حقائق عن أوراق التاروت

المستقبل والخوف من المستقبل هو أحد أهم عوامل القلق التي قد سعى الإنسان منذ القدم لمعرفة خبايا المستقبل له وقد وجد الدجالون وقارئي الفنجان طريقهم في العمل على هؤلاء المتخوفون من المستقبل حيث قد ظهر منذ القدم العديد من الناس من يمتهنون تلك المهنة معتمدين على هؤلاء المتخوفين وكانت من بين طرق رؤية وقراءة المستقبل أوراق التاروت التي قد تم استخدامها منذ القدم للإطلاع على المستقبل.

أوراق التاروت وفيما يتم استخدامها :
يمثل تاروت ورقًا تستخدمه المنجمون للاطلاع على المستقبل ومعرفة مصير الأشخاص، ويجب علينا التعرف على المزيد حول تاروت في ما يلي:
قد عرفت أوراق التاروت منذ القدم بأسماء مختلفت، حيث كانت تسمى تربونفي في السابق، ولكن تم تغيير اسمها لاحقًا إلى تاروتشي وأُطلقت عليها العديد من الأسماء الأخرى.

استُخدِمت أوراق التاروت أيضًا للعب، وتحتوي على 78 ورقة، بما في ذلك 21 ورقة رابحة، وتتضمن ورقة تسمى ببطاقة المهرج.

3- ورقة المهرج في الطريقة التاروتية هي تلك الورقة التي تُستخدم لقراءة الحاضر والمستقبل.

يتم قراءة الطالع في التاروت وفقًا لترتيب الأوراق وطريقة معينة للعمل على قراءة الغيب والمستقبل.

يرى العديد من الباحثين أن أوراق التاروت موطنها الأصلي هو أوروبا وأنها كانت تستخدم في العصور القديمة في تلك المدن الأوروبية.

يعتقد العديد من الباحثين أن اللعبة المستقبلية هي لعبة فرعونية، وأن مصر هيمصدرها، وقد تم تداولها في العصور الفرعونية. ومن الممكن أن تكون تلك اللعبة قد انتقلت من الفراعنة إلى الأوروبيين خلال فترة احتلالهم لمصر .

وهناك العديد من المعتقدات الأخرى حول موطن أصل تلك الأوراق، حيث لم يتم تحديد موطنها الأصلي حتى الآن.

انتشرت أوراق التاروتشيني بشكل كبير في أوروبا خلال القرن الخامس عشر وعلى وجه التحديد في إيطاليا، وكانت تعرف باسم أوراق التاروتشيني، فيما أطلقت عليها فرنسا اسم التاروت .

كانت بداية استخدام تلك الأوراق مجرد للعب، ولكنها أصبحت تستخدم من قبل الكهنة للتنبؤ بالمستقبل والأمور الخفية.

يعود استخدام تلك الأوراق التنبؤية بالمستقبل والأمور الغيبية إلى القرن الثامن عشر الميلادي، حيث كانت تستخدم بشكل رئيسي من قبل الكهنة والمنجمين.

أظهر العلماء خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر أن تلك الأوراق تحتوي على رموز بطابع فرعوني بشكل رئيسي.

توسع انتشار تلك الأوراق على نطاق واسع في أوروبا خلال القرن العشرين، ووصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

سبب تسمية أوراق التاروت بهذا الإسم :
يرجع الكثير سبب تسمية أوراق التاروت بهذا الاسم إلى أنها قد تم تقسيم الكلمة إلى تاورو وهي تعني الطريق الملكي وذلك في اللغة المصرية القديمة، كما أكد أخرين على أن أصل تلك الكلمة هندي والتي تعني أيضا اللعب بالأوراق، كما يؤكد البعض أن سبب التسمية يرجع إلى نهر يوجد في إيطاليا تم تسمية تلك اللعبة على أسمة خلال الفترة التي انتشرت بها اللعبة داخل إيطاليا.

البعض يري أن أوراق التاروت عبارة عن كتاب مقدس خاصة الغرب من الأوروبيين حيث أن تلك الأوراق يوجد بها العديد من الرموز، فقد إتخذ العديد من الكهنة من تلك الرموز معتقدات يؤمنون بها، أما المنجمون فلهم وجهة نظر أخرى فيرى بعض منهم أن تلك الأوراق عبارة عن حالة نفسية تعكس الحالة الخاصة بالشخص حيث أنه أثناء الجلسات تحاكي تلك الأوراق ما يوجد داخل الشخص عن طريق الاتصال مع ذلك الشخص من خلال طريقة ما.