علاقة الغثيان بتحديد نوع الجنين
نوع الجنين هو واحد من الأسئلة الأولى التي تخطر في بال المرأة الحامل، وتوجد طرق قديمة لمعرفة نوع الجنين مثل ملاحظة شدة الغثيان وشكل بطن الأم ورغبتها في الأكل.
علاقة الغثيان بنوع الجنين
إعتاد الناس قديما على الربط بين الغثيان ونوع الجنين، وهذا من المعتقدات الشعبية القديمة والتي تتوارثها الأجيال، حيث من المعتقد أنه لو كانت السيدة الحامل تعاني من غثيان شديد في الصباح أو على مدار اليوم فهذا يعني أنها في الغالب وبنسبة كبيرة سوف تكون حامل ببنت، أما لو كان الغثيان الصباحي معتدل أو قليل فهذا يشير لكون السيدة حامل بولد، وهذه المعتقدات القديمة هناك من يصدقها وهناك من يرى أنها مجرد خرافات.
والجدير بالذكر أنه يوجد دراسة أجريت مؤخرا لدراسة هذا الأمر، وهذه الدراسة قام بها علماء من السويد، حيث قاموا بدراسة أكثر من مليون حالة حمل، ولاحظوا أنه بالفعل عندما تعاني الأم من الغثيان الشديد وخاصة في فترة الصباح يكون في الأغلب وبنسبة كبيرة المولود بنت، ولو كان الغثيان معتدل كان المولود ولد، وهذه الدراسة الحديثة تؤكد أن الموروثات القديمة التي يتوارثها الأجيال ليست من فراغ وأنها قائمة على حقائق وملاحظات وعن تجربة.
طرق أخرى لمعرفة نوع الجنين
توجد العديد من المعتقدات الشعبية التي يستخدمها النساء لمعرفة جنس الجنين في وقت مبكر، مثل:
– شكل البطن: في الأزمنة السابقة، كانت الأمهات تلاحظ شكل بطون السيدات الحوامل، واعتقدوا أن رفع البطن لأعلى يعني أن السيدة حامل بفتاة، بينما تركز البطن في الأسفل يدل على أنها ستلد طفلا ذكرا. وبالطبع لا يوجد دليل علمي يثبت صحة ذلك، ولكنها معتقدات شائعة وهناك أشخاص يؤمنون بها.
– ما تريد الأم تناوله: يشعر بعض السيدات خلال فترة الحمل برغبة قوية في تناول المأكولات الحلوة والحلويات، وفي هذه الحالة تعتقد السيدة أنها تحمل بفتاة، وهناك سيدات أخريات يرغبن في تناول الأطعمة المالحة فيقال لهن أن المولود ذكر.
– طريقة خاتم الزفاف: وهي من الأساليب الساخرة المعروفة لتحديد نوع الجنين وليس لها أي أساس، ولكن هناك العديد من الناس يؤمنون بهذه الطريقة ويعتقدون أنها دقيقة جدا حسب معتقداتهم، والغريب أنها في كثير من الأحيان تكون صحيحة، حيث يعتادون ربط خاتم الزواج الخاص بالحامل بسلسلة وتعليقه فوق بطن السيدة ثم لفه حول بطنها بحركة دائرية ثم تركه بدون حركة، فإذا تحرك بشكل دائري بمفرده فإن السيدة حامل بولد، أما إذا تحرك من جانب إلى آخر فإن المولود سيكون فتاة.
– شكل الثدي: – “يعتقد العديد من الأشخاص أن شكل ثدي السيدة الحامل يشير إلى جنس الجنين، فإذا كان الثدي الأيمن أكبر من الأيسر فإن الجنين ذكر، وإذا كان الأيسر أكبر من الأيمن فإن الجنين أنثى، وهذه الطريقة أيضا شائعة في التقاليد الشعبية.
– الحالة المزاجية للسيدة الحامل: يقال إن الحامل إذا كانت مزاجها متقلبا، فقد تكون سعيدة في بعض الأحيان وفجأة تنقلب مزاجها بدون سبب، فهي حامل بفتاة، أما إذا كان مزاجها ثابتا فهي حامل بولد، وهذه الطريقة لها أساس علمي حيث يكون السبب في تغير الهرمونات.
– الشعر الزائد: يقال إن السيدات الحوامل اللواتي ينجبن ذكورا ينمو لديهن شعر زائد بكثافة وسرعة كبيرتين. أما في حالة حملهن لإناث، فيكون الشعر أقل كثافة وينمو بشكل طبيعي. وهذا أيضا يعتبر من الاعتقادات القديمة.