مخاطر وأضرار حبوب منع الحمل للرجال
سمعنا مؤخرا عن حبوب منع الحمل للرجال، ولكن تم إثبات آثار جانبية كثيرة تحدث نتيجة تناولها على أعضاء الجسم والحالة المزاجية والنفسية للرجل. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يفكرون في تناولها التفكير جيدا قبل البدء، ولا يمكن استخدامها بدون معرفة الآثار الجانبية المحتملة.
هرمونات حبوب منع الحمل :
من الطبيعي أن تكون حبوب منع الحمل الغرض الأساسي منها هو منع الحمل لدى النساء لهذا يتم تصنيع حبوب منع الحمل اعتمادا على نوعين من الهرمونات الأنثوية وهما الإستروجين والبروجسترون وقد يكون تناول تلك الهرمونات قليل الاستخدام للرجال إلا إنها ممنوعة تماما لمن يعانون من سرطان الخصية وتضخم البروستاتا والعجز المؤقت.
تعني كلمة العجز الدائم مدى الحياة لتلك الحالات، وما زالت فكرة تناول وسائل منع الحمل للرجال عن طريق الفم غير شائعة، وذلك بالإضافة إلى ظهور آثار جانبية خطيرة على الرجال نتيجة تناولهم لتلكالهرمونات الأنثوية.
أضرار تناول حبوب منع الحمل للرجال
التأثير على الوظيفة الجنسية :
يعد هرمون التستوسيترون هو المسئول عن تشكيل كافة الخصائص الجنسية لدى الرجال ولكن علميا التستوسيترون يتعارض تماما مع الهرمونات الأنثوية في تلك الحبوب فمن هنا يكون مفعول هرمون التستوسيترون أقل فاعلية في توفير كافة وظائفه.
يعقب تعطل هذا الهرمون عن وظائفه خلل في في كل من:
1- مظهر الرجل خاصة مظهر الأعضاء التناسلية.
٢- انخفاض كبير في عدد الحيوانات المنوية.
3- الانخفاض التام في الرغبة الجنسية.
4- ضعف القدرة على الانتصاب.
5- تقلص شديد في حجم الخصيتين.
تتمثل أعراض الخلل في أنسجة الثدي بظهور توسع واحمرار في منطقة الحلمة وظهور ظاهرة التثدي.
التأثير على المظهر العضلي والجسدي :
هرمون التستوسيترون مسئول بشكل تام عن نمو العضلات والأنسجة الهامة في جسم الرجل ولكن عند استخدام تلك الحبوب فتكون فاعلية التستوسيترون أقل بكثير فيقل حجم عضىلة الساقين والصدر والذراعين هذا إلى جانب التأثير السلبي على العظام فيعاني الشخص من هشاشة العظام فيتعرض للاصابة بحوادث الكسور .
تؤثر عدم قدرة جسم الرجل على تخزين الدهون على شكل الجلد بطريقة مشابهة للإناث، وقد يقل نمو الشعر في الجسم والوجه بسبب تنظيم هرمون التستوستيرون.
الأضرار والتغيرات العقلية والذهنية :
يساعد هرمون التستوستيرون على تحفيز الرغبات العنيفة والصفات الحازمة والميل إلى العنف بعض الشيء لدى الرجال، ولكن بعد تناول تلك الحبوب يفقد هرمون التستوستيرون سيطرته، مما يجعل رد فعل الرجل أقل عدوانية مما كان عليه في السابق.
بالإضافة إلى تأثير تلك الحبوب على الحالة المزاجية للرجل، حيث يفقد الرغبة الجنسية أو الاهتمام بالأنشطة المعتادة، ويمكن أن يصل إلى حالات اكتئاب مضاعف بسبب التغيرات الجسدية الناتجة عن تناول هذه الهرمونات الأنثوية، بالإضافة إلى الإصابة بالأرق المستمر.
الاصابة ببعض الامراض بسبب تناول تلك الحبوب :
تؤثر تغيرات عمل الهرمونات على صحة الرجل، وهذا يمكن أن يتسبب في ظهور أمراض أخرى، مثلما يلي:
1- التغيرات في انسجة الثدي تعرضه لبعض أنواع السرطان.
قد يؤثر تناول تلك الحبوب على وظائف القلب ويؤدي إلى حدوث تجلطات في الدم بسبب تلك الهرمونات الأنثوية، وخاصة لدى المدخنين الذين يتناولونها بكميات مفرطة.
3- الذين يتناولون تلك الحبوب أكثر عرضة ل أمراض الكبد والمرارة وعلى الرغم من ذلك تقل نسبة الاصابة بسرطان البروستاتا.
تؤثر تلك الحبوب على عضلات القلب، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات الأنيميا ونقص الصفائح الدموية وغيرها من أمراض الدم.