يعد الأمير سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود من أفضل الكتاب في الفترة الأخيرة، حيث قام بتأليف مجموعة من الروايات والكتب الرائعة، والتي سوف نتحدث عنها اليوم. ويعتبر الأمير سيف الإسلام الابن السادس والثلاثين من بين أبناء الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود. حصل على درجة الدكتوراه العلمية من كلية الآداب في جامعة القاهرة في قسم الاجتماع، وكان موضوع الدكتوراه حول التأثير الاجتماعي للإعلانات التلفزيونية على الأسرة السعودية المقيمة في الرياض، مما سمح له بتأليف أهم الكتب الخاصة في هذا المجال .
تاريخ العمل المهني للأمير سيف الإسلام بن سعود
منذ بداية عام 1981م، شغل الأمير سيف الإسلام منصبا حكوميا في مكتب وزير الداخلية، ثم تولى منصب أستاذ معاون في جامعة الملك سعود. عمل بجد لتقديم مجموعة من الروايات المميزة التي يجب قراءتها، إلى جانب مقالاته الأسبوعية الممتازة التي تنشر في مجموعة متنوعة من الصحف السعودية. بالإضافة إلى ذلك، كان معدا لبعض البرامج الثقافية في إذاعة السعودية على الراديو. وبجانب هذا كله، شغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر، واستمر في القيام بهذا الدور لمدة تقريبا أربع سنوات. في الأسطر التالية، سنستعرض لكم أفضل أعماله الأدبية .
رواية قلب من بنقلان
تعتبر هذه الرواية الأولى التي يكتبها الأمير سيف الإسلام بن سعود، وتتناول قصة حياة والدته الحقيقية. ويذكر في كتابه قصة زواجها من الملك سعود بن عبد العزيز. إلى جانب ذلك، يسلط الضوء على المحطات الحياتية الهامة التي مر بها الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، الذي يعتبر ثاني ملك يجلس على عرش المملكة السعودية .
تصنف هذه الكتابة ككتاب أدبي روائي، ويتألف من حوالي 414 صفحة تقريبا. تمت طباعته في دار الفرابي للنشر في عام 2004. وهذه عبارة مقتبسة من الكتاب: `شيء واحد يثير استغرابي في حديثهم الريفي، وهو نفس الشيء الذي ظل يثير استغرابي طوال حياتي في جزيرة العرب، وهو الثقة التي يتمتع بها الناس الذين قابلتهم في أن الرزق الغد سيكون أفضل من الأمس وأن الشقاء الشديد لا يمتد للمستقبل، بل إنه يحتوي على أعياد وجنان لا تخطر على بال البشر`
رواية طنين
و في هذه الرواية يتميز بإبراز عصر معين من العصور القديمة و التي قد حدث بها العديد من الأحداث التي أسقطت دول كثيرة ، حيث يروي القصة من خلال البطل الشاهد على كل هذه الحروب و الحركات التي تدعو لإصلاح المجتمع ، حيث أنه ليس شاهد فقط و لكنه يشترك أيضا في عملية إصلاح المجتمع ، كما أنه قد يخسر أيضا سمعته و أحلام الخاصة في سبيل تحقيق هذا الإصلاح بوجه عام ، حيث أن هذه الرواية تعتمد بشكل كبير على ذكر العديد من أخبار المجتمعات من عصور مختلفة ، مما يجعلها من أعمق الروايات التي قد كتبها الأمير سيف الإسلام في حياته ، و قد تم نشر هذه الرواية في عام 2006 م من قبل دار الفارابي للنشر أيضا ، حيث يحتوي بداخله على حوالي ثلاثة مئة و اثنان و خمسون صفحة تقريبا .
رواية الكنز التركي
تعد هذه الرواية واحدة من أنجح روايات الأمير سيف الإسلام التي تم كتابتها، حيث تروي قصة البحث عن كنز من الذهب، الذي كان يعتقد أنه ملك للأتراك الذين غادروا دونه وتركوه في جزيرة العرب منذ أكثر من مائة عام. ومع ذلك، فإن الجانب النفسي للأبطال هو ما يميز الرواية، حيث تكشف عن الجانب النفسي للإنسان وخاصة لمن صنع هذا الكنز. كما ستتعرف أيضا على الخبايا والأساطير المختلفة، ومن أهم مراحل الرواية لحظات الحب والخيانة، ولحظات الموت والبحث عن الذات، والمثاليات والقيم المهمة لكل فرد من الأبطال. نشرت هذه الرواية عن دار الفارابي في عام 2007، وتحتوي على حوالي 240 صفحة .