هل يختلف حجم الجنين الذكر عن الأنثى ؟.. شرح القياسات
هل يوجد اختلاف في حجم الجنين الذكر عن الانثى
بالطبع لا يوجد اختلاف في حجم الجنين، حيث يعتمد ذلك على العديد من العوامل مثل طريقة تغذية الأم وغيرها، ووجد أيضا أنه من المحتمل أن تكون الأجنة الذكور أكبر عند الحمل، بينما يزيد احتمال وجود الأجنة الأنثوية في وضع المقعد وتكون أصغر بناء على عمر الحمل، ولكن لا توجد دراسات مؤكدة تفيد بأن حجم الجنين الذكر يختلف عن حجم الجنين الأنثى.
جدول قياسات حجم الجنين
هذا هو جدول القياسات الخاص بالجنين طوال فترة الحمل :-
أسابيع الحمل | الطول | الكتلة |
8 أسبوع | 1.6 سنتيمتراً | غرام (جرام) واحد |
9 أسبوع | 2.3 سنتيمتراً | 2 غرام |
10 أسبوع | 3.1 سنتيمترات | 4 غرامات |
11 أسبوع | 4.1 سنتيمترات | 7 غرامات |
12 أسبوع | 5.4 سنتيمترات | 5.4 سنتيمترات |
13 أسبوع | 7.4 سنتيمترات | 23 غرام |
14 أسبوع | 8.7 سنتيمترات | 43 غرام |
15 اسبوع | 10.1 سنتيمترات | 70 غرام |
16 اسبوع | 11.6 سنتيمترات | 100 غرام |
17 اسبوع | 13 سنتيمتراً | 140 غرام |
18 اسبوع | 14.2 سنتيمتراً | 190 غرام |
19 اسبوع | 15.3 سنتيمتراً | 240 غرام |
20 اسبوع | 25.6 سنتيمتراً | 300 غرام |
21 اسبوع | 26.7 سنتيمتراً | 360 غرام |
22 اسبوع | 27.8 سنتيمتراً | 430 غرام |
23 اسبوع | 28.9 سنتيمتراً | 501 غرام |
24 اسبوع | 30 سنتيمتراً | 600 غرام |
25 اسبوع | 34.6 سنتيمتراً | 600 غرام |
26 اسبوع | 35.6 سنتيمتراً | 760 غرام |
27 اسبوع | 36.6 سنتيمتراً | 875 غرام |
28 اسبوع | 37.6 سنتيمتراً | 1 كيلوغرام |
29 اسبوع | 38.6 سنتيمتراً | 1.1 كيلوغرام |
30 اسبوع | 39.9 سنتيمتراً | 1.3 كيلوغرام |
31 اسبوع | 41.1 سنتيمتراً | 1.5 كيلوغرام |
32 اسبوع | 42.4 سنتيمتراً | 1.7 كيلوغرام |
34 اسبوع | 45 سنتيمتراً | 2.1 كيلوغرام |
35 اسبوع | 46.2 سنتيمتراً | 2.4 كيلوغرام |
36 اسبوع | 47.4 سنتيمتراً | 2.6 كيلوغرام |
37 اسبوع | 48.6 سنتيمتراً | 2.9 كيلوغرام |
38 اسبوع | 49.8 سنتيمتراً | 3.0 كيلوغرامات |
39 اسبوع | 50.7 سنتيمتراً | 3.3 كيلوغرامات |
40 اسبوع | 50.7 سنتيمتراً | 3.5 كيلوغرامات |
41 اسبوع | 51.5 سنتيمتراً | 3.6 كيلوغرامات |
42 اسبوع | 51.7 سنتيمتراً | 3.7 كيلوغرامات |
علامات تشير إلى جنس المولود
تتطلع الأمهات إلى معرفة جنس جنينهم منذ اليوم الأول للحمل، حيث يتم الكشف عن نوع الجنين عادة بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع العشرين باستخدام الموجات فوق الصوتية. تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين في التكوين في الأسبوع السادس، ومن الأسبوع الرابع عشر تكون تركيبة الفتيات والفتيان متشابهة. وبعد هذه الفترة، يمكن تحديد جنس الجنين بسهولة باستخدام الموجات فوق الصوتية. سنناقش معا الفروق بين الأجنة الذكور والإناث وعلامات الحمل لكل فرد
- تستخدم النساء والجدات عدة علامات لفهم جنس الجنين، فجمال المرأة أثناء الحمل يمكن أن يكون إشارة إلى حملها بفتاة، وهذا يتعارض مع الاعتقاد الخاطئ الذي يقول إنه يتم سحب جمال المرأة إذا كانت حامل. وتعتمد هذه التغييرات على هرمونات الحمل فقط، حيث يعاني البعض من تصبغ جلدي أو حب الشباب، فيما يكون لدى البعض الآخر شعر كثيف. ويعتقد البعض أن الأجنة الذكور تتحرك أسرع من الأجنة الإناث، وعلى الرغم من أن هذه المعتقدات قد تكون صحيحة في بعض الأحيان، إلا أن من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد جنس الجنين بشكل علمي والتأكد من أن الطفل يولد بالجنس الصحيح.
- يظن بعض الأشخاص أن هرمون الإستروجين الذي ينتجه جنين الإناث يؤثر على مزاج الأم ويسبب لها تقلبات مزاجية، ومع ذلك، يمكن لأي امرأة حامل أن تعاني من تقلبات مزاجية بسبب التغيرات الهرمونية، ولا يوجد أي علاقة بين هذه التقلبات المزاجية وجنس الجنين.
- يعتقد البعض أن سرعة دقات قلب الجنين علامة على جنس الجنين، فإذا كان معدل ضربات قلب الجنين حوالي 140 نبضة في الدقيقة فهو ذكر، وإذا كان أعلى من الأنثى فلا أساس علمي، هذه المعلومات تثبت هذه النقطة أيضًا فقد أثبتت الدراسات الفعلية أنه لا يوجد فرق معنوي في ضربات قلب الجنين، قلب الجنين الذكر والأنثى، وعلى العكس من ذلك فإن نبضات قلب الأجنة الذكور تميل إلى أن تكون أسرع قليلاً من نبضات قلب الإناث.
- لا يوجد دليل علمي يدعم نظرية رامزي، لكنها تدعي أن موضع المشيمة يمكن استخدامه لتحديد جنس الجنين من الأسبوع السادس من الحمل، إذا كانت المشيمة في الجانب الأيمن فهي ذكر وإذا كانت في الجانب الأيسر فهي أنثى، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذه النظرية.
- غالبا ما يشعر الناس بالغثيان أثناء الحمل، ويعتقد الكثيرون أن الغثيان المتكرر في الحمل يمكن أن يكون مؤشرا على جنس الجنين، وخاصة بالنسبة للنساء، ومعلومات هذا النوع ليست مدعومة علميا. لم يتم إثبات الفرق بين الأجنة الذكور والإناث من خلال هذه الطريقة التقليدية علميا، وليس هناك أبحاث كافية. ومن الناحية العلمية المثبتة عن طريق البحث، هناك طريقة وحيدة لتحديد جنس الجنين، وهي استخدام السونار الذي يمكن للأطباء من خلاله تحديد جنس الجنين بدقة أكبر من الطرق التقليدية الاجتماعية الموروثة.
كيف يختبر الطبيب جنس الطفل
تعد الفرصة الأفضل لمعرفة جنس الطفل هي عندما يقوم الطبيب بإجراء الموجات فوق الصوتية في الأسبوع العشرين.
أثناء الفحص، يقوم الطبيب بفحص أعضاء التناسلية للطفل لتحديد جنسه. عادةً ما يكون هذا دقيقًا ولكن ليس دائمًا، لأن العديد من الأشياء يمكن أن تؤدي إلى تشويش صورة الموجات فوق الصوتية. كما يمكن للأطباء اتخاذ إجراءات أخرى للحصول على إجابة واضحة، بما في ذلك:
- اختبار السائل الأمنيوسي
- أخذ عينات الخلايا المشيمية
- الفحص غير الجراحي قبل الولادة
يقدم الطبيب هذه الإجراءات عادةً فقط عندما يكون قلقًا بشأن صحة الطفل.
