نبذة عن مارتن بورمان الذراع الايمن لـ أدولف هتلر
مارتن بورمان هو المساعد الأيمن لزعيم النازيين أدولف هتلر، إذ كان ينتمي إلى الجنود النازيين القدامى، وكان يعتبر مارتن واحدا من أقوى المحاربين الألمان خلال الحروب العالمية التي شهدها القرن الماضي بأمر من هتلر. حاولت العديد من القوى الوصول إلى مارتن لمحاكمته وإخضاعه، وكان الكثيرون في ذلك الوقت يعتقدون أنه لا يزال على قيد الحياة وحاولوا الوصول إليه.
نبذة عن تاريخ المحارب مارتن بورمان الذراع الأيمن لهتلر :
ولد بورمان خلال عام 1900 وانتحر عام 1945، أي أنه كان يبلغ من العمر 45 عامًا عند وفاته.
واحد من أهم محاربي النازية القدامى.
كان يُعد من أكثر أنصار الرئيس النازي، أدولف هتلر.
4- شهد حرق جثمان أدولف هتلر بعد انتحاره بعد هزيمته في الحرب العالمية الثانية.
بعد الحرب العالمية الثانية، تم توجيه العديد من الاتهامات إليه وكانت جميعها جرائم ضد الإنسانية.
تولى حزب النازي الذي ينتمي إليه الرئيس الألماني المنتحر، أدولف هتلر، رئاسة الحزب.
بعد هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية، اختبأ هتلر وذراعه الأيمن مارتن بورمان، وتم البحث عنهما لمحاكمتهما وإعدامهما مثلما حدث مع موسوليني وزوجته الداعمين لهتلر في ذلك الوقت.
كان يعتقد في ذلك الوقت أنه لم يمت بعد وأنه مختبئ بالفعل.
يتم ذكر أن الوباء شوهد في العديد من البلدان الواقعة في أمريكا الجنوبية، مثل أوروجواي وبراغواي وغيرها من البلدان، خلال ذلك الوقت.
10- خلال عام 1967، وخلال مؤتمر صحفي تم عقده، أكد العديد من المسئولين أن الذراع اليمنى لمارتن بورمان، مساعد هتلر، لا تزال حية.
أكد بعض المسؤولين الآخرين أن بورمان ربما توفي بالفعل عندما عبر الحدود الروسية، بينما اعتبر آخرون أنه لم يتأكد بعد ما حدث له.
تم العثور على العديد من الأشلاء خلال عام 1999، وتم تحليلها وتأكيد أنها تعود إلى مساعد ورئيس الحزب النازي مارتن بورمان.
مارتن بورمان ووصية أدولف هتلر له :
كان الرئيس النازي أدولف هتلر يثق ثقة كبيرة في مساعدة وذراعه الأيمن مارتن بورمان، وخلال تواجد هتلر في مخبأه وعندما سمع بالقبض على موسيليني الزعيم الإيطالي وزوجته، وهو من بين أهم مؤيديه وداعميه خلال الحرب، أصاب الإحباط هتلر وتأكد من أن النهاية قد حانت فقد عمل هتلر على التخلص من الحياة، وفقا لما تم روايته فيما بعد من قبل الحارس الشخصي الخاص بهتلر وقد عملت عشيقته على التخلص من الحياة من خلال كبسولات السم كما تخلص كل المتواجدين من الأوراق الهامة التي كانت بحوزة هتلر، عن الفرار والاختباء عقب الهزيمة في الحرب العالمية الثانية كما أمر بأن يتم إعدام كلاب الحراسة الخاصة بهم.
أكد حارس هتلر الشخصي أنه أصدر تعليماته بأن يحافظ مارتن بورمان وجميع الحاضرين على حفظ جثمانه ومنع أي تلاعب في حالة قتله أو انتحاره، وذلك بحرق جثمانه وتفريق رماده.
وهذا ما فعله مارتن بورمان بالفعل حيث قد كان بمثابة الحارس الخاص الوفي لأدولف هتلر، وقد تم بالفعل التخلص من كافة الأوراق الخاصة بهتلر إلا أن مارتن بورمان قد اختفى بعد ذلك، ليتم التأكيد بعد سنوات عدة على أنه قد تم العثور على أشلاء تعود إلى مارتن بورمن الذراع الأيمن لهتلر لتنتهي قصته ولكن تظل في التاريخ.