السيرة الذاتية للفنان مرعي الحليان
مرعي الحليان هو فنان ومؤلف إماراتي مشهور، شارك في العديد من المسرحيات والدراما التلفزيونية، وبدأ مسيرته الفنية في المسرح بعرض مسرحية حبة رمل عام 1991، ثم انتقل إلى مجال الدراما التلفزيونية .
نشأته
ولد الفنان مرعي الحليان في فبراير عام 1965 ، وبدأ مسيرته الفنيه من خلال المسرح ، وكان أول عمل مسرحي له هو مسرحية حبة رمل ، بعد ذلك انطلق إلى العمل في مجال التلفزيون ، ليصبح أول عمل درامي يقدمه هو مسلسل مرمر زماني 1996 ، وكان من أبرز أعماله أحلام السنين ، ومسلسل حاير طاير الجزء الخامس .
يحكي الفنان مرعى الحليان أنه يفضل كسر قاعدة السرد في تقديم نفسه ، كما يفعل شقيقه الفنان غانم السليطي ، ويشير إلى أهمية دور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ، حاكم الشارقة ، في إقامة مسرح جاد يهتم بالقضايا الإنسانية ، ففي عام 1994 عمل مع المخرج جمال مطر على هذا المسرح ، وكان هذا العمل حافزا لتقديم المزيد من الأعمال المسرحية ، وفي عام 2001 بدأ عمله ككاتب ومؤلف ، حيث تأثر بليالي الشارقة الخصبة بأعمالها المسرحية .
أهم الفنانين الذين أشادوا بموهبته الفنية
يوجد الكثير من الفانين والمؤلفين ، الذين أشادوا بموهبته الفنية ومنهم ، جمال مطر ، و محمد المنصور ، وكريم رشيد ، حيث جمعت تلك الشهادات بين الذكريات والتقييم لأعماله الفنية .
بداية نجوميته
تمت إظهار مواهب الفنان مرعي الحليان وقدراته المسرحية في التجسيد الناجح للأدوار التي يقدمها في مسرحية بنت عيسى. يجدر بالذكر أن هذه المسرحية من تأليفه وإخراجها ناجي الحاي، وقد حصل على أول جائزة في التمثيل المسرحي في معرض الشارقة المسرحي آنذاك، وحصل على جائزة أخرى عند عرض المسرحية في مهرجان المسرح الخليجي في البحرين عام 199 .
أشهر أعماله الفنية
قدم الفنان مرعي العديد من الأعمال الفنية، بما في ذلك الأعمال الدرامية مثل `بنت الشمار`، و`الكفن`، و`مرمر زماني`، و`أحلام السنسن`، و`حاير طاير`، و`سوالف دنيا`، و`الدريشة`، و`الخراز`، و`حظ ياناصيب`، و`ريح الشمال`، و`عجيب غريب`، و`دروب المطايا`، و`أحلام سعيد`، و`ما أصعب الكلام`، و`الغني والبخيل`، و`ديمة وحليمة`، و`دكة الفريج`، ومن بين أشهر المسرحيات التي قدمها `بهلول`، و`الوجه الآخر`، و`باب البراحة`، و`سوبر ماركت`، و`أنا وزوجتي وأوباما`، و`ميادير`، و`بايت .
ذكريات الفنان مرعي مع شهر رمضان
شهر رمضان يمثل أهمية كُبرى بالنسبة للفنان مرعي الحليان ، وخاصةً ذكرياته في رمضان مع أهله وأسرته ، وسنوات نشأته في بيت جدته ، حيث كان يتميز بيت جدته عن بقية البيوت برائحة البخور التي تنتشر في جميع أنحاء البيت ، ومازال حتى الاّن يمارس طقوس رمضان القديمه مع أهله وجيرانه ، حيث تنتقل أطباق الطعام وتتبادل بين البيوت في رمضان ، مثل الطاجن المغربي ، والحلويات الشامية ، وقائمة طويلة من مُختلف الأطعمة الشهية .