قدرة الزرافة على تحمل العطش

الزرافة تنتمي إلى فصيلة الثدييات ذات الحوافر وتعد واحدة من الحيوانات البرية الأطول بشكل كبير؛ حيث تشبه النمور في اللون. تتميز الزرافة برقبتها الطويلة وساقيها الطويلتين. السنط هو المصدر الرئيسي لغذاء الزرافة، وتعيش في مناطق متعددة، بما في ذلك المناطق الشمالية في تشاد والمناطق الجنوبية في جنوب أفريقيا والمناطق الغربية في النيجر والمناطق الشرقية في الصومال، بالإضافة إلى المناطق السفانية التي توفر لها كمية كبيرة من الغذاء عالي الجودة .

قدرة الزرافة على تحمل العطش :-
يمكن للزرافة أن تظل ، ولفترة طويلة بدون شرب الماء، حيث تذهب إلى أماكن المياه بانتظام. لذلك، فهي تعتبر من الحيوانات التي تحمل العطش بقوة. الزرافة تخاف من الغوص في المياه الضيقة ولا تستطيع السباحة. إذا واجهت بركة مائية، لا يمكنها الهروب منها وقد تبقى فيها حتى تموت. بالإضافة إلى ذلك، تواجه صعوبة كبيرة في شرب الماء بسبب طول رقبتها، حيث يجب أن تحني رأسها بشدة لتصل إلى الماء، وهذا أمر صعب عليها. لذلك، عندما تشرب، تفتح ساقيها الأماميتين وتباعد بينهما لتصل رأسها إلى الماء. من عجائب خلق الله، أنه حمى الزرافة من هذه المخاطر أثناء شربها للماء. عندما تخفض رأسها للشرب، يزداد ضغط الدم بسرعة على المخ، وهذا يشكل خطرا على حياتها، حيث يمكن أن يحدث نزيف دموي في المخ. لذلك، أعطاها الله نظاما دقيقا وفريدا لتوفير حماية عالية وتكيفها مع طولها الفارع وحاجتها للماء. تحتوي الأوعية الدموية في عنق الزرافة على مجموعة من الصمامات التي تمنع تدفق الدم بسرعة عالية إلى رأس الزرافة لحمايتها .

أنواع الزراف :- هناك عدة أنواع خاصة بالزرافة ، وهي