قلعة المعظم
السبب الرئيسي لبناء القلعة …
وفقًا لكتب التاريخ، يمكن القول بأن السبب الرئيسي وراء بناء قلعة المعظم كان حماية بركة المعظم التي تم بناؤها سابقًا، وذلك لحمايتها من العابثين والمفسدين، ولتصبح واحة إمداد في الطريق البري الواقع بين مدينة تبوك ومدينة العلا .
سبب التسمية بهذا الأسم …
نبذة عن برّكة المعظم …
وصف الخياري لقلعة المعظم …
بعد مرور عدة عقود على القلعة، وعندما زارها الخياري في عام 1980 هجريًا، وصفها قائلًا:
رحالة زاروا القلعة …
زار الكبريتي الحسيني القلعة لأول مرة عام 1040 هجريًا، ووصفها قائلًا إن هناك وادٍ يحتوي على قلعة عثمانية بُنيت عام 1031 هجريًا، وأبدى غضبه تجاه المعظم
ياذا المعظم ان فيك لقسوةٌ فلأي معنى قد سميت معظما؟
إن المعظم من يغيث وفوده وأراك أفنيت الأنام من الظما
مرت القلعة بفترة مهجورة عندما وصل إليها أوليا جلبي، الذي كان واحدًا من وجهاء العثمانيين في سنة 1081 هجريًا. عندما سئل عن السبب، أجاب بأن البدو تمكنوا من الدخول إلى القلعة في سنة 1035 هجريًا بعد استشهاد جميع الحراس، وأخذوا كل ما فيها، وبقيت القلعة على حالتها منذ ذلك الحين
مرّ بها المكناسي في عام 1201 هجريًا الموافق 1787 ميلاديًا، ولكنهم لم يتوقفوا بها بسبب عدم وجود مياء فيها، وخشية العطش، لذلك استمروا في السير إلى الدار الحمراء .
وقد رباها داوتي بعد مرور ثلاثة وتسعين عامًا من رحلة المكناسي عام 1294 هجريًا الموافق 1877 ميلاديًا .
زار القلعة الرحّال والمستكشف الألماني يوليوس أويتنج الحزيرة العربية في عام 1301 هجري الموافق 1884 ميلادي، برفقة الرحالة الفرنسي هوبر، وقام بتوثيق رحلته في كتاب يحمل عنوان “رحلة داخل الحزيرة العربية .