غرائب وعجائبمنوعات

أغرب المهرجانات المعتادة في أسبانيا

تشتهر إسبانيا بتنظيم العديد من المهرجانات غير التقليدية بشكل دائم ومنتظم لجذب السائحين، وكل مهرجان له طقوس مميزة تميزه ويُقام سنويًا في وقت محدد .

أغرب المهرجانات في أسبانيا
مهرجان رمي الطماطم

مهرجان الثيران
يعتبر هذا المهرجان من أكثر المهرجانات السياحية شهرة في أسبانيا ، و أكثرها استقبالا للسياح من كافة أنحاء العالم ، حيث يستمر الإحتفال بهذا المهرجان لفترة تمتد حتى شهر كامل ، خلال هذه الفترة يعتاد السياح على رؤية الثيران الهائجة تتجول في شوارع المدينة ، و يقوم الناس في هذا الوقت بالجري أمامها و محاولة تفاديها ، و على الرغم من أننا نعرف جميعا رياضة مصارعة الثيران المعروفة ، إلا أن هذا المهرجان يعد أخطر بكثير ، و ذلك لأنه يشارك فيه العامة ، لذا فأصحاب القلوب الضعيفة يمتنعون عن التواجد في هذه المنطقة .

مهرجان النمل
على الرغم من كون هذا المهرجان من أكثر المهرجانات استقطابا للسياح وسكان المدينة، إلا أنه يعتبر واحدا من أكثر المهرجانات البشعة في العالم. يقوم المشاركون في هذا المهرجان بتحريض بعضهم البعض، وذلك عن طريق رمي أكياس مليئة بالحشرات والنمل، ثم يقومون برمي كميات من الخل، ويكون الهدف من ذلك إثارة غضب النمل ولدغهم. كما يقومون برمي قطع من الأقمشة الملطخة بالوحل والطين. وهناك مهرجان آخر في نفس القرية يعرف بمهرجان القفز على الأطفال .

مهرجان الشحم الأسود
و هذا المهرجان من أهم و أقدم المهرجانات الأسبانية المعروفة ، و هو طقس شعبي خالص يقوم به سكان قرية جواديز الأسبانية ، حيث يعتادوا على دهان أنفسهم باستخدام مادة الشحم الأسود ، و بعد ذلك يقوموا بالسير لمسافة تتعدى ثلاثة كيلو مترات ، حتى يتمكنوا من الوصول إلى إحدى القرى المجاورة و المعروفة باسم بازا ، و هو تقليد سنوي هام يرمز لمهرجان كاسكاموراس التاريخي ، ذلك المهرجان الذي يقوم على خلاف نشب قديما بين كل من سكان هاتين القريتين المتجاورتين ، و كان السبب في هذا الخلاف رغبة امتلاك كل منهم لأيقونة العذراء ، وقتها قام كل من سكان المدينتين بتلطيخ سكان المدينة الثانية بالشحم الأسود ، و من يومها و حتى الآن ظل هذا الأمر مهرجان يتم تكراره سنويا .

مهرجان رمي اللفت
ويتم إقامة هذا المهرجان في شهر يناير من كل عام في إحدى القرى الأسبانية المعروفة باسم بيورنال، ويعرف باسم مهرجان جارامبلاس. في هذا المهرجان، يجتمع شباب القرية حاملين في أيديهم كميات من نبات اللفت، ثم يقومون برمي هذه النباتات على أشخاص آخرين في القرية. وعادة، يتم اختيار شخص مرتديا ملابس غريبة الألوان ويضع قناعا قبيحا يشبه الشيطان. يتجول هذا الشخص في الشوارع ويهرب من اللفت المرمى عليه. والسبب وراء هذا المهرجان الغريب يعود إلى إحدى الأساطير اليونانية، ولكن لا تعرف تفاصيل الأسطورة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى