بوابة المقطع الإلكترونية في الامارات
قام رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بتدشين بوابة المقطع الإلكترونية وهي أول نظام كامل للتجارة الرقمية، وهذا يعتبر فريدا من نوعه في الإمارات والشرق الأوسط، حيث يهدف إلى تحسين كفاءة الخدمة التجارية الدولية.
تتبنى الإمارات أفضل الممارسات وتستخدم أحدث التقنيات لتحقيق رؤيتها المستقبلية في عام 2030، وكان الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان يتابع هذا الأمر بشكل مستمر، لتعزيز تنافسية بيئة الأعمال وزيادة جاذبيتها لجذب الاستثمارات الخارجية.
المكانة و الدعم
أصبحت أبوظبي تتبوأ مكانة مرموقة و عالية في كل المجالات، حيث أن المؤسسات و المواطنون يقومون بجهود كبيرة من للابتكار و الابداع، و هذا يساعد في الارتقاء بنوع و مستوى الخدمة و تحسين مناخ مزاولة الأعمال، و أيضا المساعدة في النمو الاقتصادي و الاجتماعي من أجل رفع راية الوطن، لتكون خفاقة في كل المحافل الدولية.
كانت القيادة الحكيمة تقوم بدعم المشروع منذ بداية لعمل به و هذا منذ شهر ديسمير2014، كما أن موانئ أبوظبي تقوم ببذل الجهود و العمل الدؤوب من أجل تنفيذ رؤية القيادة، و أيضا للمساعدة في بناء اقتصاد دائم و متنوع و يقوم على العلم و الابتكار، مما يسهم في تشجيع الشركات و أصحاب الأعمال على العمل في بيئة متطورة.
قامت موانئ أبوظبي باستثمار في أحدث التقنيات للانتقال إلى عصر التجارة الرقمية. ويعكس مشروع البوابة التزام الشركة بالمساهمة في تحقيق خطة أبوظبي للتنمية الاقتصادية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتوفير خدمات الحكومة الإلكترونية.
كما تساعد في ارتقاء البنية التحتية التي تتماشى مع الأهداف و تعتمد بتقديم حلول الموانيء المبتكرة و التكنولوجيا في قطاع التجارة، و أيضا قامت موانئ أبوظبي بتحديث بوابة المقطع في خطوة تعمل على تجسيد رؤية الشركة و مبادراتها الرامية، ليتم اعتماد حلول التجارة الرقمية و تسهيل عملية تبادل المعلومات.
بالاضافة الى تقديم منافع هامة للعملاء سواء في دولة الامارات أو أي مكان في العالم، و قامت بوابة المقطع باستقطاب الكثير من العملاء و ارتبطت التقنية بأنظمة مجتمعات الموانئ العالمية، و هذا في عشر موانئ آسيا و أوروبا ليتم الاستعلام عن مسار السفن و تتبع حركة الشاحنات قبل خروجها من المصدر.
نظام البوابة
بوابة المقطع تعتبر أول نظام من نوعه في الشرق الأوسط ترتبط تقنيا بأنظمة مجتمعات الموانئ العالمية، و أيضا من أجل الاستعلام عن حركة و مسار السفن و تتبع الشاحنات من قبل تحركها من المصدر، كما أنها تعتبر أول جسر افتراضي يقوم بالوصل بين العملاء و كل الجهات المعنية للتجارة و الشحن.
بالإضافة إلى أنها واحدة من أهم المحطات في مسيرة التحول الرقمي، وهذا لتنفيذ استراتيجية حكومة أبوظبي من أجل استشراق المستقبل، وتم إطلاق نظام البوابة في شهر ديسمبر عام ٢٠١٤ بعد توقيع مذكرة تفاهم لتحويل الروابط المادية إلى روابط رقمية، وتوحيد جهود جميع الجهات لتسهيل حركة التجارة وبناء اقتصاد متنوع. وأبوظبي الآن على أعتاب مرحلة جديدة، وهذا التعاون يؤتي ثماره بعوائد اقتصادية كبيرة، وخدمات ذكية ومنافع متعددة، ويرتقي بمستوى تسهيل التجارة إلى آفاق عالمية.
الشحن الجوي و البري
تستهدف خدمات البوابة الشحنات البحرية التي تشكل نسبة كبيرة من حجم الشحنات، حيث تمثل 90% منها، ويتم حاليًا العمل على توسيع خدمات البوابة لتشمل كل الشحنات البرية والجوية والبحرية، ومن المتوقع أن يتم ذلك في عام 2020، حيث ترتبط البوابة بعدة مواقع حول العالم.
يتم ذلك لتسهيل التقنيات المستخدمة في البوابة للارتباط بالأنظمة التقنية في العديد من الأماكن في العالم، حيث ترتبط بأماكن دولية من أبرزها إسبانيا والصين، وتعتبر الصين شريكا استراتيجيا لأبوظبي والإمارات بشكل عام، وتزداد هذه العلاقة مع شركة كوسكو الملاحية بالإضافة إلى معظم البضائع التي تأتي إلى أبوظبي من الصين، وتم التركيز على إسبانيا بسبب العلاقة الاقتصادية القوية بين أبوظبي وإسبانيا.