الخليج العربي

تفاصيل جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري

تهتم المملكة بالأعمال الخيرية وتخصص مبالغ كبيرة سنويا لدعم الأعمال الخيرية المتنوعة، سواء بالدعم المالي أو النفسي. وقد أسس الأمير محمد بن فهد جائزة لتشجيع المؤسسات على أداء الأفضل في مجال الأعمال الخيرية في جميع أنحاء الوطن العربي .

نبذة عن جائزة محمد بن فهد لأفضل أداء خيري :
قامت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بإنشاء جائزة لتشجيع الهيئات الخيرية على أن تبذل قصارى جهدها لكي تقوم بأفضل أداء خيري يفيد المجتمع ، و تعتبر تلك الجائزة هي قياس للأداء الخيري في الوطن العربي ، و ذلك لما تحمله المؤسسات الخيرية من دور هام في تنمية المجتمع ، هذا بالإضافة إلى محاولة مؤسسة الأمير محمد بن فهد لمعالجة أهم المشاكل التي تقف عائقًا في وجه النهوض بالأعمال الخيرية في العالم العربي أجمع ، و تقوم الجائزة بتشجيع المؤسسات الخيرية على إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل المتنوعة في المجتمع .

 تصل قيمة الجوائز التي تمنحها الهيئة إلى حوالي 300 ألف دولار أمريكي، وتقسم الجائزة إلى ثلاثة فروع. يتم تخصيص الفرع الأول للمؤسسات الكبيرة، وتقسم الجائزة على ثلاثة فائزين، حيث يتلقى كل فائز 50 ألف دولار، وتصل قيمة الجائزة في هذا الفرع إلى 150 ألف دولار. أما الفرع الثاني فيكون للمؤسسات المتوسطة، وتقسم الجائزة على ثلاثة فائزين، حيث يتلقى كل فائز 30 ألف دولار، وتصل قيمة الجائزة في هذا الفرع إلى 90 ألف دولار. أما الفرع الثالث فيشمل المؤسسات الصغيرة، وقيمة الجائزة التي يتم منحها لكل فائز هي 60 ألف دولار، وتقسم على ثلاثة فائزين، ليتلقى كل فائز 20 ألف دولار .
أهداف جائزة محمد بن فهد لأفضل أداء خيري :
تهدف الجائزة إلى نشر الوعي بأهمية الأعمال الخيرية لدى المؤسسات الخيرية، وضرورة تحقيق التميز في أدائها وتقدير المؤسسات المتعاونة بشكل مناسب .

تهدف الجائزة إلى توضيح أهمية مبادئ الثقافة وأهمية الأخلاق المهنية الحميدة، وضرورة نشر تلك الأخلاق بين الأجيال، كما تهدف الجائزة إلى رفع راية القيم المتعلقة بفكرة التنمية البشرية وكيفية استغلال الموارد البشرية بأفضل طريقة ممكنة .

تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على دور الأنظمة الإدارية الفعالة وتعزيز دور المؤسسات الخيرية في المجتمع .

تهدف الجائزة إلى تشجيع الإبداع في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المجتمع والتي يمكن أن تعيق التنمية البشرية في الوطن العربي .

تهدف الجائزة إلى توفير فرص مناسبة لتبادل المعرفة ونقل الخبرات والتجارب بين المبدعين على مستوى العالم في مجال التنمية البشرية .

شروط الترشح للحصول على الجائزة :
أولًا : يجب على المؤسسة التي ترغب في الترشح للجائزة أن تمتلك تاريخًا في الأعمال الخيرية وأن تكون نشطة في المجتمع لمدة لا تقل عن عامين كاملين .
ثانيًا : يجب على المؤسسة الخيرية التي ترغب في الترشح للجائزة أن تحكم نظامها المالي بدقة، على الرغم من عدم وجود أي رسوم مالية للترشح للجائزة، إلا أنه يتطلب من المرشحين تقديم جميع الوثائق المطلوبة للترشح .
ثالثًا : لا يحق لأعضاء هيئة التحكيم أن يرشحوا الجهات التي ينتمون إليها للفوز بهذه الجائزة، ويشترط أن تكون المؤسسة التي ترغب في الترشح مسجلة لدى الجهات المختصة في الدولة التي تنتمي إليها المؤسسة وتمارس نشاطها فيها .
رابعًا : يجب تزويد المؤسسة بمعلومات كافية عند الترشح، مع مراعاة توافر الأدلة والوثائق المؤيدة، ولكن غير مسموح للمؤسسات الخيرية التي حصلت على المركز الأول سابقا أن تتقدم للحصول على الجائزة مجددا إلا بعد مرور ثلاث سنوات على حصولها عليها في المرة الأولى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى