ادبروايات

مقتطفات من الرواية العالمية ” كبرياء و تحامل “

تعد رواية `كبرياء وتحامل` واحدة من أشهر روايات الكاتبة الإنجليزية جين أوستن، حيث حققت شهرة عالمية ونجاحا كبيرا لما تناولته من قضايا هامة، وتم ترشيحها للفوز بجائزة الأوسكار.

نبذة عن الكاتبة جين أوستن:
– ولدت الكاتبة جين أوستن في بريطانيا عام 1775م، و هي من عائلة متوسطة الحال فقد كان والدها قسا قروياً لم يمتلك الكثير من المال طوال حياته، تلقت تعليمها على يد والدها و من بعده إخوتها الأكبر منها سنًا، عاشت جين طفولة سعيدة و كانت تفضل دائمًا الاطلاع على الأدب و قراءة الروايات و القصص المختلفة و هذا ما أكسبها مهارة و قدرة مميزة على الكتابة، في عام 1805م توفى والدها و انتقلت مع والدتها إلى شوتون و انفق عليها أخيها من ماله الخاص.

بدأت جين أوستن بكتابة بعض القصص القصيرة لمتعتها الشخصية، لكن سرعان ما لاحظها العديد من الأشخاص ونصحوها بنشر قصصها. وفعلا، أصدرت أول رواية لجين أوستن بعنوان `العقل والعاطفة` في عام 1811م، ومنذ ذلك الحين أتت أعمال الكاتبة بشكل متتابع. من أشهر أعمالها روايات `كبرياء وتحامل` و`مانسفيلد بارك` و`إيما` و`إقناع` و`دير نورثانج`.

نبذة عن رواية كبرياء و تحامل:
تم نشر رواية كبرياء و تحامل لأول مرة عام 1813م و هي أكثر روايات الكاتبة الإنجليزية جين أوستن شهرة في العالم أجمع، و تم ترجمتها إلى العديد من اللغات من بينها الفرنسية و العبرية و الإيطالية و العربية، و هي واحدة من افضل الروايات رومانسية تناقش في باطنها بعض القضايا المطروحة في المجتمع في ذلك الوقت مثل قضية الصراع الطبقي و اختلاف مستوى الفكر و الأخلاق في المجتمع و قضة التعليم و الزواج بين طبقات المجتمع المختلفة، فقد كشفت الرواية العديد من الحقائق الاجتماعية قدمت حلول لبعض مشاكل المجتمع مما أكسبها ثقة و حب القراء.

الشخصيات الأساسية في الرواية:
1- إيلزابيث بينيت
2- السيد فيتزويليام دارسى
3 – جاين بينيت
4-  السيدة بينيت
5- مارى بينيت
6- السيد و السيدة جاردينر
7 – كيتى بينيت
8-  كاثرين دى بروغ
9- جورج ويكهام

ملخص رواية كبرياء و تحامل:
تدور أحداث الرواية حول فتاة تُدعى إليزابيث بينيت، تعيش مع أسرتها في منزل متوسط الحال، حيث يهتم الأب بالقراءة، وتهتم الأم بالبحث عن زوج مناسب لبناتها. أما إليزابيث فهي فتاة طموحة ومرحة، وتبحث باستمرار عن الحكمة، تمامًا مثل والدها، وتسعى دائمًا للقراءة والتثقيف.

– تبدأ الرواية بخبر انتقال شابين عازبين إلى القرية التي تسكن فيها إيلزابيث و عائلتها و هما السيد بينجلى الذي حاز على إعجاب و حب أهالي القرية، و الآخر هو السيد دارسى الذي وصفه البعض بالغرور و الانطوائية و قلة التحدث مع الغير، فتفرح الأم كثيرًا بهذا الخبر و تسعى لتزوج إحدى بناتها من الشابين.

– و بالفعل وقع السيد بينجلي في غرام شقيقة إيلزابيث الكبرى و بادلته هي الأخرى نفس المشاعر و قررت زيارة شقيقته في نيذرفيلد  و أثناء تلك الزيارة أُصيبت بمرض شديد و لم تتمكن من العودة لمنزلها و لذلك تلجئ لطلب المساعدة من شقيقتها إيلزابيث و تجعلها تبقى معها في نيذرفيلد  لتعتني بها.

– و خلال فترة إقامة إيلزابيث مع شقيقتها تعرفت إلى السيد دارسي أكثر و أكثر حتى كادت أن تقع في غرامه و لكن سرعان ما تشتد الأحداث و يغادر السيد بينجلي فجأة و يترك شقيقة إيلزابيث تعاني من صدمة هجره لها و بعد مرور فترة طويلة تتضح حقيقة الكثير من الأمور و يتغير الحال إلى الأفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى