الخليج العربي

أجمل كلمات حسن الزهراني في حب المملكة

تتميز المملكة بوجود أفضل الشعراء، ويعد الشاعر حسن محمد الزهراني أحدهم، حيث يتميز بقوة عباراته وعذوبة أشعاره التي تأسر القلوب وتطرب الآذان. نشأ الشاعر حسن الزهراني على حب الشعر منذ طفولته وبرع فيه بشدة، وبعد أن أكمل دراسته، حصل على شهادة البكالوريوس في قسم الجغرافيا، ولم يكتف بذلك، بل حصل أيضا على دبلوم في الإدارة المدرسية. نظم الشعر منذ وقت مبكر في حياته، حيث كانت أولى قصائده “أنت الحب” التي نظمها عام 1409هـ، وحققت نجاحا كبيرا في ذلك الوقت .

بعد ذلك، انتشرت قصائده وأصبحت مشهورة داخل المملكة وخارجها. ومن أهم أعماله قصيدة `فيض المشاعر`، `قبلة في جبين القبلة`، و `صدق الأشجان`. حصل على العديد من الجوائز الهامة. بالإضافة إلى ذلك، تم تدريس قصيدته `قبلة في جبين الوطن` في منهج النصوص للصف الثالث المتوسط. شارك في العديد من المجالس مثل رابطة الأدب الإسلامي العالمي، وكان عضوا في مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي. كما كان عضوا في الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي وشغل منصب رئيس لجنة المطبوعات في المملكة. ومن أفضل ما قاله عن وصف الشعراء

الشاعر الحقيقي هو من يكتم نواياه وينشر الحب والإحسان بدلاً منها
تجد حياة الشاعر حية في قصائده، وتجد الشعر ممتعًا في حياته
صوته يصدح وآلام الجميع تؤلمه، وجدول الحزن يتوغل في أعماقهم

و من أجمل كلمات حسن الزهراني في حب المملكة :
يتوقَّف قلب الناس على حبِّك يا وطني، وتشرق منك نور الحق في كل زمان
يا قبلة الكون، هذا هو يوم وحدتنا. كنا معا، ولكن هذا السعادة لم تكن
كنا متفرقين ولكن (الصقر) جلبنا معًا برفق وحنان
مازال اسم (عبد العزيز) محفورًا في ذاكرتنا اليوم، يتدفق بين هضاب الشام واليمن
يحمل في إحدى يديه مرجانًا ناصعًا، وفي اليد الأخرى لؤلؤًا على السفن
وعلى رأسه يرتدي خوذة مصفحة، وراية الحق نور في ظلمات الزمان
قام بناء دولته على العدل والإحسان، وكان سهمًا في قلب الأحقاد والفتن
وقد رسمت دستورها من هدي خالقها، وجعلت الأمن ينعم في الصحراء والمدن
وسوف يبقى له دعوة سرية وعلنية في كل ثانية من عمرنا
– من اتَّبع هدايةَ إلهِ الكونِ فهوَ منجوٍّ من بأسِ بني الدنيا ولن يَهنأ
يا هدف حياتي، هذا هو يوم وحدتنا ** يرتفع غناء فرحتي في سماء عاليتي
عيد يمتلئ بالآمال والفرح المحفور في قلبي وبهجة مرسومة في صفحات الحزن

قصيدتي هي قبلة خضراء تطبعها ** ، وهي في جبين المجد وثغر الرضا للوطن
يا وطني، كيف يمكنني التعبير عن حبي لقافية، وأنا لست شاعرًا ماهرًا؟

عندما فتحت عيني، رأيتك أنت يا وطني الحبيب ** وشربت من عشقك في كل مكان
أنا جزءٌ منك، فتحملني بكل حنان، وأنت الروح في جسدي
أراك في يقظتي شمسًا تحلق، أراكبدرًا من الأحلام في سني الماثلة

أراك ظلاً يُبث الأمان في قلبي المضطرب ** أراك عُرمًا يُشعّ النار في ضعفي
أراك في راية التوحيد متلألئاً، وتشع بضوء الهداية من وجهك الجميل

غنت قبلة الكون لتغمر كل أوردتي، وردد صداها الأنفاس في الجسد
والروح تنطق بالشدو، قائلة: سلمت من نائبات الدهر، يا وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى