طريقة صيانة بطارية السيارة بنفسك
تعد بطارية السيارة عاملا هاما يساهم في تشغيل السيارة، والجميع يعلم بأن الكهرباء أو البطاريات هي المولد الذي يحرك العديد من الأدوات والآلات، وبالتالي يدرك الجميع مدى أهمية البطارية بالنسبة للسيارة. وتعتبر بطارية السيارة نوعا من البطاريات القابلة للشحن والتفريغ، ويتم هذا العمل دوريا أثناء تشغيل السيارة، فتعمل عند تشغيل السيارة على تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية، ويطلق على هذا العمل التفريغ حيث تكون البطاريات مشحونة بالأساس، وبعد ذلك يتم تحويل الطاقة الكهربائية إلى الطاقة الكيميائية، ويطلق على هذا العمل شحن البطارية. وتتم هذه العمليات دوريا ومستمرا، وعادة ما يكون العمر الافتراضي للبطارية إذا تم استخدامها والعناية بها بشكل جيد يصل إلى العامين. وتختلف البطاريات من نوع إلى آخر حسب حجم الأمبير الذي تقدمه، وبالتالي فإن كل مركبة حتى تضمن أداءا جيدا فإنها تحتاج إلى بطارية لها حجما معينا .
كيفية صيانة بطارية السيارة بنفسك
أولا : يتم فحص مستوى المحلول في صندوق البطارية للبطاريات التي تعمل بالمحلول، ويمكن الكشف عن مستوى السائل الموجود من خلال الفتحات في البطارية من الأعلى، وعندما ينخفض مستوى السائل، يمكن شراء السائل الخاص بالبطارية وإضافته إليها، وهذه العملية تؤثر بشكل كبير على العمر الافتراضي للبطارية الذي يمكن أن يصل إلى عامين.
ثانياً : يجب فحص المولد بشكل دوري للتأكد من مطابقة الكهرباء التي يمدها للبطارية للمقدار الذي تفقده البطارية، وعدم التغافل عن العلاقة القوية بين الدينامو والبطارية وتأثير كل منهما على الآخر. ولذلك يجب أن تكون سعة البطارية متناسبة مع مقياس الأمبير الذي يولده المولد في السيارة؛ فإذا كان المولد يولد 60 أمبيرا، فيجب أن تكون سعة البطارية حوالي 60 أمبيرا، ولا يجب أن تكون أقل أو أكثر من ذلك، وذلك لتفادي تلف البطارية.
ثالثاً : صيانة الأجهزة الكهربائية في السيارة بانتظام: ونعني بها جميع الأجهزة الكهربائية التي تحتاج إلى تيار كهربائي للعمل في المركبة مثل الإضاءة والمسجل وغيرها. في كثير من الأحيان، إذا كان أحد هذه الأجهزة لا يعمل بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة استهلاك البطارية وتلفها.
رابعا : تشغيل السيارة بشكل مستمر، خاصة في الطقس البارد، يؤدي إلى تفريغ البطارية بسبب عدم استخدامها لفترة طويلة. وخاصة في الطقس البارد، يتم تفريغ البطارية مرتين أسرع من الطقس الحار. لذا، ينصح بتشغيل السيارة والتحرك بها لمدة ثلث إلى نصف ساعة، وعدم تركها في نفس المكان لتجنب العكس .
خامسا : لا تشغل أجهزة السيارة الكهربائية دون إدارة المحرك: فمثل هذه الإجراءات ستستنزف شحنة البطارية بدون إعادة شحنها، مما يؤدي إلى تلفها بسرعة.
سادساً : لا تقم بإضافة أجهزة كهربائية إضافية إلى السيارة، مثل أنظمة الصوت أو أجهزة تعزيز الإضاءة. هذه الأجهزة تؤثر على أداء البطارية. ولا يعني ذلك أنه يجب أن تقوم بتغيير البطارية بسعة أكبر، بل يجب أن يتوافق سعة البطارية مع المولد الكهربائي للسيارة. ولا تقم بشراء بطارية سيارة حتى تتناسب الأجهزة الإضافية مع المولد الكهربائي ولا تؤثر عليه.
أهمية بطارية السيارة :
تقوم بتزويد المحرك بالطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيله
– تكون هي المسؤولة عن تزويد أجزاء السيارة الأخرى بالطاقة الكهربائية
– هي التي تقوم بمد الدينامو بالطاقة كي يعمل ويسمى ايضاً بالمولد ويمد متداد المركبة بالتيار الكهربائي بعد بدء عمل المركبة، وتكمن اهمية البطارية انه في حال ضعفها قد تؤثر على عمل الدينامو وقد تؤدي الى تلفه، فالدينامو يحتاج الى شحنه بما يكفي من الطاقة بدءا حتى يستمر في اداءه، والعلاقة بين الدينامو والبطارية علاقة متوازية فكلاهما يؤثر على الاخر.