سمو الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح
ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح، واحد من أبرز الشخصيات في تاريخ الكويت الحديث، حيث قدم العديد من الإنجازات في المجتمع الكويتي على مختلف الأصعدة خلال سنوات عمله السابقة. في هذا التقرير، سنلقي نظرة موجزة على حياة سمو الشيخ ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح، بداية من نشأته وتعليمه، وصولا إلى أهم المناصب التي تقلدها في تاريخه السابق. هذا كل ما سنتناوله في هذا النص
نشأة الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح ودراسته : ولد الشيخ ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح في الكويت في 22 ديسمبر 1940. وهو الابن الثاني للشيخ محمد الأحمد الجابر الصباح، الذي كان أول وزير للدفاع في دولة الكويت، وابن سمو الشيخة نسيمة طالب النقيب. بالنسبة لتعليمه، تلقى أولى مراحل تعليمه داخل الكويت، ثم انتقل للدراسة في الخارج، تحديدا في سويسرا وبعد ذلك في المملكة المتحدة. حصل على شهادة التعليم العامة من المملكة المتحدة، وحصل أيضا على الدبلوم العالي في اللغة الفرنسية. حصل أيضا على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة جنيف في سويسرا آنذاك.
من بين أهم المناصب التي تولاها سمو الشيخ ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح على مدار تاريخه السابق:
أما عن المناصب التي تقلدها سيادته ، فقد شغل العديد من المناصب في دولة الكويت ، ففي 15 أغسطس 1964 تعين سكرتيرا ثالثا في وزارة الخارجية ، وفي 2 أكتوبر 1964 انضم إلى الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك ، وفي 1 يونيو 1965 نقل إلى الديوان العام بوزارة الخارجية ، وفي 2 ديسمبر من نفس العام ، تعين سفيرا فوق العادة ووزيرا مفوضا بوزارة الخارجية الكويتية ، وفي 16 ديسمبر 1965 تعين أول مندوب دائم لدولة الكويت في المكتب الأوروبي والمكتب الدائم لهيئة الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا ، وفي يونيو 1966 أصبح أول قنصل عام لدولة الكويت لدى سويسرا ، وفي 6 أكتوبر 1968 تعين سفيرا فوق العادة مفوضا لدى إيران ، وفي عام 1971 تعين سفيرا محالا لدى أفغانستان ، بالإضافة إلى كونه سفيرا لدى إيران ، ومن عام 1975 إلى 1979 عمل عميدا للسلك الدبلوماسي في إيران ، وفي 22 مايو 1979 نقل إلى الديوان العام بوزارة الخارجية ، وفي عام 1979 تعين كوكيلا لوزارة الإعلام في الكويت ، وفي 3 مارس 1985 تعين وزيرا للإعلام ، وفي 26 يناير 1988 تعين وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل ، وفي 20 يونيو 1990 تعين وزيرا لشؤون الخارجية ، وفي 10 سبتمبر 1991 تعيين كوزيرا لشؤون الديوان الأميري في دولة الكويت ، وفي 7 فبراير 2006 تعيين رئيسا لمجلس الوزراء في دولة الكويت ، وفي 7 فبراير 2006 تمنح لقب سمو له ، وفي مايو 2006 تقدم له ثلاثة أعضاء في مجلس الأمة استجوابا بسبب قضية تعديل الدوائر الانتخابية ، وهو أول رئيس وزراء في الكويت يواجه استجوابا ، لكنه لم يتم مناقشة الاستجواب بسبب حل المجلس ، وظل في هذا المنصب حتى 7 فبراير 200.