أندر فصيلة دم OH
تم تقسيم فصائل الدم إلى حوالي 35 نظاما من قبل العلماء، وأبرزها نظام (AB0) الذي اكتشفه العالم النمساوي الجليل ” كارل لاندشانتير”، ويضم هذا النظام أربع فصائل مختلفة وهي A، B، AB، و O، وذلك بناء على وجود أو عدم وجود عاملين هما (A antigen و B antigen) .
المعنى من حمل شخص فصيلة الدم A أو أي فصيلة أخرى هو:
عندما تحمل كرات الدم الحمراء ( A antigen “>البلازما على (B antibodies ) ، يكون الشخص حاملا لفصيلة الدم A، ولكن فصيلة الدم O تعني غياب ( A antigen ، B antigen ، H antigen ) ، وتحتوي البلازما على (A & B antibodies ) وهكذا فصيلتي B & AB .
المصطلحات المستخدمة Antigen ,Antibody :
يعد الأنتيجين بروتينًا يوجد على سطح كريات الدم الحمراء، وهو مدمج بسلسلة H، ويتطلب وجود سلسلة B على سطح كريات الدم الحمراء لظهور أنتيجين B .
الأجسام المضادة هي بروتينات موجودة في البلازما، وتحتوي البلازما على الأجسام المضادة لمواد معينة تسمى المستضدات. على سبيل المثال، إذا كانت كرات الدم الحمراء تحمل مستضد B، فسوف نرى أن البلازما تحتوي على الأجسام المضادة لمستضد A بالتأكيد. وإذا تم نقل دم من فصيلة A إلى شخص يحمل فصيلة A، والذي يحمل مستضد A، فسيحدث تفاعل بين المستضد الداخل من الدم المتبرع به والأجسام المضادة الموجودة بالفعل في دم الشخص المريض، وهذا التفاعل يؤدي إلى تخثر الدم الذي يتم نقله وربما يؤدي إلى وفاة المريض .
فصيلة الدم النادرة OH أو فصيلة بومباي :
اكتشف العلماء وجود فصيلة دم ضمن نظام ABO، ولكنها ليست أحد الأربع فصائل المعروفة A، B، AB، O. تعرف هذه الفصيلة بـ OH أو HH، وتعرف أيضا باسم فصيلة بومباي، وقد تم اكتشاف أول حالة لها في مدينة بومباي بالهند في عام 1952 بواسطة الدكتور Y.M Bhende. وبناء على ذلك، أطلق عليها اسم فصيلة بومباي. تحتوي بلازما هذه الفصيلة على أضداد A و B و H. وإذا تم نقل أي فصيلة دم أخرى، سواء كانت A أو B أو AB أو O، فستحدث تخثرات في الدم بالتأكيد نتيجة تفاعل الأضداد H مع مستضدات H. لذا، يجب عدم نقل دم من أي فصيلة أخرى لشخص يحمل هذه الفصيلة النادرة .
نسبة الأشخاص الذين يحملون هذه الفصيلة نادرة جدا، حيث يوجد أربعة أشخاص فقط بين كل مليون شخص تقريبا في العالم يحملون فصيلة دم hh. أما في موطن اكتشافها في بومباي، فتصل النسبة إلى 01%، أي شخص واحد فقط من كل 10,000 شخص .
عدد الأشخاص الذين يحملون هذه الفصيلة النادرة يبلغ 15 شخصًا حول العالم، وتم تسجيل أسمائهم من قبل السلطات العالمية للاتصال بهم في حال الحاجة للتبرع بالدم، وغالبًا ما يتبرعون بشكل احتياطي في معظم فروع بنوك الدم .