية في العالم كله بفقدان الملايين من الأرواح في القارة الأفريقية ، وفي الحروب القبلية والحروب الإقليمية وما زالت تحدث . وأودت الحرب الاهلية بين الهوتو والتوتسي في رواندا بأكثر من 3 ملايين شخص قتلوا ، وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وقتل أكثر من 3 ملايين شخص بسبب النزاع بين أمراء الحرب . ولا تزال العديد من الدول وخاصة في أفريقيا متورطة في الحروب المأساوية .

فالحروب تجلب مآسي لا توصف فضلا عن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي ، وحياة الناس والحياة اليومية التي تأتي تحت التهديد ، وسيكون من الصعب العثور على وظائف أو العيش العادي في جو هادئ ، ولكن يتم تشريد السكان ولذا يجب ان تتحرك باستمرار لأستقرار الامن . وما حدث في دارفور ، بالسودان هو انعكاس رهيب لمأساة الحروب التي تجلب ضرراً عاطفياً وجسدياً للحياة . وبالتالي ، يجب أن البشر يتجنب الحروب بكل التكاليف ، والطريقة الوحيدة التي يمكن أن تحمي حياتنا وضمان الاستقرار في بلادنا هي أن نملأ أنفسنا بالتسامح واحترام كل الأوطان . و إلا سوف ننقرض مثل الديناصورات !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى