سيرة الكاتب فهد عامر الأحمدي
فهد عامر الأحمدي الحربي هو كاتب سعودي، ولد في 28 سبتمبر 1967. يعمل ككاتب لعمود في الصحيفة الشهيرة الرياض، وبدأ حياته المهنية في هذا المجال من خلال كتابة مقالة في جريدة المدينة في 17 أغسطس 1991، بعنوان `رانف.جار سيبيريار`، قبل أن ينتقل للعمل في جريدة الرياض. كان أول مقال يتم نشره له في جريدة الرياض في 21 سبتمبر 2000، ولا يزال فهد عامر الأحمدي واحدا من الكتاب المميزين في جريدة الرياض حتى الآن. يجب أن نلاحظ أنه من بين الكتاب السعوديين يعتبر من الأغلى أجرا، وفي السطور القليلة المقبلة سنتعرف سويا على سيرته الذاتية المميزة .
ولد ونشأ … الكاتب فهد الأحمدي من مواليد المدينة المنورة في حي العطن الشعبي المحاذي للمنطقة المركزية التي تحيط بالمسجد النبوي الشريف، وقد تربى فهد في بيت جدته لأمه والتي كانت تنتمي لأسرة الصقعبي من سبيع في البدائع، ولعل ذلك الأمر كان دافعا لمن يعيش من حوله أن يقوم بمناداته باسم “فهد الصقعبي” وذلك بسبب مرافقته الشديدة بجدته وحبه الشديد لها، وقد تزوج فهد الأحمدي من طبيبة أطفال وأنجبت له خمسة أبناء من بينهم بنتان .
عشق فهد الأحمدي للقراءة يرجع إلى طفولته، ولا يمكن أن يفارق الكتب أبدا. كان يشتهر بكثرة قراءته للكتب الثقافية، حتى وصل الأمر بأنه كان يضع كتابا ثقافيا داخل الكتاب المدرسي ليثبت أنه دائما يدرس. وقد تمكن من الالتحاق بعدة جامعات مختلفة وتخصصات متباينة، ولكنه لم يحصل على شهادة البكالوريوس بسبب اهتمامه الزائد بالقراءة. كان يقضي معظم وقته داخل مكتبة الجامعة، وكان يعاني من مرض نادر يسمى البيلومينيا (هوس الكتب)، وكان يتمنى أن يصيب هذا المرض العديد من الناس .
فهد الأحمدي درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الشهداء بالمدينة المنورة، وانتقل بعدها إلى المرحلة المتوسطة في مدرسة ابن خلدون بالمدينة المنورة، وحصل على المرحلة الثانوية، ثم التحق بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وتخصص في جيولوجيا، ولاحقا قام بالتحويل إلى تخصص الحاسب الآلي، ولكن شغفه بالقراءة لم يسمح له بالتركيز على الدراسة فقط، بل كان يقضي وقته في قراءة الكتب الثقافية، وبسبب هذا الشغف ترك الجامعة دون حصوله على شهادة البكالوريوس، وقرر الانتقال إلى جامعة هاملاين في مينيسوتا الأمريكية، لكنه لم يتمكن من استكمال دراسته وعاد إلى المملكة العربية السعودية، واعتبر أن السنوات الثمانية التي قضاها في الجامعات كانت مضيعة للوقت .
يتحدث الكاتب السعودي فهد الأحمدي عشرة لغات. فهو يتحدث اللغة الأنجليزية بطلاقة، بينما يتذكر كمية ليست قليلة من التسع لغات الأخرى. وقد أكد فهد أن تلك اللغات قد تعلمها من احتكاكه المباشر مع زوار الحرم المديني الشريف .
مقالاته وكتبه …
“لقد كتب أكثر من ستة آلاف كتاب .
صدر كتاب في عام 1418 هجري الموافق لعام 1997 ميلادي بعنوان “الزاوية”، ويحتوي هذا الكتاب على حوالي 100 مقالة من مقالاته .
صدر كتاب بعنوان (حول العالم 1) عن دار طويق للنشر، وسيتم في المستقبل إصدار أجزاء جديدة منه. يجب الإشارة إلى أن كل كتاب من سلسلة (حول العالم) يحتوي على 78 موضوعًا مختلفًا، ويتضمن كل موضوع 7 مقالات تتعلق بالموضوع الرئيسي .