زد معلوماتكمن هو

ريتشارد دوكينز مصدر الشر في العالم (Richard Dawkins)

عالم الأحياء ريتشارد دوكينز أصل الشرور.. نحن اليوم أمام شخصية مثيرة جدا للجدل لا ينكر أحد قدرته كعالم أحياء، ولكن أفكاره ومعتقداته أزعجت الكثيرين لأنه يرى أن الدين هو مصدر الشر على الأرض، ونشر الكثير من الكتب التي يحاول من خلالها إقناع الناس بأنه لا يوجد دين ولا إله، ونشر الكثير من الفيديوهات التي تستعرض مشاهد للحرب والقتل وحاول أن يقول أن جميع الأسباب الرئيسية فيها هو الدين، وهو يرى أن جميع الأديان ليس لها أصل، وهنا سوف نتوقف لحظات، فكيف يمكن لإنسان عاقل وعالم أن يربط بين تصرفات الأشخاص وبين الأديان التي ترفض تماما القتل والخراب وتحث على الرحمة؟ إذا فهي محاولة مجردة لتشويه الحقائق، والذي يحاول تشويه الحقائق والافتراء على الله سبحانه وتعالى هو الشخص الوحيد الذي يعتبر مصدر الشرور، وسوف نشعر أننا مقبلون على كارثة عندما نرى أن أكثر الكتب مبيعا هي تلك التي تدفع الناس إلى الكفر، ولقد نشر ريتشارد دوكينز كتابا باسم “وهم الإله” وحقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة جدا، ولكن هل هذا دليل على نجاح دوكينز أم دليل على أن العالم يعود إلى الخلف لعصور الجاهلية؟ كان منذ عدة سنوات الملحد يحتفظ بأفكاره إلى نفسه ولا يجرؤ على التصريح بها، فكان القليل منهم فقط من يعلن عن نفسه، ولكن اليوم نرى الملحد يفتخر بكفره ويقول بكل ثقة: “أنا ملحد”، وكأن هذا دليل على علمه وثقافته، وليس فقط في العالم الغربي، بل أيضا في العالم العربي، أصبحنا نرى هؤلاء يخرجون عبر القنوات الفضائية ويتحدثون بفخر عن أنفسهم، ولذلك يجب أن نتعرف على بعض زعماء الإلحاد الذين كانوا لديهم القدرة على التلاعب بعقول الكثير من الشباب حول العالم، ولذلك أيضا سوف نناقش في هذا المقال بعض المعلومات(236) حول عالم الأحياء ريتشارد دوكينز الذي يعتبر أصل الشرور، وهو شخصية مثيرة للجدل لا ينكر أحد قدرته كعالم أحياء، ولكن أفكاره ومعتقداته أزعجت الكثيرين لأنه يرى أن الدين هو مصدر الشر على الأرض، ونشر الكثير من الكتب التي يحاول من خلالها إقناع الناس بأنه لا يوجد دين ولا إله، ونشر الكثير من الفيديوهات التي تستعرض مشاهد للحرب والقتل وحاول أن يقول أن جميع الأسباب الرئيسية فيها هو الدين، وهو يرى أن جميع الأديان ليس لها أصل. ونحن نتساءل كيف يمكن لإنسان عاقل وعالم أن يربط بين تصرفات الأشخاص وبين الأديان التي ترفض تماما القتل والخراب وتحث على الرحمة؟ وبالتالي، فإن هذه المحاولات مجردة لتشويه الحقائق، والذي يحاول تشويه الحقائق والافتراء على الله سبحانه وتعالى هو الشخص الوحيد الذي يعتبر مصدر الشرور. ويجب أن نحذر من الكتب التي تدفع الناس إلى الكفر، ومن بين هذه الكتب كتاب “وهم الإله” الذي نشره دوكينز وحقق مبيعات ضخمة. ونلاحظ أن الملحدين أصبحوا يتحدثون بفخر عن كفرهم، حتى في العالم العربي، ولذلك يجب علينا التعرف على بعض زعماء الإلحاد الذين يحاولون التلاعب بعقول الشباب، ويجب على الناس الذين ليس لديهم العلم الكافي بدينهم أن يبتعدوا عن هذه الكتب لأن الإنسان ذو الإيمان الضعيف يسهل التلاعب بعقله .

تاريخ الميلاد : تم ولادة ريتشارد دوكنز في اليوم السادس والعشرين من شهر مارس لعام (1941)

الموطن : المملكة البريطانية المتحدة

الدراسة : حصلت على درجة البكالوريوس في علم الحيوان من جامعة أكسفورد، ثم حصلت على الدكتوراه تحت إشراف العالم الحائز على جائزة نوبل في الطب نيكولاس تينبيرغن في مجال الإيثولوجيا  .

النشأة : ولد ريتشارد دوكنز في نيروبي، كينيا، لعائلة بريطانية خلال فترة حكم الإمبراطورية البريطانية. كان والده يدعى كلينتون جون دوكينز وكان يعمل هناك خلال الحرب العالمية الثانية. في عام 1949، عاد مع عائلته إلى إنجلترا. فيما يتعلق بتربيته الدينية، يقول ريتشارد إنه تربى بشكل طبيعي على المسيحية في طفولته وكان يؤمن بوجود الله. ومع ذلك، عندما بدأ ينمو، أصبح غير مؤمنا حيث لم يقتنع بشيء إلا بأن التطور يقدم تفسيرا أفضل للأنظمة المعقدة للكائنات الحية .

العمل : بعد تخرجه من الجامعة، عمل كمحاضر مساعد في علم الحيوان في جامعة كاليفورنيا، وفي عام 1970، انتقل إلى جامعة أكسفورد وعمل هناك كمحاضر في علم الحيوان .

بداية ريتشارد مع الإلحاد : يقول ريتشارد حول ذلك أنه فقد إيمانه في سن مبكرة للغاية، ويعتقد أنه كان يبحث عن الحقيقة ولم يجد أي إجابات مقنعة على أسئلته من وجهة نظره .

بداية أعماله الكتابية : في عام 1976، نشر دوكينز أولى أعماله الكتابية التي تحمل عنوان “الجين الأناني”، والتي تستند إلى النظرية الأساسية المذكورة في كتاب “التكيف والانتخاب الطبيعي” لجورج ويليامز. استخدم دوكنز مصطلح “جين أناني” لفحص نظرية التطور من خلال المركزية الجينية، وحقق الكتاب نجاحا كبيرا خاصة بسبب الأسلوب السهل والسلس الذي استخدمه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى