قصة أرسين لوبين اللص الظريف

تحكي مجموعة من القصص البوليسية لموريس لوبلان التي لاقت رواجا في عام 1905 م، عن لص مغامر يتم مطاردته من قبل الشرطة وينجح دائما في الهرب، ويتميز هذا اللص بخفة ظله في مغامرات شيقة، مما جعل القراء يتابعون صدور الأجزاء واحدا تلو الآخر حتى تم تجميعها في كتاب واحد عام 1907م.

اعتقال أرسين لوبين عام 1905م :
وهي أول قصة في سلسلة أرسين لوبين وتدور أحداثها على سفينة. يحدث اختفاء مجموعة من المجوهرات الثمينة على متن السفينة، في الوقت الذي يبلغ فيه طاقم السفينة بوجود لص محترف على متنها. تتوالى الأحداث في البحث عن السارق الحقيقي من خلال مطاردات تعتمد على ذكاء اللص وهروبه في اللحظة الأخيرة قبل القبض عليه.

أرسين لوبين في السجن 1905م :
بعد نجاح الجزء الأول صدر الجزء الثاني والذي يعلن فيه لوبين تحديه لأفراد الشرطة من خلال إرساله رسالة إلى البارون ناتان كاهورن، يأمره بإرسال قطعة من مجوهراته الثمينة، وأنه في حالة امتناعه سوف يقوم بسرقة جميه مجوهراته في يوم السابع والعشرون من شهر سبتمبر، ويقوم البارون بإخبار الشرطة وتشديد الحراسة على اللص إلا أن السرقة تتم فعلاً وعند وصول الشرطة للتأكد من وجود لوبين داخل زنزانته يجدونه، ويوضح لوبين للمحقق كيف قام بالسرقة، ويخبره ان سوف يهرب من السجن قبل تقديمه للمحاكمة.

هروب أرسين لوبين 1906 :
تصبح حدة التشويق أكبر في هذا الجزء من القصة، حيث يستطيع اللص التنكر وإقناع الجميع بأنه ليس أرسين لوبين ويتمكن من الهرب بالفعل، ثم يعود في يوم المحاكمة ليقنع الجميع بأنه ليس أرسين لوبين، وتتوالى الأحداث حتى ينجح في الهروب من الشرطة.

 المسافر الغامض 1906م :
تصبح قصة اللص أرسين لوبين حديث الناس بعد حدوث هجوم على الركاب خلال إحدى رحلات القطار، حيث تدور الشبهات حول أحد الركاب الثلاثة الذي يعتقد أنه هو أرسين لوبين.

قلادة الملكة عام 1906م :
تتحدث القصة عن قلادة الملكة ماري أنطوانيت، التي يسرقها أرسين على الرغم من الحراسة الشديدة على مجموعة مجوهرات الملكة، وخاصة هذه القلادة التي كان يطلق عليها `قلادة العبودية`.

خزنة السيد إمبار 1906م :
في هذه القصة، يزداد تحدّي أرسين لوبين حيث يقرر سرقة خزانة مجوهرات السيد والسيدة إمبار، التي تشتهر بمقتنياتها الثمينة، ومن الأمور التي تجعل التحدي أصعب هي وجود السيدة إمبار التي لا تترك خزانتها أبدًا.

شارلوك هولمز وصل متأخراً عام 1906 :
تدور أحداث القصة حول استدعاء المفتش شارلوك هولمز للبحث عن سارق السيد دوفان، الذي سرق كتابًا يحتوي على الممرات السرية للقصر، والتي لم يكن دوفان نفسه يعرف عنها شيئًا، ويتضح أن السارق هوأرسين الذي يكرر عملية السرقة باستخدام تلك الممرات السرية.

الجوهرة السوداء 1906 :
يصبح لوبين اللص الثاني في القصة هنا، إذ يسبقه لص آخر إلى سرقة الجوهرة السوداء وقتل صاحبتها، ليجد لوبين جثتها والجوهرة مفقودة عند وصوله، فيصبح بحث لوبين هذه المرة عن السارق بدلاً من السرقة.

القلب السابع 1907م :
تُعتبر نهاية جميلة لمجموعة قصص أرسين لوبين الشيقة، حيث يروي موريس لوبلان، مؤلف القصة، الظروف الغريبة التي جمعته بأرسين لوبين وكيف تمت المقابلة، ويصف شغفه بالكتابة عن هذا اللص الذكي وحكاياته المثيرة ومغامراته الشيقة.