معنى اسم ريماس مع الحكم الشرعي للاسم
يعكس اسم الشخصية صفاتها، وهناك العديد من الأسماء الغريبة التي نسمعها في اللغة العربية، ويحرص الآباء والأمهات على اختيار أسماء تتماشى مع الشريعة الإسلامية والسنة النبوية واللغة العربية، حيث يجب على الأهل تجنب تسمية الأطفال بأسماء تتعارض مع الشريعة الإسلامية أو تخرج عن اللغة العربية
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله: (الاسم عنوانه، ودليل عليه، وضرورة للتفاهم معه، ومنه وإليه، وهو للمولود زينة ووعاء وشعار يدعى به في الآخرة والأولى، وتنويه بالدين، وإشعار أنه من أهله، وانظر إلى من أجل ومعيار عن الهوية والده، ومعيار دقيق لديانته، وهو في طبائع الناس له اعتباراته ودلالاته، وهو عندهم كالثوب، إن قصر شان، وإن طال شان).
هناك عدة أراء في معني اسم ريماس
1-ورد في القاموس المحيط: ريماس يعني الكتمان والدفن والقبر، ورُموس هو تراب القبر، والرمي هو رمي الشيء، والروامس هي الرياح الدوارة التي تحرك الآثار مثل الرماسات، والطائر الذي يطير في الليل، أو أي حيوان آخر. تخرج في الليل.
2-ورد في لسان العرب: الصوت الخفي وأصل الرمس هو الستر والتغطية. يرمس الشيء عندما يتم دفنه وتغطيته. ويطلق على شخص ما اسم “ارتمس في الماء” عندما يغوص فيه. ويقال إن الارتماس لا يبقى في الماء لفترة طويلة، والاغتماس هو البقاء فيه لفترة طويلة. الراموس يشير إلى القبر أو الروامس بصيغة الجمع تعني الرياح الدوارة حول الآثار. وتشير الروامس أيضا إلى الطيور التي تطير في الليل، أو أي حيوان يخرج في الليل. الرمس يشير إلى المصدر، القبر، والتغطية، وتشتق منه كلمات رموس وأرماس. والرمس أيضا يستخدم للإشارة إلى تراب القبر بصفة عامة. يقال إنه تم تشجيعه على رمسه وهو يعني التراب
ريماس هو ماء الألماس الذي يأتي من الألماس، الذي يعد حجرا كريما مثل الذهب. وهو خليط بين النوعين في نفس الوقت، أو يمكن استخدامه كزخرفة للذهب بالألماس. ويعني ريماس بريق الألماس، وقلب الألماس، وتأتي الكلمة من الفارسية. ويقال إن أحد ملوك الفرس كان لديه حلية عجيبة في زمانها من جمالها ودقة صنعها، وكان يطلق عليها اسم ريماس
4- يقال أنه اسم مفتاح الكعبة.
5-قال البعض ان اسم ريماس يتجزء الى جزئين : يتألف الاسم من جزئين، الأول هو اسم ريم الذي يشير إلى الغزال، والثاني هو ماس الذي يعني المجوهرات والماس.
6- يقال انه الماس الأسود.
حكم تسمية اسم ريماس
اسم ريماس فإنّه غير مذكور في كتب اللغة، وهذا يدل على أنّه اسم أعجمي وليس اسم عربي. ويمكن التسمية بالأسماء الأعجميّة إذا عرف معناها، ولم يكن فيها أي محذور شرعي، ولا حرج في التسمية ولكن الأولى بالاسم المسلم العربي المعروف، وقال الشيخ ابن باز: لا يلزم تغيير اسمه إلا إن كان رمزا لشئ يعبد لغير الله، ولكنّ تحسينه مشروع ومستحب، ويستحب تغيير الاسم من الأسماء الأعجمية إلى الأسماء الإسلامية ولكن لا يلزم وجوب ذلك.