كراسي وزمالات السلطان قابوس الجامعية
جهود سلطنة عمان في مجال تعزيز ثقافة التواصل مع العالم :- تأتي كراسي وزمالات السلطان قابوس بن سعيد المعظم الجامعية نتيجة الحرص الشديد من السلطنة على تعزيز ثقافة التواصل مع جميع المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتأكيدا على دور السلطنة في التفاعل الإيجابي كعضو في المجتمع الدولي .
و بحسب مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم فإن الهدف الأساسي والرئيسي لجميع ، و كافة الكراسي الأكاديمية لسلطان عمان حفظه الله ورعاه تكمن في الأصل على تشجيع الوصول إلى مجتمعاً عالمياً ، و عصرياً ، و متقدماً يعيش في سلام ، و يعمل على نشر ثقافة التفاهم المشترك ، و التسامح علاوة على تقديم وجهات نظر معاصرة حول ألية إيصال الصوت العربي بصورة أفضل لصالح إحداث انسجام عالمي واسع النطاق في ظل العولمة .
تلعب كراسي وزمالات السلطانية دورا كبيرا في تطوير دراسات اللغة العربية والتراث، بالإضافة إلى دورها في دعم السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورؤيته الحكيمة واستعادة مجدها والحفاظ على تراثها التاريخي ومواكبة شركائها في جميع أنحاء العالم. فما هي كراسي وزمالات السلطان قابوس الجامعية .
تعرف على كراسي وزمالات السلطان قابوس الجامعية :- تم تعريف عدد من المقاعد والزمالات التي يرعاها سلطان قابوس الجامعية
1- كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرقية بجامعة لايدن :- – والمقام في مملكة هولندا، ويتولى الإشراف عليه وزارة التعليم العالي، وهدف الكرسي هو تعزيز البحث العلمي في مجال الدراسات الشرقية، وتحديدا في مجالي التاريخ والثقافة والحضارة، وتمت مراسم التدشين والتوقيع على هذه الاتفاقية المتعلقة بالكرسي في الرابع من نوفمبر 2008م .
2- كرسي السلطان قابوس في مجال إدارة المياه وتنويع الاقتصاد في أكاديمية روزفلت بجامعة أترخن الهولندية: تم إنشاء هذا الكرسي عام 2005م بقرار من الحكومة الهولندية، وذلك نظرا للجهود الكبيرة والإسهامات الخيرة التي قدمها جلالة السلطان قابوس المعظم في تعزيز ركائز السلام والتعاون الدولي، بالإضافة إلى دوره البناء في تعزيز مبادئ التنمية وسيادة القانون في السلطنة، واستحق جلالته التقدير العالمي الغير محدود نتيجة لسياسته الحكيمة، بالإضافة إلى تتويج العلاقات الثنائية الطيبة التي تربط بين السلطنة وهولندا.
: “يتميز كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية المعاصرة بجامعة كامبردج البريطانية الشهيرة، التابع لكلية الدراسات الشرقية، بتقديمه لمنصة مستقلة وحرة لتطوير اللغة العربية وتعزيز العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعوب الناطقة باللغة العربية والسلطنة. كما يساهم الكرسي في تعزيز التعاون بين جامعة كامبردج البريطانية ومؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة، ويشرف عليه مكتب مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية. تم إنشاء الكرسي في عام 2005 .
4- زمالة سلطان عمان الدولية والخاصة بمجال الأداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والخاصة بمركز اكسفورد للدراسات الإسلامية بجامعة اكسفورد البريطانية الشهيرة: الهدف الأساسي لهذه الزمالة البحثية هو تعزيز فهم العالم الإسلامي بشكل أعمق، وتشجيع الدراسات العليا ودعمها في مجالات الأداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية الدولية ذات الاهتمام الأساسي بالدراسات الإنسانية. تم إنشاء هذه الزمالة في عام 2005، وتتولى وزارة الخارجية العمانية مهمة الإشراف عليها .
5- الكرسي السلطان قابوس لتكنولوجيا المعلومات في جامعة الهندسة والتكنولوجيا الباكستانية: يهدف هذا الكرسي إلى تشجيع الأبحاث التقنية وتطوير التخصصات المختلفة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتأسس في عام 2001 ويتم إشرافه بواسطة مكتب مستشار جلالة السلطان قابوس للاتصالات الخارجية .
6- كرسي السلطان قابوس في جامعة هارفارد الأمريكية في مجال العلاقات الدولية: يتضمن هذا الكرسي مجموعة من التخصصات الخاصة بالدراسات المتقدمة في التعليم والبحوث الدبلوماسية، مثل آليات التفاوض وطرق حل المنازعات بطرق سليمة، بالإضافة إلى تنمية المرأة والاقتصاد السياسي والتنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار المحلية والدولية، ومجالات الطاقة والموارد الطبيعية وكيفية استغلالها. تم إنشاء هذا الكرسي في عام 1999 وتتولى وزارة الخارجية العمانية مهمة الإشراف عليه .
كرسي السلطان قابوس والخاص بمجال الاستزراع الصحراوي بجامعة الخليج العربي، تأسس في عام 1994م، ويهدف إلى دعم الأبحاث في مجالات التنمية الزراعية، وتحت الظروف المناخية الصحراوية، وتشرف عليه وزارة التعليم العالي العمانية .
يهدف كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية والإسلامية في جامعة جورج تاون الأمريكية إلى تطوير الدراسات العربية والإسلامية في الجامعة، مع تعزيز التقارب والتفاهم بين الثقافتين العربية والغربية .
يضم كرسي السلطان قابوس في وحدة الدراسات العمانية بجامعة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية، معلومات عن السلطنة على المستوى الإنساني والحضاري والتاريخي والفكري والإنجازات، بالإضافة إلى توفير فرص التواصل بين المهتمين بمجال الدراسات العمانية وترجمة الدراسات الاستشراقية حول السلطنة وتشجيع التعاون الأكاديمي والثقافي والبحثي وتبادل الخبرات والزيارات والمطبوعات بين الجامعة والمؤسسات الرسمية والأكاديمية داخل السلطنة .