متى يطور الجنين جنسه البيولوجي
تسمى عملية تحديد جنس الجنين بالتمايز الجنسي، وقد لا تعرفين جنس طفلك إلا بعد عدة أشهر من الحمل، ولكن في لحظة التخصيب يكون الجنس ثابتا، حيث يتم تحديده بواسطة جينات الطفل، وجميع البويضات تحتوي على كروموسوم X ويمكن أن تحمل الحيوانات المنوية إما كروموسوم X أو كروموسوم Y. إذا تم تخصيب البويضة بحيوان منوي يحمل كروموسوم X ، فسيكون الجنين الناتج أنثى (XX). ومع ذلك، إذا تحملت الحيوانات المنوية كروموسومات Y ، فسيكون الجنين يحمل كروموسومات ذكر (XY).
في البداية، تبدو جميع الأجنة متشابهة بغض النظر عن الجنس في الأسبوع الخامس من الحمل، سيكون لطفلك بنية تسمى “حافة الأعضاء التناسلية” (أو “سلسلة التلال التناسلية”) لن يطوروا سلائف الأعضاء التناسلية حتى الأسبوع السابع، وبعد ذلك في غضون الأسابيع الخمسة المقبلة، يبدأ جنينك في إنتاج هرمونات تحفز نمو الأعضاء التناسلية.
تأتي جميع الأعضاء التناسلية من التلال التناسلية، حيث تساوي المبيضان الخصيتين في الذكور والإناث، ويعني ذلك أنهما مكونان من نفس الخلايا، وتتساوى البظر والقضيب في الذكور والشفرات في الإناث، لذلك يبدأ تمايز سلسلة التكاثر إلى هذه الهياكل بمجرد بدء ظهور هذه الهرمونات.
بالنسبة لمعظم الأجنة التي تحمل كروموسومات XY، تبدأ حواف الأعضاء التناسلية في التمدد حتى تصل إلى القضيب في الأسبوع الحادي عشر. وتتشكل البراعم الصغيرة للبروستاتا في الأسبوع الرابع عشر تقريبا، ويتكون الجهاز البولي حوالي الأسبوع السادس عشر. وتنزل الخصيتين إلى كيس الصفن في الفترة ما بين الأسبوع 26 و31. ويستمر القضيب في النمو خلال الثلث الثالث من فترة الحمل.
تظهر المبايض الأولية لمعظم الأجنة ذات الكروموسومات XX في الأسبوع الثاني عشر من الحمل وتمتلك حوالي 6-7 مليون بيضة بدائية، وينخفض عددها تدريجيا قبل الولادة لتبقى حوالي 1-2 مليون بويضة، وتندمج بنيتان منها لتكوين الرحم والمهبل في الأسبوع السادس عشر من الحمل.
فحوصات طبية لمعرفة جنس الجنين
يمكن فحص نوع الجنينى بإحدى الفحوصات التالية:
- NIPT: اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي
– “يستخدم اختبار NIPT للاطمئنان على عدم حدوث تشوهات وراثية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولا يشكل هذا الفحص الدموي أي خطر على الجنين، حيث يستخدم عادة للكشف عن متلازمة داون في حالات الحمل عالية الخطورة، ويمكن أيضا استخدامه للكشف عن جنس الجنين، ودقة الاختبار حوالي 98٪.
- الموجات فوق الصوتية
تُعد هذه الطريقة الأكثرانتشارًا لتحديد جنس المولود، حيث يستخدمها معظم الحوامل ذات المخاطر المنخفضة لتحديد جنس الجنين بين الأسبوع الثامن عشر والثاني والعشرين من الحمل، كما أنها دقيقة تمامًا وآمنة للجنين.
- اختبار السائل الأمنيوسي
بواسطة أخذ عينة من السائل الأمنيوسي، يمكن كشف تشوهات وراثية وجنس الجنين، وهذا الاختبار شائع في الحملات التي تتمتع بمخاطر عالية.
- أخذ عينات الخلايا المشيمية (CVS)
اختبار CVS هو اختبار غير جراحي يتطلب عينة من المشيمة لتشخيص متلازمة داون أو تشوهات الكروموسومات الأخرى، ويمكنه أيضا تحديد جنس الطفل في وقت مبكر من الأسبوع العاشر للحمل.