الإمام والخطيب “عادل الكلباني” في سطور
الشيخ عادل الكلباني في سطور
ولد الشيخ عادل الكلباني في 25 رمضان 1378 هجريا الموافق لعام 1959 ميلاديا، في مدينة الرياض. حفظ القرآن الكريم، وتلقى تعليمه على يد عدد من الشيوخ، مثل الشيخ أحمد مصطفى والشيخ محمد بن نبهان بن حسين والشيخ عبد الله بن جبرين.
أصدر الشيخ عادل الكلباني في عام 2010 ميلادي تصريحا خاطئا جعل أغلب الشيوخ ينتقدونه، حيث رفضوا هذا التصريح الذي كان يتضمن فتوى تحليلية بشأن الغناء والمعازف، وقال فيه إنه لا يوجد دليل يحرمهما، وهذا الأمر أثار غضب الدعاة والمشايخ السعوديين الذين قرروا القيام بحملة ضده، وكانوا بقيادة المفتي العام للمملكة وصالح اللحيدان والشيخ عبد الرحمن السديس والشيخ سعود الشريم.
تأثر الشيخ عادل الكلباني بعدة شخصيات دينية كان لها تأثير قوي في حياته، بما في ذلك الشيخ حسن بن غانم الغانم، وتفسير ابن كثير، والشيخ الدكتور مصطفى مسلم، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين، والشيخ أحمد مصطفى، والشيخ محمد نبهان بن حسين، والشيخ محمد أبو رواش، والشيخ محمد عبدالحميد، والشيخ إسماعيل الأنصاري، وذلك في عام 6705.
– طفولة وحياة الشيخ عادل الكلباني وقصته مع الهداية إلى سبيل الله
كانت طفولة الشيخ عادل الكلباني لا تختلف كثيرا عن أي إنسان عادي، فكان يعيش وسط أسرة عادية غير متعمقة في الدين. وبناء على تصريحاته، فإنه لم يجد أي شخص يأمره بأداء الصلاة في صغره. وكانت طفولته ومراهقته مليئتين باللعب ومشاهدة القنوات التلفزيونية، وقضى معظم وقته في الشوارع والتسكع بها. ولكن الله سبحانه وتعالى أراد له الهدايا، وذلك عندما استمع إلى قول الله سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (وجاءت سكرة الموت بالحق ذٰلك ما كنت منه تحيد). حيث سيطرت فكرة الموت على تفكيره، وظل يفكر فيها ليلا ونهارا، حتى فقدت قدرته على النوم. وبدأ يبحث عن الأدعية الدينية ليتوقف عن التفكير في الموت. وبعد ذلك، بدأ ينتظم في الصلاة، وحينها علم أنه لا يوجد وسيلة للهروب من الموت، بل يجب على الإنسان أن يتجه إلى الله سبحانه وتعالى، ومن ثم بدأ يفكر في يوم القيامة والحشر، وتجه إلى حفظ القرآن الكريم، وعاد إلى الله .