كيف تختار معجون الأسنان المناسب
تتألف مادة تنظيف الأسنان من مركبات سائلة أو جلية، وتستخدم لتنظيف الأسنان، وتعزز صحة اللثة والأسنان، وتزيل الرواسب والبلاك وبقايا الطعام من الأسنان، وتقلل من تسوس الأسنان بفضل وجود الفلورايد، وتزيل الروائح الكريهة من الفم. وهناك عدة معايير يتم الاعتماد عليها لاختيار أفضل مادة تنظيف للأسنان
- يحتوي على الفلور: يعتبر الفلورايد معدنا طبيعيا يحافظ على مينا الأسنان ويحارب التسوس، في حين يعتبر الاتحاد الأمريكي لطب الأسنان (ADA) والعديد من الأطباء الفلورايد عنصرا أساسيا في معجون الأسنان.
- الحصول على الموافقة عليه: بعض معاجين الأسنان معتمدة من ADA تحتوي على الفلورايد وتحسن صحة الفم دون وجود أي نكهات مسببة للتسوس مثل السكر، وتقدم أدلة علمية لصالح الصحة الفموية والأسنان.
- اقرأ التعليمات الموجودة بالداخل: ينبغي قراءة وفحص النشرة الداخلية بعناية، لأنه ليست كل معاجين الأسنان مناسبة للجميع، على سبيل المثال: بعض المنتجات غير مناسبة للأطفال، ويجب التأكد من عدم وجود مواد تحلية، ومكوناتها تسمح للناس بتجنب المواد الكيميائية، ومن بين المكونات الأكثر شيوعا التي يجب تضمينها: كربونات الكالسيوم وسيليكات دوديسيل كبريتات الصوديوم.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من تقرحات الفم تجنب معاجين الأسنان التي تحتوي على SLS، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة بتقرحات الفم.
- كما يجب الاختيار بناءً على مشاكل الفم: يحتاج الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الفم إلى اختيار معجون أسنان يتناسب مع احتياجاتهم، وعلى سبيل المثال، قد يحتاج البعض إلى معجون أسنان خال من المواد المسببة للحساسية، والذي يحتوي على مركبات معينة مثل نترات البوتاسيوم، التي تحجب الأجزاء المصابة في الأسنان وتمنع إحساس الألم.
- طلب معجون أسنان حساس: تساعد بعض أنواع معجون الأسنان المحددة على تخفيف أعراض الحساسية الأسنان وتوفير حلول فعالة، ولذلك ينبغي استشارة طبيب الأسنان لتحديد منتج صحي وفعال.
- ضرورة تبييض معجون الأسنان: يحتاج بعض الأشخاص إلى ابتسامة بيضاء، ويمكن استخدام معجون التبييض لإزالة تصبغ الأسنان وتحسين مظهرها، ولكن يجب تجنب استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسنان، حيث تزيد مواد التبييض الكيميائية في المعجون من حساسية الأسنان.
- فحص معدل تآكل العاج: يتم اعتبار نسبة تآكل منتجات العاج التي تقل عن 250 كما آمنة وفعالة، وإذا زادت النسبة يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان. ولذلك، تحتوي جميع معاجين الأسنان المعتمدة من قبل جمعية طب الأسنان الأمريكية على هذه النسبة أو أكثر أمانًا.
- مكافحة الجير: يؤدي تراكم الرواسب إلى الإصابة بأمراض اللثة، لذا يجب مراجعة الطبيب ليصف معجون أسنان يتحكم في الجير ويحتوي على بعض المواد الكيميائية، مثل البيروفوسفات وسترات الزنك، التي تمنع تكون البلاك.
- معرفة المعاجين الطبيعية: تحتوي معاجين الأسنان الطبيعية بشكل عام على عدم وجود الفلورايد، ويستخدم بعض العلامات التجارية مواد طبيعية مثل بيكربونات الصوديوم، لذلك ينصح بمراجعة المكونات الطبيعية في معجون الأسنان، وخاصة للأشخاص الذين يحظر عليهم استخدام الفلورايد والمواد الكيميائية الأخرى.
- تجنب معاجين الأسنان الحلوة: يساهم السكر في تسوس الأسنان، لذا فإن استخدام معجون الأسنان المحتوي على السكر غير مناسب، وخاصة أن معاجين الأسنان المصممة للأطفال تحتوي على مستويات عالية من السكر.
- تشخيص حالة الفم: حيث يجب قبل شراء معجون الأسنان تشخيص حالة الفم، ومعرفة هل الأسنان حساسة أم لا وهل يوجد التهاب في اللثة أو ربما تسوس أسنان، كما لا يُنصح بشراء معجون أسنان بدون تشخيص طبي عن طريق الفم، ولتشخيص وضعية الأسنان وتجويف الفم، يوصى بالذهاب إلى طبيب الأسنان، الذي يمكنه أيضًا التوصية بأي معجون أسنان مطلوب للشراء.
أنواع معاجين الأسنان
تحتوي معاجين الأسنان المضادة للتجويف الأكثر استخداما على مادة الفلوريد التي تحمي طبقة المينا من التآكل بفعل أحماض الفم. كما تتضمن بعضها عجينة مقاومة للبلاك والتهاب اللثة وتحتوي على مواد مضادة للجراثيم التي تمنع تكون البكتيريا المسببة للبلاك، ويشمل أهم معاجين الأسنان ما يلي
- تستخدم معاجين الأسنان المبيضة لمنع تكون البقع وإزالة بقايا التبغ.
- من بين معاجين الأسنان المضادة للحساسية هو معجون الأسنان الشهير سنسودين.
- تتميز معاجين الأطفال بطعم يناسب الأطفال وألوان زاهية وتركيز أقل من الفلورايد.
- معجون أسنان طبي، حيث أنّ معجون الأسنان الطبي مصنوع من مواد طبيعية ونباتات طبية ولا يحتوي على أي كيماويات أو المواد الكيميائية من بين النباتات الطبية التي يتم تضمينها في تكوين معجون الأسنان الطبي القرنفل والصبار وأعواد الأسنان، كما يستخدم المعجون الطبي في علاج التسوس والتهابات اللثة.
- ترميم مينا الأسنان: عملية إصلاح مينا الأسنان تحدث بشكل طبيعي في الجسم، ولكن يتسبب التسوس في بطء هذه العملية، ويحتوي معجون الأسنان على معادن تساعد على إصلاح التلف.
- تحتوي معظم أنواع معاجين الأسنان على المكونات الرئيسية بتركيزات مختلفة، بالإضافة إلى مواد أخرى مميزة، ويحتوي بعضها على مواد ضارة إذا تم ابتلاعه، ولذلك ينصح بعدم بلع معجون الأسنان.
كما يجب مراعاة الإرشادات التالية عند اختيار معجون الأسنان:
- يجب إدراك أنّ استخدام معجون الأسنان مهم جداً ولا يجب إهماله لأنه ضروري لصحة تجويف الفم والأسنان لكن في نفس الوقت، يعتبر معجون الأسنان ليس علاجًا جذريًا لمشاكل الأسنان ولا يعالج تسوس الأسنان أو التهاب اللثة بل يمنعهما إلى حد ما، لذلك يجب استشارة أخصائي أسنان لمن يعاني من تسوس الأسنان أو التهاب اللثة أو حساسية الأسنان أو تلون الأسنان.
- يجب اختيار معجون أسنان من إنتاج شركة معروفة في هذا المجال ومعترف بها من قبل المنظمات الدولية التي تتعامل مع المواد الطبية، مثل إدارة الغذاء والدواء (FDA) والجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA)، ومن الأفضل تغيير معجون الأسنان من وقت لآخر للاستفادة من جميع معاجين الأسنان المتعارف عليها، لأن لكل منها خصائصه الخاصة.
المواد الفعالة في معجون الأسنان
يحتوي معظم أنواع معجون الأسنان على نفس المكونات النشطة، والتي تشمل ما يلي:
- مواد التلميع: تستخدم هذه المواد مثل الكالسيوم والكربون والسيليكون في إزالة الطبقة الجرثومية عن الأسنان.
- المحليات الصناعية: تضيف الأطعمة مثل السكرين والنعناع والقرفة وغيرها نكهة خاصة على الأسنان بعد تناولها.
- الجلسرين والمواد الحافظة الأخرى للرطوبة: تمنع هذه المواد جفاف العلبة من معجون الأسنان.
- المكثفات: هذه المواد تتساقط من النسيج وتربط جميع المركبات معًا.
- مكونات الرغوة: يتميز كبريتات الصوديوم (SLS) بأنها بالضبط نفس المكون الموجود في الشامبو الذي ينتج الرغوة التي تتراكم في الفم عند تفريش الأسنان.