اقوال ابراهيم الفقي عن الثقة بالنفس
إن الثقة بالنفس هي تلك المشاعر التي تتسلل إلى نفوسنا من وقتإلى آخر، وتجعلنا نتشكك فيما إن كنا مستعدين للقيام بأعمالنا أو كنا على قدر المسؤولية. ولكن الكثير من الأشخاص لا يفكرون في تحسين ثقتهم بأنفسهم على الرغم من أهميتها، مما جعل الكثير من متخصصي التنمية البشرية يبحثون في هذا المجال، ومن أبرز هؤلاء د/ إبراهيم الفقي.
أقوال ابراهيم الفقي عن الثقة بالنفس
الهروب هو السبب الوحيد للفشل، لذلك فإنك تنجح طالما لم تتوقف عن المحاولة.
أن تدرك كيف تفكر، هذه هي بداية التغيير.
عيناك لا تعكسان سوى أفكارك.
القرار الحاسم يعطي الشخص القوة اللازمة لتحقيق أهداف حياته، ولا يترك مجالًا للتردد أو التراجع.
الشخص الذي لا رأي له كمقبض الباب، يستطيع أي شخص أن يَديره.
لا تنتظر فرصًا غير عادية، بل انتظر الفرص العادية واجعلها عظيمة.
الواقع هو مجرد إدراك، لذا إذا كنت تريد تغيير واقع حياتك، فابدأ بتغيير إدراكك.
أنت هنا بسبب قرارات الأمس، وستكون هناك غدًا بسبب قرارات اليوم.
لا يوجد إنسان تعيس، ولكن هناك أفكار تسبب الشعور بالتعاسة.
ينبغي عليك التخلص من الشعور بأنك الضحية كخطوة أولى نحو السعادة والتفكير الجاد.
إذا كان مصعد النجاح معطلاً، يمكن استخدام السلم درجة درجة.
يجب تجنب القول `لا أستطيع` واستبداله بـ `لا أريد` لأن الأخير يعتبر دافعًا لتحقيق الأهداف.
يتم صنع مليون عود كبريت من شجرة واحدة، وتحرق ملايين الأشجار بعود كبريت واحد. لذلك، لا تدع الأمور السلبية الواحدة تؤثر على الملايين من الأمور الإيجابية في حياتك.
عيش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، وعيش بالإيمان وحب الله، وعيش بالأمل والحب والكفاح وتقدم للحياة قيمتها الحقيقية.
الفشل يصيب أولئك الذين يجلسون دائمًا وينتظرون النجاح أن يأتي.
إن التحرر من خرافة عدم وجود وقت كافٍ هو الخطوة الأولى للانطلاق نحو حياة منظمة واستغلال فعّال للوقت.
لا تقل أن الدنيا تعطيك ظهرها، فربما أنت الشخص الجالس بالعكس.
لا تمنح الأشياء أكبر من حجمها ولا تبالغ في تضخيم الأمور، لأن ذلك قد يجعل فشلك لازمًا والخسارة حليفًا دائمًا.
طالما كنت تتوجه باستمرار إلى الله عز وجل، فسيمنحك الله أكثر مما تتخيل.
اليوم هو غدًا الذي وعدت نفسك فيه أمس بإنجاز الكثير من الأعمال.
12 خطوة لزيادة الثقة بالنفس
تناول الدكتور ابراهيم الفقي خبير التنمية البشرية موضوع زيادة الثقة بالنفس، وقال ” أنها تُكتسب من خلال التعامل مع المواقف بطريقة أكثر إيجابية “، وقد حدد 2 خطوة هامة من أجل زيادة الثقة بالنفس :
لتحل المشكلة، يجب عليك أن تكون صريحًا مع نفسك ولا تلقي باللوم على الآخرين، واستخدم ورقة وقلم لتسجيل الأسباب التي أدت إلى المشكلة والأسباب الأساسية والفرعية التي أدت إلى تطور المشكلة.
بعد الوصول إلى مصدر المشكلة، حاول البحث عن الحل وترتيب أفكارك والسيطرة علىمخاوفك واستعادة ثقتك في نفسك.
اضرب بنفسك مثالا وتكرر العبارات التي تحفزك على التغيير وتجنب الأفكار السلبية.
لا تقارن نفسك بالآخرين وتذكر أن هناك فروقًا بين كل شخص وآخر وأنك فريد بشيء ما، فتركيزك عليه هو الأهم.
5- خالط الأشخاص الإيجابيين والمميزين.
ضع أمامك مثال أرقى، وهو سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يتم وضع قائمة إيجابيات وسلبيات لكل قرار، ودراسة الموضوع من جميع جوانبه.
تعلم من تجارب الماضي وراجع القرارات السابقة.
يجب تخصيص وقت للتفكير وتحديد نصف ساعة يوميًا للتفكير والتخطيط.
يجب عليك تدريب نفسك على التركيز على الجوانب الإيجابية والبحث عنها بانتظام.
11- لا تنسى قراءة القرآن وأداء الصلاة لأنهما يمنحان الإنسان السكينة.
12- اهتم بمظهرك ولا تهمله.