الفرق بين القائد والمدير

جدول يوضح الفرق بين القائد والمدير

عادة ما يخلط الكثير من الأشخاص في فهم ماهية القائد وفهم ماهية الإداري، ويعتقدون أنهما واحدان، ولكن في الحقيقة فإن المعنى يختلف بشكل كبير بينهما، حيث يمكن لأي قائد أن يكون إداريا، ولكن ليس كل إداري مؤهلا لأن يكون قائدا، حيث يمكن أن نجد صفات قيادية عديدة غير متوفرة في شخصية الإداري، وبناء على ذلك فإنه لا يصلح ليكون قائدا .

تعريف القيادة

يتم تعريف القيادة على أنها القدرة على ترك أثر إيجابي في سلوك الأفراد ونشاطاتهم وأفكارهم الشخصية لتحقيق العمل بكفاءة وإتقان، وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة. ويمكن أيضا تعريف القيادة بأنها استخدام قدرات القائد الشخصية وتوجيهها للتأثير على الأفراد وسلوكهم وقيادتهم نحو تحقيق الأهداف المرجوة .

أهم ما يميز شخصية القائد

توجد عدة صفات يجب توفرها في شخصية القائد، ومن أهمها:

1- يتمثل دور القائد الجيد في القدرة على التأثير في الآخرين والتواصل معهم بسهولة، وتوجيههم بمهارة نحو تحقيق الأهداف المنشودة .
تتضمن مهارات القيادة الرؤية الحادة، حيث يستطيع القائد رؤية ما لا يراه الآخرون، ويتقبل النقد الذي يوجه إليه أو للأفكار التي يقدمها .
يجب أن يتحلى القائد بالدقة والتنظيم، سواء في تحديد أهدافه أو تسيير مسؤولياته .

4- القدرة على اتخاذ القرار علاوة على صنع الأحداث ،على القائد ألا ينتظر الأحداث ليتخذ القرار بناءا عليها بل يتوجب عليه أن يكون هو من يصنعها .
تكون علاقة القائد الناجح مع فريقه مبنية على التواصل والمناقشة بشكل سهل مع فريق العمل ، وهذا يعد من القدرات الضرورية للقيادة الناجحة .
6- لا يعتمد القائد بشكل كبير على الرقابة .

تركيزه يكون على التطوير والتغيير وعدم الالتزام بالروتين .
يتميز بالقدرة على التخطيط والتنظيم وفقًا للرؤية المستقبلية .
يعمل على تحفيز أعضاء فريقه دائمًا، سواء عن طريق إشادتهم بالأعمال الجيدة أو منحهم الجوائز التحفيزية .

١٠- يميل الاهتمام الأكبر لدى الأفراد لتوجيههم نحو الأشخاص بدلاً من الانصراف إلى السياسات أو الأنظمة .
ينبغي على المدير التركيز على النتائج ذات البعد البعيد، والسعي باستمرار لتغيير الأهداف وفقًا لمصلحة الشركة أو المؤسسة .
12- يكون على درجة كبيرة من الثقافة ، و الوعي بشكل يمكنه من تطوير نفسه مثال تطوير قدراته ، و مهاراته مع حرصه القوي الدرجة على القراءة ، و الإطلاع ، و معرفة كل ما هو جديد .

تعريف الإدارة

الإدارة تعتبر فرعا من فروع العلوم الاجتماعية ذات أصول قديمة، وتمر بعدة مراحل، بدءا من التخطيط والتنظيم والتنسيق، وصولا إلى مرحلة التوجيه والرقابة. يتم استخدام كل هذه العمليات لتعزيز السيطرة على الموارد المادية والبشرية بهدف توظيفها بالشكل المطلوب. يمكن تعريف الإدارة بأنها النشاط البشري الذي يتضمن إنجاز الأعمال من خلال الآخرين، وذلك من خلال عدة مراحل أساسية للمدير، وأهمها هي:

1- التركيز على الأنشطة اليومية ، و هي كل ما يتعلق بمواعيد العمل أو مسئوليات مرؤسيه طبقاً للوائح أو القوانين المنظمة للعمل .
2- العمل على تطبيق المعايير الوظيفية المكلف بها في الإدارة الأعلى .

تتميز وظيفته الرئيسية بالاعتماد على أسلوب المتابعة والمراقبة، إضافة إلى الالتزام بإنجاز العمل المطلوب وفقًا للجدول الزمني أو الكيفية التشغيلية المحددة .
4- يعتمد على تحقيق الاستقرار بالعمل .
– يتمثل اهتمامه عادةً في الخطوات التنفيذية أو البرامج المطبقة .
يتبع العاملون تحت إدارته أسلوب الثواب والعقاب، ويتم ذلك بموجب اللوائح أو القوانين التي وضعتها الشركة أو المؤسسة العليا .

ينصح بتجنب المشاكل والتركيز على الخطوات والجداول الزمنية .
8- يعاني عامل التخطيط من نقص في الوقت ، ويعتمد على الوقت الحالي .
9- يتم اتخاذ قراراته بناءً على التجارب السابقة .
يعتمد الأكثر على العاملين عنده على الثقة بينه وبينهم في المقام الأول .
يوافق على الوضع الحالي في العمل دون التفكير في تغييره .
12- يستخدم أسلوب القائد والمرؤوس .
لا يمكن الاعتماد على الموظفين لتنفيذ الأعمال أو الإبداع دون مراقبة، ويجب فرض السيطرة .
14- لا يُولي اهتمامًا لأي شيء خارج نطاق سلطته ومهامه التي يجب عليه إنجازها .