حيوانات

كم تبلغ سرعة الحصان

تتميز الحيوانات بصفات متعددة مثل الشكل والسرعة والقوة والخفة والرشاقة وغيرها، ولكن السرعة هي الصفة الأكثر بروزا فيها، ويعد الحصان واحدا من الحيوانات التي يتم التركيز على سرعتها ويمكن استخدامه في السباقات والحروب.

معلومات عن الحصان
الحصان هو حيوان من الفصيلة الخيلية وهو حيوان ثديي وله حافر واحد فقط، وعرفه الإنسان منذ القدم حيث استعمله في الركوب وفي جر العربات وغيرها من الأشياء، والحصان يتميز بوجود عدة أنواع منه تتفاوت فيما بينها تفاوتا كبيرا من حيث الشكل والحجم والسرعة والقدرة على التحمل؛ حيث يوجد الحصان العربي الأصيل، والحصان المهجن الأصيل بين العربي والإنجليزي والمخصص لسباقات الأرض المنبسطة، وهناك الحصان البربري وغير ذلك الكثير والكثير.

وتلك الخيول تتميز بألوانها العديدة، حيث نجد من الخيول ما يميل لونه للكميت وهو الحمرة المتداخلة مع الذهبي، وكذلك هناك اللون الأشقر والللون الأحمر واللون العسلي وااللون الأسود واللون الأشهب واللون الأبيض، وتتميز الخيول بوجود ما يسمى بالحجل  وهو البياض الموجود فوق الحافر، وكذلك يتميز بوجود الغرة وهو البياض الموجود في جبهته، ويختلف الحصان عن غيره من الحيوانات باتساع عينيه ومنخاريه واتساع جبهته واستقامة ظهره وانتظام قوائمه وتقوس رقبته وقوة عضلاته وضيق خصره.

سرعة الحصان
تختلف سرعة الحصان من نوع إلى آخر ومن فصيلة خيلية إلى أخرى، ومع ذلك، فإن سرعاتها تتراوح عادةً بين 65 إلى 75 كيلومترًا في الساعة، وهناك بعض الأنواع التي تتجاوز ذلك، ولكنها تكون في الغابات والصحاري، وليس في سباقات الخيل حيث لم تتجاوز سرعتها 71 كيلومترًا في الساعة.

تم تسجيل أعلى سرعة لحصان في سباقات الخيل بلغت 70.76 كم في الساعة، أي ما يعادل 43.97 ميلا في الساعة، وتم تحقيق هذه السرعة بواسطة حصان يدعى “Winning Brew” تدربه المدرب فرانسيس فيتالي في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال سباق وطني في مدينة بنسلفانيا في 14 مايو 2008م. كان الحصان عمره عامين فقط وينتمي إلى فصيلة خيلية تسمى “ثوروبريد.

أصل خيول “ثوربيد”
وثوربريد هي خيول مهجنة أصيلة تم تهجينها من خيول عربية أصيلة وخيول بريطانية. إنها تجمع بين القوة والجمال والسرعة الكبيرة، وتجد متعتها وقدرتها في السباقات على الأراضي المنبسطة. إنها الخيول التي يتمناها أي فارس في العالم بسبب قدرتها على التحمل والمشقة، وتستمر في العمل مع الفارس لفترات طويلة تفوق بقية الخيول العادية.

تم تربية هذا النوع من الخيول في القرن الثامن عشر الميلادي، حيث قام العلماء بعملية تزاوج بين ثلاثة خيول عربية أصيلة وعدد من الخيول الإنجليزية في إنجلترا، ونتج عن ذلك هذا النوع الذي يجمع بين قوة الخيول الإنجليزية وسرعة الخيول العربية. انتشر هذا النوع على نطاق واسع في عام 1730 ميلاديا وتم تصديره من إنجلترا إلى العديد من دول العالم، مثل أمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا واليابان وأمريكا الجنوبية، في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.

في الأساس، كانت الخيول تستخدم للسباقات فقط. ولكن، تم تربية بعضها وتدريبها لتخصصات أخرى مثل رياضات تخطي الحواجز والقفز، وكذلك رياضات الفروسية وغيرها. وهي في الغالب أسرع فصيلة خيلية في العالم أجمع، حيث تحقق أرقاما قياسية في السرعة خلال السباقات تتجاوز الـ 70 كيلومترا في الساعة الواحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى