قصة تحدي افضل شيف عربي “عصام جعفري “؟
قصة تحد لأفضل شيف عربي، عصام جعفري
في طفولته، كان عصام جعفري يعيش مع والدته وكانت لها علاقة بالطهي والمطبخ، حيث كان يحب منذ صغره الوقوف بجوار جدته ووالدته في المطبخ، وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره، بدأ يساعدهم في إعداد الطعام فور عودته من المدرسة. وكانت أول دروسه في عالم الطهي والمطبخ على يد والدته. وعندما أصبح شابا وبلغ من العمر أربعة عشر عاما، قرر أن يتبع هوايته المفضلة في عالم المطبخ والطهي، فعمل في مطعم صغير ودرس في نفس الوقت حتى انتهى من دراسته الثانوية، ثم قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفندقة بالدار البيضاء لدراسة هوايته وشغفه في الطبخ .
تجربة عصام جعفري في برنامج توب شيف
لم يكن برنامج Top Chef هو أول مسابقة يشارك فيها الشيف عصام جعفري، ولكنه شارك في أكثر من مسابقة في فرنسا وإيطاليا والمغرب. ولكن عندما سمع عن هذا البرنامج، قرر المشاركة فيه ومواجهة التحدي دون تردد. فقد ترك عمله في فندق بالمغرب، حيث كان يعمل كشيف مسئول، وغادر بلده متوجها إلى مكان المسابقة في دبي، الإمارات. وأول شيء اشتغل بذهنه هناك هو كيفية إقناع لجنة التحكيم. وكان أول تحدي بالنسبة له هو أن اللجنة مكونة من ثلاثة أشخاص، وجنسياتهم مختلفة عن بعضهم البعض. فكيف يستطيع أن يقنع الثلاثة في نفس الوقت؟ وبناء على ذلك، قرر عصام جعفري أن يقوم بالبحث عن كل عضو في لجنة التحكيم، وبدأ في إجراء بحث مفصل عنهم. ونجح في معرفة أذواقهم وأفضل التقنيات التي يفضلونها. ومن هنا بدأ يتعرف على كيفية إقناعهم. وكانت هذه الخطوة الأولى، ولكن بمجرد أن أصبح واحدا من المشاركين في البرنامج ونجح في إقناع لجنة التحكيم، بدأ في دراسة المتنافسين نفسهم ومتابعة التقنيات التي يستخدمونها ومعرفة نقاط قوتهم وضعفهم. ومن هنا بدأ في وضع الخطط لإعداد أطباق عبقرية بلمسات مغربية.
أخيرا .. يمكن لأي شخص في العالم أن يصل إلى أهدافه ويتحدى نفسه والآخرين ويهزم منافسيه بالإرادة والعزيمة، وهذا ما فعله عصام جعفري ليصبح أفضل شيف في العالم العربي