كيفية علاج المثانة العصبية لدى النساء
يتكون الجهاز البولي السفلي من المثانة البولية والإحليل البولي والصمام البولي، وتعمل هذه الأجزاء بشكل منسق ومنتظم للقيام بوظائفها الأساسية، والتي تتمثل في تخزين البول تحت ضغط منخفض وتفريغه خارج الجسم في الوقت والمكان المناسبين، ويتم تنظيم هذه العملية باستخدام الجهاز العصبي المركزي والطرفي، ولذلك، إذا حدث أي خلل في عمل هذا الجهاز، فسيؤدي بالتأكيد إلى اضطراب في هذا النظام المتكامل ويمنعه من القيام بوظيفته بشكل صحيح، ويشيرمصطلح المثانة العصبية إلى حالات اعتلال البول الوظيفي، التي تحدث عادة نتيجة للإصابة ببعض الأمراض أو المشاكل في الجهاز العصبي، وفي هذا المقال سنتناول كيفية علاج المثانة العصبية لدى النساء .
معلومات حول الإصابة بالمثانة العصبية لدى النساء :-
1- المثانة العصبية لدى النساء هي عبارة عن ذلك النوع من التوتر الذي يحدث بالتحديد في أعصاب المثانة ، و هو يكون غالباً على شكل حدوث تقلصات غير إرادية فيها مع حدوث انخفاض في سعتها .
2- الإصابة بالمثانة العصبية تؤدي إلى حدوث السلس البولي، بالإضافة إلى الرغبة في التبول بكثرة سواء في فترة الليل أو النهار، ويتم ذلك بمعدل تقريبي لـ “8” مرات خلال فترة النهار، ومعدل تقريبي لـ “2” مرة أثناء فترة النوم لدى معظم الحالات .
عادةً ما تحدث حالة الانغلاف الرحمي كنتيجة للإصابة بأمراض عصبية أو تمزق في النخاع الشوكي أو بسبب مشاكل في أعصاب الحوض .
– غالباً ما تحدث مشكلة عدم استقرار المثانة لدى النساء دون وجود سبب صحي مباشر، ويشار إليها في هذه الحالة باسم “المثانة غير المستقرة .
يُعتمَدُ في تشخيص الإصابة بالمثانة العصبية بالأساس على التخطيط الإلكتروني لكلٍّ من المثانة والصمام .
يعتمد علاج هذا الحالة بشكل رئيسي على معالجة الأسباب الأساسية، ويشمل استخدام التمارين الرياضية اليومية لتحسين صحة الصمام، بالإضافة إلى استخدام المضادات الكولينرجية واتباع حمية غذائية خاصة .
تعتبر هذه المشكلات الصحية نتيجة للاضطرابات النفسية أو الاجتماعية أو العائلية بالإضافة إلى المشكلات المهنية والجنسية، وذلك لأنها تؤثر على قدرة الإنجاب .
كيفية علاج المثانة العصبية لدى النساء :- هناك العديد من الطرق المتاحة لعلاج مشكلة المثانة العصبية لدى النساء، ومن بين هذه الطرق العلاجية الأكثر أهمية:
العلاج السلوكي :- وذلك عن طريق الالتزام بعدد من القواعد المحددة، والتي تشمل:
1- الإقلال من تناول السوائل ، و خصوصاً تلك النوعية منها ، و التي تعمل على إحداث إدرار قوي للبول مثل القهوة أو الشاي .
يتم تدوين كل المعلومات المتعلقة بسوائل المصابة التي تتناولها يوميًا، بالإضافة إلى نسبة التبول أو سلسلة البول .
يتم تثقيف المصابين بشأن آلية التبول وحدوث التقلصات الغير إرادية في المثانة التي تجعلهم يفرغون المثانة بشكل متكرر بعد الشعور بالرغبة .
4- يعمل الطبيب المختص على تثقيف المصابة ، و ذلك يكون فيما يخص التدريب على كل من تقلصات الصمام الخارجي على كل من تقلصات الصمام الخارجي أو عضلات الحوض ، و لذك بما مقداره ثلاثة مرات يومياً مع القيام بتلك التدريبات بعدد عشر مرات يومياً ، و ذلك في خلال فترة الصباح ، و الظهر بالعلاوة إلى فترة المساء ، و لمدة زمنية تتراوح من 6 – 10 ثواني لكل تدريب .
بالنسبة للعلاج الدوائي :- – من فوائد العلاج الدوائي لهذه المشكلة:
يساهم العلاج الدوائي في ضبط تكرار عملية التبول، وذلك بعد استخدامه لعدة أسابيع أو أشهر .
من بين الأدوية الكيميائية المستخدمة في علاج المثانة العصبية هي المرخيات للعضلات الملساء والمثبطة لمستقبلات المسكارين في عضلات المثانة، وتشمل هذه الأدوية عقارات مثل الأوكسيبيوتيتين والبروبيفيرين.
تساعد تلك الأدوية على تخفيف حدة الأعراض البولية المصاحبة للمشكلة، بما في ذلك السلس البولي .
4- يوجد عدداً من الأدوية الكيميائية ذات المفعول الطويل المدى لتلك الحالة المرضية ، و منها عقار ديتروزيتول ، و عقار ديتروبان .