قصة نجاح علياء العبيد
في الفترة الأخيرة، تألقت العديد من النساء في المملكة، وخاصة بظهور عصر شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات المتخصصة مثل إنستغرام لمشاركة الصور. ومن بين هؤلاء السيدات، تألقت علياء العبيد بشكل واسع على الإنترنت، حيث استطاعت أن تبرز بفضل طبيعتها الجذابة وعفويتها، مما جعلها تحظى بإعجاب وتقدير الكثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
من هي علياء العبيد:
هي مدربة معتمدة في الأكاديمية الكندية للموارد البشرية ، وتعمل موظفة في القطاع الصحي بالمملكة ، قامت علياء بإنهاء الدراسة الجامعية ، وتعرف نفسها بأنها زوجة وأم ، ويتابعها على الانستجرام أكثر من 500 ألف مشترك ، و تقول علياء ، انها دخلت مجال السوشيال ميديا بمحض الصدفة ، بسبب زميلة لها في العمل ، وتهوى برامج تواصل وتبادل الصور ، و استطاعت صديقاتها ، بإقناعها بفتح حساب خاص لإطلاع على أخبار المجتمع والاستفادة من التجارب.
وبالفعل نجحت علياء التي تميزت بروحها المرحة وطبيعتها الجميلة، حيث توقعت الشهرة من أول يوم دخلت عالم التواصل الاجتماعي، فهي دائما تحب أن تكون في المقدمة في كل شيء، وتتميز بذلك لأنها تحب السفر وتعشق الغوص، وبالتالي أصبح لها تأثير قوي على منصات السناب شات وإنستجرام، ولم تواجه علياء صعوبة في الاندماج في هذا العالم بسبب روحها المرحة التي تتمتع بها.
على الرغم من انضمامها لموقع سناب شات، إلا أنها اختارت مواضيع هادفة للحديث عنها، وكانت تقوم بالتحضير لها مسبقا والإعداد لكل ما تريد مناقشته، وبالرغم من بعض الانتقادات التي تعرضت لها، فقد حققت مكانة كبيرة في عالم السوشيال ميديا. ويعتبر من الأشياء المميزة بالنسبة لها هو عدم نشر صور شخصية لها، وبدلا من ذلك تكتب يومياتها عند زيارتها للمطاعم وتشارك بعض النصائح والمعلومات حول المجوهرات وتعرض للجمهور آخر مستجدات الأكلات الجديدة التي تناولتها وصور من منزلها
تشارك علياء أيضا الأماكن التي تزورها في المملكة وخارجها. تحب علياء التجوال والسفر، وتشارك أيضا رحلاتها الشهيرة وتعرض أماكن جديدة ومعالم رئيسية داخل المملكة. كما تشارك أيضا دليل زيارتها إلى تركيا وتفاصيل حول مطاعم تركيا التي يمكن زيارتها والتمتع بها. تشارك أيضا مع الجمهور أشهر صالونات التجميل داخل المملكة، مع دليل شامل لكل صالون.
حرصت علياء أيضًا على عدم السماح للسوشيال ميديا بالتأثير عليها فيما يتعلق بزوجها وأولادها، وكان لها دور في توجيه ذلك التأثير لصالح تطوير نموهم البدني والثقافي، بالمشاركة في الأندية الثقافية والرياضية، ومشاركة تلك الخبرات مع الجمهور للاستفادة منها.