نصائح فعالة للنوم بشكل أفضل
بعد يوم مرهق ومليء باالكثير من العمل، تذهب إلى منزلك لتأخذ جزءاً من الراحة والاسترخاء وقسطاً وافراً من النوم المريح لبدء اليوم التالي بنشاط، وتسعى دائماً لتكون دقائق نومك مُريحة ولا تشوبها شائبة، ولكن عندما يستمر الأرق يوماً بعد يوم تصبح مشكلة حقيقة لأن نقص النوم له تأثير سلبي وخطير على الصحة ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض السمنة وأمراض القلب وداء السكري. حاول تجلب الأدوية المنومة لأن ضررها أكثر من نفعها وآثارها الجانبية كثيرة منها انفتاح الشهية، الغثيان، الاحساس بالدوخة، والصداع الدائم .
– إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم وتريد تفادي الأمراض والآثار الضارة والأدوية المساعدة على النوم، فإليك بعض النصائح الموثوقة للحصول على قسط كافٍ من الراحة والاستمتاع بالنوم بالشكل الذي تريده.
ممارسة التمارين الرياضية، حاول أن تمارس التمارين الرياضية يوميا وحافظ على ممارسة المشي يوميا وحاول أن تقوم بتمارين تزيد من معدل ضربات قلبك يوميا، فذلك سيساعد في تنظيم ساعتك البيولوجية وزيادة نشاط هرمونات النوم الطبيعية مثل هرمون الميلاتونين. وقد أظهرت الدراسات المتعلقة بالنوم أن النساء اللاتي يمارسن رياضة المشي لمدة ثلاث ساعات ونصف أسبوعيا، كانت لديهن ساعات نوم أسهل ومنتظمة أكثر بعد دخولهن مرحلة اليأس. من الأفضل أن تكون ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم مباشرة لأن ذلك يحفز إفراز هرمونات النوم، أو يمكن أن تكون بعد الاستيقاظ مباشرة لأن التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر يساعد في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية.
استخدام السرير للنوم فقط، لا تستخدم سريرك لأنشطة أخرى مثل: يتضمن الحفاظ على فرصة للنوم تجهيز عقلك للنوم بعد قيامك بالعديد من الأنشطة مثل قراءة الكتب أو الرد على المكالمات الهاتفية أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو مشاهدة الأفلام. يجب أن يكون السرير محفزًا للنوم وليس لليقظة.
يجب الحفاظ على غرفة النوم هادئة ومريحة ومظلمة، بعيدًا عن صخب غرفة المعيشة، حيث تساعد كل هذه العوامل في تعزيز النوم، حيث يلمح الظلام أنه حان وقت الراحة، مما يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة في جسمك.
إذا كنت تعاني من الأرق، فحاول أن تتذكر الروتين الذي اتبعته والدتك معك عندما كنت صغيرا، مثل قراءة القصص وشرب الحليب الدافئ الذي يحتوي على مهدئات طبيعية تساعد على النوم. كما يفيد الاستحمام والاستماع إلى الموسيقى لتهدئة الأعصاب والمساعدة في الاسترخاء قبل النوم. تلك الروتينات تساعدك في إرسال إشارات إلى العقل والجسد بأنه حان وقت النوم.
تجنب تناول وجبة كبيرة من الطعام قبل النوم وحاول أن توقفه تماماً قبل النوم لمدة ساعتين إلى ثلاثة ساعات ذلك لأن تناول وجبات كبيرة والنوم مباشرة يتعب جهازك الهضمي وينبأ بنوم يتخلله الكثير من الأرق، إذا كنت تشعر بالجوع تناول وجبة خفيفة صحية صغيرة لإرضاء معدتك حتى وقت الإفطار.
تجنب المشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والشوكولاتة، كما يجب تجنب الأطعمة الحمضية والعصائر والأطعمة الحارقة، فجميع هذه الأشياء تحفِّز الجهاز العصبي وتؤثر سلبًا على جودة النوم ليلاً، وبدلاً من ذلك ينبغي تناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات للحصول على نوم سريع وهادئ.
حاول الابتعاد عن كل مسببات الضغط والاجهاد خلال اليوم فكل العوامل والمخاوف التي تمر بها خلال فترة النهار تأتي ليلاً وتذهب النوم بعيداً عن عينيك فحاول ممارسة تمارين التنفس العميق وخصص بعض الدقائق لفرز أفكارك وتدوينها على ورقة واجعل ذلك روتين يومي لتشعر بالاسترخاء وصفاء الذهن قبل النوم ولتجنب الأرق ليلاً.
إذا لم تجدي فائدة من اتباع كل هذه النصائح، فيجب عليك التشاور مع طبيبك الخاص.