أدلة و خرائط تؤكد سعودية جزيرتي تيران و صنافير
قامت القيادة المصرية باحتلال جزيرتي تيران وصنافير بشكل كامل في عام 1950م، بموافقة قيادة المملكة العربية السعودية خلال حربها مع إسرائيل، وذلك بسبب أهميتهما الاستراتيجية في السيطرة على الممر الملاحي لخليج العقبة، ويعتبران نقطة قوة للجيش المصري خلال الحرب. ومنذ ذلك الحين، تحت سيطرة الحكومة المصرية، ولكن هذا لا ينفي انتمائهما الأصلي للمملكة .
وثائق تؤكد سعودية الجزيرتين
– هناك عدة وثائق و برقيات تؤكد حقيقة سعودية جزيرتي تيران و صنافير ، و منها الإتفاق بين مصر و تركيا لتعيين الحدود في 10 / 1906 م .
في تاريخ 30/1/1950، قام سفير الولايات المتحدة في القاهرة بإرسال برقية إلى وزيرة الخارجية الأمريكية، أشار فيها إلى احتلال القيادة المصرية لجزيرتي تيران وصنافير بمباركة القيادة في المملكة العربية السعودية .
يشير القرار الجمهوري المصري رقم 27 لعام 1990 إلى النقاط الأساسية المصرية الواقعة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، ولم يتضمن الجزيرتين تحت السيادة المصرية، وتم نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية المصرية .
هناك عدة خطابات بين وزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية المصري حول مسألة الجزيرتين، بدءًا من عام 1990 م وحتى عام 2010 م، وتشير هذه الخطابات إلى أن الجزيرتين تتبعان السيادة السعودية .
صدرت مذكرة من الأمم المتحدة في 25/3/2010 تحدد النقاط الأساسية للمملكة على البحر الأحمر وخليج العقبة والخليج العربي، وتضمنت الجزيرتين تحت السيادة السعودية .
الجمعية الجغرافية المصرية تؤكد سعودية الجزيرتين
– أكد رئيس الجمعية الجغرافية المصرية الأستاذ الدكتور السيد الحسيني ، أن مصر لا تمتلك وثائق تثبت بها مصرية الجزيرتين ، و ذلك لأن مصر عقدت إتفاقا مع المملكة في عام 1950 م على إحتلال مصر للجزيرتين حتى لا تقوم إسرائيل بإحتلالهما ، و هذا ما أكدته جميع الخرائط بالجمعية ، حيث أنه عند مراجعة جميع الخرائط القديمة منذ أيام الدولة العثمانية تجد أن لون الجزيرتين على الخريطة يشبه تماما لون شبه الجزيرة العربية و لا يشبه لون الجمهورية العربية المصرية مما يثبت تاريخيا سعودية الجزيرتين .
قامت لجنة من الجمعية بمراجعة ما يقارب من 160 خريطة على مدى 100 عام سابقًا، ولم يتم العثور على دليل يثبت مصرية الجزيرتين، بل جميع الخرائط تؤكد سعوديتهما .
– تؤكد الخرائط التي أصدرتها أطلس مصر في عام 1922 وعام 1928 وعام 1984 أن الجزيرتين هما سعوديتان وليستا جزيرتين مصريتين، وهذا ما يوضحه الخرائط سواءً من خلال الألوان أو حدود الترسيم .
الناحية الجيولوجية للجزيرتين تثبت سعوديتهما
أثبتت الدراسات الجيولوجية أن الجزيرتين التي تقع في مضيق تيران تعد جزءًا من المملكة العربية السعودية، ومن الناحية التضاريسية، أظهرت الدراسات أن الجزر التي تقع في الجهة الشرقية من مضيق تيران تشكل جزءًا من اليابسة السعودية التي غمرتها مياه البحر، وبالتالي تعد رصيفًا بحريًا سعوديًا .
كتاب صادر عن الجمعية الجغرافية المصرية
أصدرت الجمعية الجغرافية المصرية كتابًا يتعلق بالجزيرتين لإعلان الحقيقة بأن الجزيرتين هما سعوديتان. وأوضح الكتاب أن الجزيرتين لم تكنا مأهولتين بالسكان بسبب صعوبة تضاريسهما، ولم يظهر أهميتهما للجانب المصري إلا بعد احتلال إسرائيل لأم الرشاش .
ظهرت مخاوف الجانب المصري من احتلال إسرائيل للجزيرتين، وتم احتلالهما بشكل رسمي من قبل مصر في عام ١٩٥٠ بالاتفاق مع الجانب السعودي .
يشير الكتاب إلى أن المملكة العربية السعودية لم تطالب بحقها في الجزيرتين إلا بعد انتهاء الحرب بين مصر وإسرائيل وإعلان السلام، ولكن الجانب المصري رفض إعادة الجزيرتين إلى المملكة، وأثار مخاوف حول وضعهما الاستراتيجي والأمني من جانب المصريين .
خرائط بمكتبة الكونجرس تؤكد سعودية الجزيرتين
– بدأت المملكة مؤخرا في إثبات حقها بالجزيرتين خاصة بعد إعلان ترسيم الحدود الجديد الذي قام به الملك سلمان بن عبدالعزيز هو خادم الحرمين الشريفين و الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، و الذي أكد ضم السعودية للجزيرتين و أنها أراضي سعودية ، و لكن واجه هذا الإعلان تضارب أراء كبيرة .
أكدت مكتبة الكونغرس الأمريكي بالأدلة القاطعة وفقًا للخرائط التي تحتوي عليها، أن الجزيرتين هما سعوديتان ولا يملك مصر شيئًا فيهما.
أكدت أن دور مصر في احتلال سيناء والجولان كان فقط من أجل الموقع الاستراتيجي الذي يوفره هذان المنطقتان أثناء فترة الحرب مع إسرائيل، مما ضمن التفوق العسكري البحري للأسطول المصري على نظيره الإسرائيلي .