امراض العظامصحة

الكسر المضاعف وكيفية علاجه و التعامل معه

الكسر المضاعف: الكسر المزدوج أو المضاعف هو إصابة لمجموعة من العظام تتسبب في حدوث شقوق وفواصل على سطح العظام وقد يؤدي إلى انقسام العظام. يعد هذا النوع من الكسور الأكثر شيوعا وقد تكون إما مغلقة أو مفتوحة. يمكن علاج معظم الحالات باستخدام تقنيات التثبيت الداخلي، ولكن في حالات تجزأ العظام بشكل سيء، يجب استخدام الجراحة للعلاج.

أنواع الكسر المضاعف:
الكسور المتضررة: هي الكسور التي تحدث نتيجة ضغط عظمتين لهما اتجاه مختلف ضد بعضها البعض، وهذا الكسر يحدث على عظمتين، ويكون الضرر شديد ويصنف بأنه كسر مغلق إلا إذا تسبب الكسر في جرح في الجلد الخارجي.

كسر بسيط: الكسر المضاعف الأبسط هو الذي يتسبب في شرخ واحد طويل في منتصف العظام، مما يؤدي إلى تقسيم العظم إلى قطعتين.

طرق تشخيص الكسر المضاعف:
معظم حالات الكسور المضاعفة لا تعتبر حالات خطيرة حتى أنها لا تحتاج إلى جراحة فورية، ويقوم الطبيب بتشخيص الحالة يشخص الطبيب عن طريق معرفة كيفية حدوث الإصابة حتى يتمكن من التعرف على آلية الإصابة، كما أنه يطلب معرفة التاريخ الصحي للمريض، والتاريخ الصحي مهم حتى يعرف هل هناك كسور سابقة أو قام بإجراء عمليات أو تركيب شرائح كي تؤخذ هذا المعلومات في الاعتبار أثناء العلاج.

بعد ذلك، يخضع المصاب لفحص سريري ويقوم بعض الحركات التي تساعد الطبيب على تحديد ما إذا كان الكسر قد تسبب في ضرر على الأنسجة أو المفاصل أو الأعصاب. بعد ذلك، يخضع المصاب للتعرض للأشعة السينية على المنطقة المصابة. في بعض الحالات التي تتضمن الكسور المضاعفة والتي تسبب جروحا أو كدمات مفتوحة، يمكن أن يطلب الطبيب أيضا إجراء فحوصات للدم لمعرفة ما إذا كانت الإصابة والجرح المفتوح قد تسببا في الإصابة بأي عدوى أو تلوث.

أسباب الإصابة بالكسور المضاعفة:
– الحوادث الرياضية وحوادث الدرجات البخارية.
السقوط من مكان مرتفع عند الوقوف.
سحق بعض أجزاء الجسم بسبب حوادث السيارات.
– الإصابة بطلق ناري.

أعراض الكسر المضاعف:
يسبب الألم الشديد عند نقل المصاب أو لمس المنطقة المصابة أو تحريكها.
– تورم شديد في المنطقة المصابة.
– عدم القدرة على التوازن.
– يتميز المنطقة المصابة بظهور كدمات وتغيرات في الجلد.
ارتفاع طفيف في درجات الحرارة

علاج الكسر المضاعف:
بما أن معظم الكسور المضاعفة ليست إصابات خطيرة، لذلك يعتبر استخدام العمليات الجراحية هو الخيار الأخير للمرضى، ويعتبر أكثر أنواع العلاج الموصي به  المستخدم لهذه الأنواع من الكسور هو استخدام  الجبس على المنطقة المصابة لمدة معينة يقوم الطبيب بتحديدها، وينصح بعد فك الجبس الحذر في التعامل مع الجزء المصاب لمدة شهرين على الأقل، لأن بنية العظام المصابة تصبح ضعيفة وتحتاج بعض الوقت حتى تعود كما كانت .

قد تحتاج بعض الكسور المعقدة لإجراء عملية جراحية، خاصة إذا اخترق العظم المكسور الجلد، في هذه الحالة يجب استخدام الشرائح والأجهزة الداعمة والمسامير المعدنية والدبابيس الداخلية على العظام، وبعد العملية سيتم وضع المنطقة المصابة في الجبس لمدة تصل إلى شهرين للحفاظ على العظام ثابتة ومنع حدوث أي حركة، وبعد إزالة الجبس سيتم استخدام العلاج الطبيعي على المنطقة المصابة حتى تتحسن.

يجب على المريض الحفاظ على المنطقة المصابة بعيدًا عن التعرض للحرارة المباشرة، وتجنب الأنشطة التي تتطلب رفع الأشياء الثقيلة، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إصابتها بالتهابات، وخاصة في حالات الإصابات التي تم إجراء عملية جراحية عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى