البحرينالخليج العربي

مدينة المحرق بدولة البحرين بالصور

كانت مدينة المحرق عاصمة البحرين من عام 1810 إلى عام 1923 م، وتحولت إلى محافظة من محافظات البحرين الخمس في عام 2002. تضم المحافظة عدة معالم تاريخية مثل مسجد سيادي، بيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، قلعة عراد، بيت سيادي، سوق القيصرية، عمارة بن مطر، وقلعة بو ماهر، دعونا نتعرف عليها .

مدينة الحرق :
– تقع في جزيرة المحرق في أقصى شمال مملكة البحرين شرق المنامة، كانت تسمى “رفين” وهي مدينة قديمة، وكانت تعتبر عاصمة للبحرين.

تشبه هذه المنطقة بحدوة الحصان في تكوينها، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي سبعة أميال مربعة، ويستوي سطحها بسطح البحر، وتحيط بها شواطئ رملية من المحرق، ويحيط بها شريط عريض من الصخور المرجانية.

في نهاية القرن التاسع عشر، كان عدد سكان مدينة المحرق حوالي ثلاثين ألف نسمة، وفي التسعينات زاد العدد إلى 44684 نسمة.

من أين جاءت التسمية؟
تختلف الروايات حول سبب تسمية المحرق، فقد يعود ذلك إلى الشاعر أمرئ القيس الذي كان يوصف سابقاً بالمحرق.

يقول البعض أنه في الجاهلية كان هناك صنم يدعى المحرق وكانت بعض القبائل تعبد له، وقد ورد اسم عبد المحرق بين أسماء أصنام الجاهليين وربما كان للمحرق علاقة بهذا الصنم.

– ويعتقدُ البعضُ أن سببَ هذه التسميةِ لهِ علاقةٌ بحرقِ الهنودِ لجسسِ موتاهم .

وعلى الرغم من أن الاسم الهندي “بنارس” يعود إلى تاريخ بعيد، إلا أن الباحثين الحديثين يقولون إن الاسم لم يكن بسبب صنم قديم أو حرق الهندوس لموتاهم، بل هو اسم حديث نسبيًا لا يتجاوز عمره 300 عام وفقًا للدراسات والوثائق، وعلى الرغم من وجود الهندوس والأصنام منذ مئات السنين.

تاريخ مدينة المحرق :
في عام 1783م، فتح آل خليفة البحرين على يد الشيخ أحمد الفاتح، وعندما توفي الشيخ أحمد في عام 1796م، انتقل آل خليفة عن الزيارة إلى البحرين.

سكن الشيخ سلمان بن أحمد الرفاع والشيخ عبدالله بن أحمد في مدينة المحرق، وتم اختيار البحرين كمركز سياسي لحكمهما، ونتيجة لهذا النظام الثنائي للحكم، أصبحت البحرين المقر الرئيسي للحكم والسلطة السياسية.

تأسست مدينة المحرق عام 1796م، وتم اختيارها كمدينة ومركز للسلطة السياسية على يد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الذي استقر فيها وبنى قلعة في جنوب المحرق وسميت بقلعة بو ماهر.

بعد ذلك، اكتسبت مدينة المحرق أهميتها الحضرية على الخريطة العمرانية لجزر البحرين، وأصبحت عاصمة الجزر ومركزها السياسي والعمراني.

أصبحت المحرق منطقة ذات أهمية سياسية كبيرة، حيث جذبت العديد من القبائل للاستيطان فيها، وساعد ذلك على ازدهارها وجعلها مركزًا اقتصاديًا مهمًا لتجارة اللؤلؤ واستيطان القبائل العربية، وتحولت إلى مصدر جذب لتجارة البلاد الشرقية.

أهم الأماكن التاريخية في مدينة المحرق
– سوق المحرق: السوق الشعبي القديم هو الشريان الرئيسي لجزيرة المحرق، التي تحتوي على أربعة جسور، ويضم المتاجر والمحال التجارية والمطاعم الشعبية المعروفة، مثل سوق المنامة، وهو واحد من الأسواق الرئيسية في مملكة البحرين .

– سوق القصرية : يقدم سوق القيصرية وهو أحد أقدم أجزاء سوق المحرق تجربة تسوق ساحرة، كما أنه يخضع حالياً لترميم شامل تقوم به وزارة الثقافة. المرحلة الأولى من المشروع، والتي تم الانتهاء منها بالفعل، تضم مجموعة من المتاجر التي تم تجديدها والتي تبيع مجموعة متنوعة من المنتجات بدءاً من اللؤلؤ وحتى التوابل والشاي، وكذلك مقهى تقليدياً وهو مقهى زعفران، وكل ذلك يصطف بالقرب من عدد من المدارس التاريخية.

– مجمع الحد التجاري : يُعَدُّ مركز تسوق لولو هابر ماركت السوق الوحيد في مدينة الحد الواقعة على سواحل جزيرة المحرق، ويُلبي احتياجات سكان ورواد المنطقة من متاجر تجارية مختلفة وتشكيلة واسعة من المطاعم.

– منتزه خليفة بن سلمان : تم بناء حديقة خليفة بن سلمان بالقرب من الجسر المؤدي إلى الحد في جزيرة المحرق، وهي مكان ساحر وجميل يطل على المنامة، ويمكن رؤية أبراج الجفير منها، وتحتوي على بركة للألعاب المائية ومسطحات خضراء تسمح لطفلك باللعب.

– منتزه دوحة عواد : تعد دوحة عراد محمية بيئية طبيعية، وهي موطن للعديد من الطيور النادرة والأسماك الصغيرة، كما يقع منتزه دوحة عراد بجوارها، لذا لا تفوت فرصة الاستمتاع بالطبيعة الساحرة وممارسة رياضتك المفضلة في نفس الوقت.

– كورنيش الغواص: يعتبر كورنيش الغوص في المحرق مكانًا ساحرًا وجميلًا، ويتميز بتمرين رياضة المشي في مسار يبلغ طوله 1 كيلومتر، ويحتوي على العديد من الألعاب للأطفال، ويعتبر مكانًا ملهمًا للعشاق والمصورين، كما يمكن للزوار أن يشاهدوا ناطحات السحاب وأبراج المنامة عند غروب الشمس.

طريق اللؤلؤ : يمتد طريق اللؤلؤ على مسافة ٣ كلم تقريبا ليفتح أبوابه بعد عام تقريبا لاستقبال زواره ليشرح المزيد عن اللؤلؤ حين كان عماد الحياة الاقتصادية للبحرين. ولا تزال أصوات هؤلاء البحارة تصدح في أرجاء بيت النوخذة أحد بيوت مشروع “طريق اللؤلؤ ” التاريخ الحي للصيد وتجارة اللؤلؤ. كما أن طريق اللؤلؤ أدرج على قائمة التراث العالمي هذا العام.

– مركز الشيخ إبراهيم بن محمد الثقافي : هو مركز متخصص لمحبي الثقافة والأدب والآثار والبحوث الثقافية والأدبية، ويشمل أسماء وصور رواد الثقافة والفكر في العالم العربي والغربي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى