الفوركسمال واعمال

نظريات في الفوركس

تتبع الأسعار عدة نظريات وقوانين في سوق العملات، وهناك العديد من المصطلحات المتعلقة بالأسعار، مثل فجوات الأسعار ونظريات أخرى .

*فجوات السعر
في هذا المكان لدينا مصطلح يعرف بـ “عملية إغلاق الفجوة”، وهي تعتبر إشارة قوية جدا تدل على الانطلاق في اتجاه معين، وتحدث انطلاقة قوية بعد مرور فترة زمنية مع توقع كبير لحدوث عملية تصحيح للعملة نفسها. وعملية إغلاق الفجوة تتبعها انطلاقة جديدة في نفس اتجاه الانطلاقة الأولى. وعندما يكون أدنى سعر يصل إليه العملة في يوم ما أعلى من أعلى سعر في اليوم السابق، يطلق عليها اسم “فجوة عليا”. أما الفجوة السفلية، فتحدث عندما يكون أعلى سعر للعملة أقل من أدنى سعر للعملة في اليوم السابق. وما يظهر على الرسوم البيانية للأسعار يعرف بـ “النماذج السعرية”، حيث تعكس صورا محددة وتعتمد على نفسية بشرية معينة تميل إلى عدم التغيير. وقد تم التعرف على هذه النماذج السعرية في الرسوم البيانية وتصنيفها خلال المئة سنة الماضية، حيث أظهرت أداء جيدا في الماضي، لذا يعتبر ضروريا استمرارية هذه الجودة في الحاضر والمستقبل. وبالتالي، تخضع الأسعار لعدة نظريات، ونذكر بعضها هنا .

*نظرية موجات اليوت :
تقوم هذه النظرية على تقسيم حركة الاسعار الى موجات معينة حيث يستطيع العملاء المتداولون بها التنبؤ عن تغيرات الاسعار وتقلباتها المتوقعة . وتسمى حركة الاسعار هذه بالموجة العفوية عندما تسير بالأتجاه العام للعملة وهي عبارة عن خمس حركات  . أما عندما تسير عكس الاتجاه العام فتسمى بالموجات التصحيحية  ويكون عددها ثلاث حركات .وهكذا يكون لدينا ثمان حركات حيث تشكل موجة واحدة  وكاملة . وتأتي أهمية  دور العمل بهذه النظرية , أي نظرية موجات اليوت , من تحديد التركيب الرئيسي للموجه . مثال على ذلك الموجة التصحيحية  عندما تتكون من حركات شبه عفوية وحركات تصحيحية داخلية ليكون من الضروري تحديد الدور الحقيقي للموجة داخل الدور الاكبر للموجة الرئيسية الكبيرة . ولمعرفة أين ومتى تنتهي الموجة التصحيحية أو من أين تبدأ الموجة العفوية يقوم المتداولون باستخدام نظرية فيبوناتشي . وهكذا نلاحظ بالرغم من تعقيد هذه الموجات الا انها بالغة الاهمية في التنبؤ عن الاسعار .

*نظرية تراجعات فيبوناتشي :
على الرغم من أهمية هذه النظرية، إلا أنها تقوم على فكرة بسيطة وهي أن أي ارتفاع يجب أن يتبعه انخفاض مؤقت قبل أن يعاود الارتفاع مرة أخرى. وقد قام مدراء الاستثمار والعملاء بتداول هذه النظرية للتنبؤ بحركة العملات، حيث تقيس تراجعات فيبوناتشي مدى الانخفاض الذي يمكن للعملة أن تتراجع فيه، وتكون أهم مستويات التداول التي يراها المتداولون هي 38.2%، 50%، 61.8% من حركة العملة الرئيسية التي تكون في الاتجاه العام للعملة .

*نظرية الداوجونز :
تقوم هذه النظرية على مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية. وتعتبر هذه النظرية أن حركة الأسعار تعكس جميع المعلومات والخبرات المتاحة للمشاركين في السوق، سواء كانوا محللين أو مديري محافظ مالية أو متداولين أفراد أو مسؤولين عن الاستثمار وغيرهم. والاتجاه العام الذي يحدد هذه الحركة هو الترند، حيث تظهر فيه الحركات الصغيرة أو الحركات الغير متوقعة والمفاجئة. تعتبر نظرية الداوجونز أن الأسعار تتطور بشكل موجي يتألف من ثلاثة أنواع من القوة، وهي قوة أساسية وثانوية وصغيرة، وتتراوح الفترة الزمنية لهذه الموجة من ثلاثة أسابيع إلى أكثر من سنة. وتعرف مستويات التراجع، وفقا لنظرية الداو، بأنها حركات صغيرة أو متوسطة تعكس عكس الاتجاه العام للحركة، ويكون التراجع غالبا حوالي 66% أو 50% أو 33% من الحركة الأصلية للاتجاه العام. وتعتبر حركات التراجع هذه فرصا جيدة للشراء مرة أخرى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى