منوعات

قصة نجاح دونالد ترامب

ولد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 1946 في شهر يونيو، ولم يولد غنيا أو أحد أغنى وأنجح رجال العالم، بل كان لديه قصة نجاح كبيرة. تخرج من مدرسة كيو فورست في منطقة فورست هيلز في كوينز، وذهب إلى الأكاديمية العسكرية في سن الثالثة عشر ليحدد أهدافه ويسعى لتحقيقها. نجح ترامب من خلال هذه الأكاديمية وتخرج منها، ثم التحق بجامعة فوردهام ومن ثم جامعة بنسلفانيا وتخرج من كلية وارتون في عام 1968 .


حياة دونالد ترامب الأكاديمية

حصل جون دونالد ترامب على درجة البكالوريوس في مجال علوم الاقتصاد ، كما أنه دخل في إدارة شركة العقارات الكبرى التي كان يملكها والده و ساعده بشكل كبير في إدارتها ، حتى أصبح يمتلكها هو و منها قد بدأت قصة نجاحه ، و الذي من خلالها أصبح من أهم و أشهر رجال الأعمال في ا لولايات المتحدة الأمريكية ، و شارك في العديد من الأعمال السينمائية و التلفزيونية ، و من بينها برنامج المبتدئ و الذي كان يعرض على قناة أن بي سي ، و كان هو المقدم و المنتج التنفيذي للبرنامج .

مشوار دونالد ترامب المهني
بدأ دونالد ترام أول مشاريعه خلال دراسته في الجامعة، وكانت تتمثل في تنشيط مجمع السكني سويفن فيلج. قام بتنفيذ عدة إصلاحات للمجمع السكني وإعادة تأهيله في غضون حوالي سنة، وتم بالفعل إصلاحه وبيعه بسعر 12 مليون دولار أمريكي. حقق والده حوالي 6 ملايين دولار من هذه الصفقة. بعد ذلك، بدأ العمل في مجال الاقتصاد وتوسع فيه، وشارك في مجموعة من المشاريع الكبيرة التي حققت عوائد كبيرة .

خلال فترة طويلة منذ عام 1971، كان ترامب ينشئ المباني ويختار العقارات المهمة في المدينة، ويولي اهتماما خاصا للاستثمار في التصميم المعماري لمشاريعه. ومن بين نجاحاته، حصل على حق تطوير مركز بنسلفانيا المركزي القديم في الجانب الغربي. وفي فترة قصيرة، أصبح أصغر وأشهر سمسار عقارات في نيويورك بأكملها، ومن أعماله الأخرى البارزة تحويل فندق كومودور المفلس إلى فندق جراند حياة الأشهر على مستوى العالم .

و من أشهر أعماله أيضا هو برج ترامب الشهير و الذي يوجد في منطقة الجادة الخامسة و المعروفة أنها من أفخم أحياء مدينة نيويورك ، و يذكر أن الشقة في هذا البرج وصل سعرها إلى ملايين الدولارات ، و ظل ترامب يقوم بتشييد المباني و الاستثمار بها حتى أصبح ذو ثروة طائلة لا حد لها ، إلى جانب شهرته العريضة ، فقد قام بإصدار كتاب له يحكي سيرته الذاتية من خلاله و أطلق عليه اسم فن عقد الصفقات ، و الذي حقق أعلى الإيرادات .

الأزمة المالية في مواجهة ترامب
في عام ٢٣٥٠، تعرض ترامب في عام ١٩٩١ لأزمة مالية صعبة، نتيجة تراكم القروض والديون عليه، حتى أعلن إفلاسه الشخصي وتنازل عن ملكية نصف كازينو تاج محل لأصحاب السندات الأصلية. ذلك كان في سعيه لتقليل معدلات الفوائد على الديون، وأعطيت له فترات سماح كثيرة لسداد ديونه خلالها. قام أيضا ببيع ترامب شاتل الذي اشتراه بمبلغ مالي ضخم .

في عام 1994، تمكن أخيرا من التخلص من وسداد العديد من ديونه الشخصية التي وصلت آنذاك إلى حوالي 900 مليون دولار أمريكي، وفي عام 2008 تعرض مرة أخرى لأزمة مالية بسبب مبيعات فندق وبرج العالمية في مدينة شيكاغو، ورفض بشدة سداد ديونه التي بلغت 40 مليون دولار أمريكي آنذاك، وكان مديونا للمصرف الألماني الشهير دويتشه بنك، بالإضافة إلى إعلان إفلاس منتجعات ترامب الصيفية أيضا في عام 200 .

عودة ترامب لثرواته الطائلة
طلب ترامب من البنوك أن تساعده في التخلص من جميع ديونه ليعود مرة أخرى لوضعه في السوق ، فقام بعمل صفقات العلامات التجارية ، و التي كانت من خلال الاتفاق مع المطورين العقاريين ليقوموا باستخدام اسمه و خبرته العملاقة في مجال التسويق ، و الاستفادة من علاقاته الترويجية و التي يتم خصمها مقابل حصوله على جزء من أرباح الصفقة في حال نجاحها ، و قد ساعده في ذلك أبنائه الثلاثة في مختلف المجالات و الماركات الشهرية .

قد بنى أكبر منتجعات الصيف في العالم التي توجد حاليا في هاواي وبنما، وبنى بنفسه المبنى الذهبي في لاس فيجاس، مما جعله يعود إلى القمة مرة أخرى في إمبراطوريته العقارية، وفقا لمنهجه الخاص في سياسة الحياة، وأصبح اسمه وحده علامة تجارية مسجلة تفتح أمامه أي أبواب مغلقة، حتى وصل إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى