أغرب طرق ابتكرها البشر للانتحار
يعتبر الانتحار العاشر في قائمة أسباب الوفاة في العالم، وبمرور الوقت يزداد خطر الانتحار بشكل متزايد، ويستخدم الناس طرقًا جديدة وغريبة لإنهاء حياتهم .
أغرب طرق الانتحار بالعالم :
– السيبوكو :
تعتبر السيبوكو من أقدم طقوس الانتحار الغريبة التي يتم اتباعها من قبل مقاتلي الساموراي ، حيث أنهم كانوا يرون في هذه الطريقة وسيلة لكي يقوموا بالتكفير عن خطاياهم و يطهروا أجسادهم عند خسارة معركة أو ارتكاب أمور تخالف مبادئهم ، و يطلق على السيبوكوا أيضاً إسم ” الهارا كيري ” ، و يتم هذا الانتحار مع حضور مجموعة من الناس الذين يمثلون شهوداً على هذا الأمر .
يأتي الساموراي الذي سيقوم بالانتحار ويكون مرتديا لباسا تقليديا يابانيا يعرف باسم الكيمونو الأبيض، ثم يجلس وسط الحشود الموجودة ويقوم بالكشف عن بطنه، ثم يحمل السيف ويغرسه بقوة في بطنه مع تحريكه من اليسار إلى اليمين، ثم يأتي شخص يدعى الكايشاكونين ليقضي عليه تماما بضربة أخيرة عند رقبته ويقوم بترك جزء صغير يصل بين الرأس وباقي الجسم .
– قطع الرأس :
تعود هذه الطريقة إلى رجل الأعمال ” جيرالد ميلين ” الذي كان يعاني من ضغوطات الحياة الصعبة ، و التي وصلت إلى ذروتها بعد طلب زوجته الطلاق منه و حصولها على معونة تقدر بـ 100 يورو في الأسبوع و ذلك طبقاً لقرار المحكمة ، لذلك توصل ” جيرالد ” بعد تفكير طويل أن ينهي حياته إلا أنه قبل الإقدام على الانتحار قام بالذهاب إلى شركة التأمين و إلغاء التأمين على حياته حتى لا تحصل زوجته على أي أموال .
قام ” جيرالد ” بتجهيز حبل و ربطه طرفه بأحدى الأشجار ، ثم ربط الطرف الآخر برقبته ، ثم دخل في سيارته و جعل سقفها مفتوح و انطلق بها بسرعة شديدة ، و قد أدى هذا الأمر إلى قطع رقبته على الفور ، و الغريب أنه فعل ذلك أمام عدد كبير من الناس ، حيث تسبب في جعل هذه الحادثة بمثابة ذكرى بشعة لن ينسونها على الإطلاق .
– الروليت الروسي :
قام الجنود الروس باختراع هذه اللعبة العجيبة التي تعتبر وسيلة من وسائل الانتحار ، حيث كل من يلعبها يعلم في قرارة نفسه أنه معرض للموت في أي لحظه ، و قد كان التفكير في ابتكار هذه اللعبة ناتجاً عن رغبتهم في الموت و إنهاء أعباء الحرب التي تسببت في إصابتهم ب الاكتئاب و المرض النفسي ، و قد تم استخدام هذه اللعبة في الحفلات و الرهانات أيضاً .
تعتمد هذه اللعبة على استخدام المسدس الدوار حيث يوضع به طلقة واحد ، ثم يتم تدوير المخزن و إطلاق النار على الرأس مباشرة ، و يتم تبادل الأدوار بين المتنافسين ، و بالتالي فإن أحدهم يكون مصيره هو الموت بينما ينجو من لم تدركه هذه الرصاصة ، و أحياناً يتم لعب هذه اللعبة في مناطق ذات خطورة أقل مثل الأيدي و الأرجل .
– الدفن حياً :
يشعر الجميع بالرهبة الشديدة من فكرة أن يدفن الآخرون بدون أن يدركوا أنهم لا يزالون أحياء، حيث إن هذا الدفن قاس وبشع ويستغرق وقتا طويلا، وهناك العديد من الأشخاص الذين عانوا هذا المصير حيث تم دفنهم وهم أحياء بطريقة خاطئة وتعرضوا لعذاب شديد، لكن الغريب عندما نجد شخصا يطلب دفنه وهو حي كوسيلة للانتحار .
قام الخطيب الروماني ” بوليمون من لاوديسيا ” بهذا الأمر الغريب ، حيث أنه كان يعاني من مرض داء الملك الذي كان يجعله غير قادر على الحركة ، لذلك كان طلبه أن يتم دفنه حياً مع أسلافه لكي يموت بشكل لائق ، و بالفعل قام أتباعه بدفنه مع رفات أسلافه ، و ظل فترة يعاني من الألم و الخوف و الجوع و العطش حتى ودّع الحياه .
– لعبة الحوت الأزرق :
قام شخص روسي بتصميم لعبة الحوت الأزرق و هي عبارة عن لعبة بسيطة يتم تحميلها على الهاتف المحمول ، إلا أنها لعبة خطيرة للغاية لأنها تقوم بإصدار أوامر يجب على اللاعب أن يقوم بإتباعها للنجاح في اللعبة ، و يصل عدد هذه الأوامر إلى 50 أمر ، و هي تشتمل على أشياء غير آدمية من بينها تشوية الجسد و الانعزال و غيرها ، أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة إنهاء حياة الشخص و تختلف الطريقة التي تقترحها اللعبة لتنفيذ هذا الأمر .
أغلب الأشخاص الذين يقومون بتجربة هذه اللعبة المخيفة هم من المراهقين الذين يعانون من الاكتئاب و يحركهم الفضول الشديد من أجل القيام بشئ جديد يقودهم إلى الموت ، و قد تم إلقاء القبض على مصمم هذه اللعبة و لكن للاسف فقد كان نجح في قتل عدد كبير من المراهقين في العالم كله ، و قد قيل أن سبب تسمية هذه اللعبة بإسم الحوت الأزرق هو أن اكتشاف العلماء حالات انتحار غريبة لبعض الحيتان الزرقاء .