مدينة سيتوبال: تقع هذه المدينة البرتغالية في ولاية شطوبر، وتعد واحدة من المدن الأكثر أهمية في البرتغال، حيث تتميز بطبيعتها الساحرة والعديد من المباني التاريخية والشواطئ الجميلة، وتبعد عن العاصمة لشبونة بحوالي 40 كم، وتبلغ مساحتها حوالي 172.0 كم²، وتلعب دورا مهما في صناعة وتجارة الأسماك.
أهم الاماكن السياحية في مدينة سيتوبال:
قلعة ساو فيليب : تعتبر هذه القلعة حصنا لمدينة سيتوبال. تم بناء الحصن في عام 1595 بأمر من الملك فيليب الثاني ملك إسبانيا. يتميز الحصن بتصميمه الفريد على شكل نجمة، وتم تصميمه بواسطة المهندس العسكري الإيطالي فيليبو تيرزي والمهندس المعماري ليوناردو توريانا. تم بناء القلعة خلال فترة الحكم الإسباني وظلت تحمي المدينة من القراصنة والغزاة الإنجليز. بعد استعادة الاستعمار البرتغالي، تم تعزيز القلعة بجدران أكثر قوة، وتم حفر نفق حجري يصل إلى المنطقة الداخلية في القلعة. إنها واحدة من الأماكن التي تستحق الزيارة في المدينة بشدة.
متحف الآثار والإثنوغرافيا: يحتوي هذا المتحف البسيط على العديد من الآثار التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، بما في ذلك الأدوات الحجرية البسيطة من العصر الحجري القديم، وبعض أواني العصر البرونزي والعملات الرومانية القديمة، ولوحات الفسيفساء، وبعض الأعمال اليدوية الرومانية القديمة، وبعض اللوحات التعبدية غير المعتادة التي تعود إلى القرن التاسع عشر والتي تصور الرؤى المقدسة والمعجزات، وتشكيلات من الفنون والحرف اليدوية والصناعات المحلية والإقليمية، والأزياء التقليدية المبهجة، ومجموعة متنوعة من السفن والمراكب المائية. لا يزال هذا المتحف واحدا من أبرز المتاحف في المدينة.
كنيسة يسوع: يعد المبنى من العمارة المانويلينة القديمة، وتضم الكنيسة ديرا، وهي واحدة من المباني البرتغالية التي بنيت على طراز المانويلين، وصممها المعماري ديوغو بويتاك في عام 1494، وتعد الكنيسة من أفضل الأماكن المعمارية في المدينة، واستخدمت فيها الزخارف البحرية، وتشبه الأعمدة الداخلية العصي العملاقة لعصا الحلوى، وتم تحويل الدير إلى متحف يضم مجموعة من اللوحات البرتغالية والفلمنكية التي تعود إلى القرنين الخامس عشر والسابع عشر.
حديقة أرابيدا الطبيعية: تعتبر هذه الحديقة الطبيعية البرية رقعة خضراء متموجة واحدة من أجمل المناطق الريفية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي، حيث تشتمل على العديد من المناظر الطبيعية الخلابة والغنية بالخشب والصنوبر وغابات الكافور والمروج والشجيرات العطرية. وتحتوي المنتزه على العديد من ممرات المشاة، ويتمتع الزوار بركوب الدراجات واستكشاف المنحدرات الحجرية والكهوف المخفية.
دير أربيدا: يعود تاريخ المعلم السياحي هذا إلى القرن السادس عشر، ويعتبر واحدا من أجمل المعالم السياحية في المنطقة. يتخفى نصف المبنى بين أشجار منطقة سيرا دا أربيدا، وتم تأسيسه في العام 1542. يتكون المبنى من كتلة بيضاء وسقف من الطين، وتقع أطلال الدير القديم فوق الجزء العلوي من التلال وهي في حالة تدهور شديد، ولكن المبنى الجديد له شكل أفضل، ويقع في الجزء السفلي من المنحدر ويطل على منتجع فرانسيسكان على البحر الأطلسي. يوجد العديد من المناظر الخلابة القريبة منه.
شبه جزيرة ترويا: يمكن الوصول إلى الجزيرة بسهولة عن طريق العبارة أو السيارة، وتعتبر وجهة سياحية جذابة في المدينة بسبب المناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها، حيث تحتوي الجزيرة على أفضل الشواطئ في المنطقة من حيث المساحة والرمال الذهبية الموجودة على الحافة الغربية، ويوجد بالقرب منها منتجع سياحي يضم مجموعة من الفنادق والشقق الفندقية وملاعب الجولف والمقاهي الأنيقة والحانات التي تقع على الممشى، كما يطل الجناح الشرقي لشبه الجزيرة على القرى الصيد التقليدية والمياه الدافئة التابعة للمحمية الطبيعية إستواريا دو سادوالتي التي تعتبر ملاذا للحيوانات والطيور، وتتواجد حقول الأرز في جميع أنحاء الجزيرة.