ادبروايات

افضل روايات الكاتب الفرنسي جان بول سارتر

في مدينة باريس ولد واحد من أشهر الفلاسفة الوجوديين وأحد أكثر المفكرين تأثيرا في القرن العشرين، وهو الفيلسوف والمؤلف والمفكر الفرنسي جان بول سارتر، وله العديد من الروايات والأعمال الكتابية الناجحة التي اشتهرت عبر العالم، وحصل جان بول سارتر على جائزة نوبل في الأدب عام 1964م، ولكنه رفض استلام الجائزة.

أفضل عشر روايات كتبها جان بول سارتر
– رواية الغثيان
رواية الغثيان هي أول ما كتبه سارتر، وتم نشرها في عام 1938م، وهي من أهم الأعمال التي ساهمت في تأسيس الفلسفة الوجودية لدى سارتر، وتدور الرواية حول مؤرخ يعاني من اضطرابات نفسية بسبب فكرة أن وجوده لا يمثل أي شيء بالنسبة للأشياء الصلبة والمواد، وتوحي الرواية بأن حرية الإنسان في التصرف هي لعنة، وأن هذه الفكرة تسبب الإحساس بالغثيان الذي يشير إلى الشعور بالتشوش عندما تدرك أنه لا يوجد قوة عليا ولا سلطة أعلى، وأنك مسؤول تماما عن أفعالك، ويمكن أن تؤدي هذه المعرفة إلى الجنون.

– كتاب الوجود و العدم
يناقش كتاب سارتر الشهير `الوجود والعدم` قضايا وتعقيدات حول حقيقة الوجود البشري. حاز سارتر على درجة الدكتوراه بفضل هذا العمل، وتم نشره في عام 1943، ويُعد من أوائل الأعمال التي توضح الفكر الوجودي لسارتر.

– رواية الذباب
في عام 1943م كتب جان بول سارتر رواية مسرحية بعنوان الذباب Les Mouches، و هي أول عمل مسرحي لسارتر، و قد عكست الرمزية المستخدمة في هذه الرواية فكر سارتر بشكل كبير، و قد ظهرت فكرته الاساسية عن الحرية الانسانية واضحة و جلية في هذا العمل، و قد كتبت هذه الرواية في أثناء الحرب العالمية الثانية، و قد أدت القيم الاخلاقية و المبادئ التي عرضتها الرواية إلى توضيح مدى مسؤولية البشر عن الاخطاء التي يقومون بها، حيث أن من ينكر مسؤوليته عن افعاله في الرواية كان يتعرض للدغ الذباب كرمز للعقوبة.

– رواية الأيادي القذرة
دراما سياسية هي رواية الأيادي القذرة Les Mains Sales التي تتحدث عن مجرم قام بارتكاب جرائم قتل لعدد من السياسيين، وكانت وجهة نظره في قتلهم هي أنه قتل قائد الحزب الشيوعي هوجو الشاب بسبب خيانته لمبادئ الحزب، وتتناول الرواية فكرة تضحية الفرد بأفكاره الأيديولوجية من أجل البراغماتية، وقد قبل هوجو في الرواية أن يكون مسؤولا عن قراراته وحر في أفعاله فارتكب جريمة القتل وأصبحت يديه قذرتين ملطختين بالدماء.

– رواية لا مخرج
انتهى جان بول سارتر في عام 1944 من كتابة روايته بعنوان لا مخرج Huit Clos، حيث يكون الجحيم هو المشهد الرئيسي في هذه الرواية، وتحتجز الشخصيات الثلاثة الرئيسية داخله، ويحاول الأبطال الثلاثة معرفة الأعمال التي ارتكبوها لكي ينتهي بهم المطاف في الجحيم، وخلال ذلك يصبح كل منهم عذابا للآخر، ويكون نهاية الرواية عبارة مشهورة تقول: “الجحيم هو الآخرون.

– رواية الكلمات
في عام 1964م، تم نشر هذا العمل تحت اسم Les Mots، وهو سيرة ذاتية كتبها سارتر عن مراحل حياته الأولى، ويوضح سارتر في هذا العمل تطور أفكاره الوجودية وكيف أصبح فاقدًا للأمل في وجود معنى خلف وجود الجنس البشري، ثم وجد الأمل في الفن والإبداع.

– رواية سن الرشد
رواية سن الرشد L’âge de raison هي الرواية الاولى في الثلاثية المعروفة باسم الطريق إلى الحرية لسارتر، و قد كتبها في عام 1945م، و هي قصة عن معلم فلسفة فرنسي يبحث عن المال لكي يدفع مقابل عملية اجهاض لعشيقته مارسيل، و تركز الرواية على اهمية الحرية في فكر سارتر كغاية الوجوج الانساني.

– رواية وقف التنفيذ
رواية وقف التنفيذ Le sursis هي الجزء الثاني من ثلاثية الطريق إلى الحرية، وتدور حول الأيام الثمانية التي سبقت توقيع اتفاقية ميونخ في عام 1938 م، حيث يناقش سارتر تأثيرات الحرب وردود أفعال الناس المختلفة عليها.

– رواية نوم مضطرب
رواية نوم مضطرب La mort dans l’âme هي الرواية الثالثة في ثلاثية دروب الحرية، و قد نشرت هذه الرواية في عام 1949م، و هي تصور بقوة سقوط فرنسا في عام 1940م ، و توضح المشاعر المؤلمة التي عانى منها الفرنسيون بسبب اللامبالاة قبل الحرب مما أدى إلى رفع مستوى الوعي بأهمية المقاومة الفردية.

– رواية الفرصة الاخيرة
كان من المقرر أن تتألف ثلاثية دروب الحرية من أربعة أجزاء، وكان الجزء الأخير هو الفرصة الأخيرة، ولكن لم يكمل سارتر هذه الرواية، وصدر منها فقط فصلان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى