أشهر الطبيبات في المملكة

لا أحد من الممكن أن ينكر مدى فضل المرأة في المملكة في تحقيق الكثير من الانجازات في شتى مجالات الحياة، حيث تمكنت المرأة السعودية وبكل تميز أن تتفوق وتحقق الانجازات العملية والعلمية طالما أنها تمتلك القدرات الخاصة بذلك،حيث استطاعت المرأة أن تحقق هويتها وتثبت ذاتها سواء على المستوى المحلي أو العالمي، بل قدمت نفسها للعالم بالصورة المشرفة التي وضعت المرأة السعودية في مكانة رائدة خاصة في المجال الطبي حيث دخلت المرأة في المجال الطبي وبجدارة لتأخذ مكانة عالمية مرموقة في الأبحاث والاختراعات الطبية العلمية والتميز العلمي وغيرها من الاتجاهات الخاصة بالقطاع الطبي، لذلك خصصنا هذا المقال ليحتوي على قائمة من أشهر الأطباء السعوديين من النساء.

1- الدكتور سامية العمودي
سامية العمودي هي واحدة من أشهر الشخصيات في مجال الرعاية الصحية في المملكة. هي مستشارة للأمير الوليد بن طلال وخبيرة في أمراض النساء، وأيضا أستاذة مشاركة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة. وهي رئيسة مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في سرطان الثدي. تتميز بعملها في توعية الناس بسرطان الثدي بعد أن تعرضت للإصابة به. حصلت أيضا على جائزة أشجع امرأة دولية في عام 2007 من وزارة الخارجية الأمريكية .

نشرت الدكتورة سامية العمودي قصتها في عمودها الأسبوعي حيث نشرت 31 مقالة لتوعية الجميع وإطلاعهم على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقدمت مجموعة من الكتيبات باللغة العربية والإنجليزية في مجال النساء والتوليد، ونشرت كتابًا بعنوان “الناجيات من سرطان الثدي في السعودية .

2- الدكتورة نائلة محمد حبيب آل فاران
الدكتورة الراحلة نائلة محمد حبيب آل فاران، التي تعتبر الطبيبة الأشهر في مجال الطب النووي، كانت أول امرأة سعودية تحصل على شهادة اعتماد في الطب النووي. تخرجت من كلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود في عام 2002 وعملت في وحدة التصوير المتقدم بمركز الظهران الطبي. حصلت على تعليمها في جامعة تشارلز درو في لوس أنجلوس وأكملت تدريبها في مستشفى سانت جوزيف في مقاطعة أورانج. تم اختيارها أيضا للانضمام إلى برنامج خاص في الطب النووي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية .

توفيت الدكتورة نائلة في 12 نوفمبر 2015 في مستشفى أرامكو بعد معاناةٍ مع المرض، وكان عمرها 37 عامًا، وأثَّرت وفاتها كثيرًا على متابعيها.

3- الدكتورة خولة بنت سامي الكريع
تعد العالمة خولة بنت سامي الكريع من أشهر العلماء في مجال أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وتم تعيينها عضوًا في مجلس الشورى في عام 2007، وفازت بجائزة هارفارد للتميز العلمي .

تم إنشاء برنامج بحثي للتعرف على البصمة الجينية للأورام في المملكة، وتم تعيينها كباحثة رئيسية واستشارية إكلينيكية ثم رئيسة لمركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني للأورام. وشاركت المملكة في عدد من المناسبات الدولية والمؤتمرات، من بينها المؤتمر الدولي للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤتمر سرطان الغدد الليمفاوية، والمؤتمر الأوروبي لسرطان القولون. ولديها تعاون بحثي مع العديد من المراكز البحثية المحلية والدولية في مجال أبحاث السرطان. وهي أول سعودية تحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 201

4- الدكتورة ملاك عابد الثقفي
تعد الدكتورة ملاك عابد الثقفي واحدة من أشهر الأطباء في المملكة، حيث تشغل منصبا استشاريا في تخصص الأمراض العصبية والأمراض الجينية الجزئية في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، كما أنها أستاذ مساعد للبحث في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتشغل أيضا منصب استشاري في الأمراض العصبية والجينية وباحث رئيسي في مستشفى بريغهام آند ويمن، وهي أيضا عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد بدوام جزئي.

تمكنت الدكتورة ملاك الثقفي بنجاح من تأسيس نفسها في مجال الرعاية الصحية في المملكة، على الرغم من صغر سنها. منذ صغرها، تعرضت لمرض نادر يسمى `فرط التنسج الكظري`، وهو مرض يتسبب في عدم قدرتها على إنتاج الهرمونات الأساسية، مما يؤدي إلى مشاكل في التغذية والجفاف واضطراب في نظام ضربات القلب وتدني مستوى السكر وارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، لم تمنعها قسوة المرض وآلامها أبدا من تحقيق حلمها وطموحها، وأصبحت واحدة من أشهر الأطباء في المملكة بشخصيتها المتواضعة والطموحة.

5- الدكتورة سلوى الهزاع
تعد هذه الطبيبة أشهر طبيبة عيون في المملكة، فهي عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ الصغر ثم عادت إلى المملكة لدراسة الطب فيها. حصلت على زمالة لمدة ثلاث سنوات في مستشفى جون هوبكنز، وأصبحت رئيسة قسم العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث .

تم اختيارها كامرأة العام لمركز السير الذاتية في كامبريدج ببريطانيا، وتم تضمين اسمها في قائمة الشخصيات المميزة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم إدراج اسمها في قائمة ماركيز الرابعة عشر لأبرز الشخصيات في عام 1997