شبيلي بن مجدوع آل مجدوع… محافظ الخرج
ملخص عن الأستاذ شيلبي بن مجدوع… ولد الأستاذ شيلبي بن مجدوع بن عبدالله القرني في محافظة القرن في عام 1372 هجريا، ويستحق الذكر أنه حصل على تعليمه ودرجاته العلمية في العاصمة الرياض، حيث حصل على الشهادة الثانوية من المعهد العلمي بالرياض في عام 1391 هجريا، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة الإمام في العاصمة الرياض في الشريعة في عام 1395 هجريا .
نبذة عن حياة العمل للأستاذ شيلبي بن مجدوع
للأستاذ شيلبي آل مجدوع العديد من الإنجازات العملية، ومن بينها الآتي:
عمل الأستاذ شيلبي بن مجدوع في بداياته كأستاذ في المعهد العلمي في محافظتي بيشة والنماص .
بالإضافة إلى كونه باحثًا في قضايا إمارة عسير في أواخر عام 1400 هجريًا .
كما شغل منصب مفتش ومحقق شرعي في إمارة عسير .
وقام أيضاً بإدارة مكافحة المخدرات في إمارة عسير .
حصل على عضوية مجلس الشورى لثلاث دورات متتالية (الدورة الثالثة والرابعة والخامسة)، وذلك بسبب كفاءته وأمانته .
كان عضوًا في لجنة مراكز النمو في منطقة عسير تحت قيادة ورئاسة المير خالد الفيصل .
تم تكليفه برئاسة المجلس المحلي ولجنة تنميةالقرى، وكان رئيسًا للجنة التنشيط السياحي والدفاع المدني، ورئيسًا لجنة أصدقاء المريض في محافظة رجال ألمع بإمارة عسير .
كان عضوًا في مجلس خيرية الفيصل في الحريضة .
هو عضو في العديد من اللجان المشتركة التي تهتم بمعالجة القضايا المتعلقة بالحدود الإدارية مع منطقة عسير .
انضم كعضو في لجنة الصداقة السعودية للعديد من الدول .
للأستاذ شيلبي العديد من المؤلفات والبحوث، وشارك في العديد من المشاركات الصحفية عبر الإذاعة والتلفزيون والصحف، وشارك في دورة تنمية المهارات الإشرافية بمعهد الرياض، وأعد دراسة تنظيمية للتعليمات الخاصة في عدة إمارات، وشارك في عدد من الوفود الخاصة بالمجلس خارج البلاد .
وختاما… إن الأستاذ شيلبي آل مجدوع يعد واحدا من رجال المملكة المخلصين لها والذين يهتمون بقضايا المجتمع السعودي ويسعون دائما لحل مشكلاته والعمل على تحقيق رفعة الوطن العزيز الغالي. ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تمتلك العديد من النخب والباحثين والعلماء والسياسيين الذين يتمتعون بسمعة ومكانة سواء داخليا أو خارجيا. وهذا يجعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول العربية التي حققت تطورا وتقدما كبيرا في جميع المجالات بفضل جهود أبنائها المخلصين، في حين تراجعت الدول الأخرى التي استندت إلى أساطير الماضي وأهملت أبناءها مما أدى إلى تأخرهم وتخلفهم. نأمل أن يستفيدوا من تجربة المملكة في التقدم والرقي .