الحروب الفرنسية الدينية هي سلسلة من الحروب تتكون من ثماني حروب، وقعت في القرن السادس عشر الميلادي تقريبًا، وكانت بين الكاثوليك والبروتستانت في أطراف هذه الحروب .
حروب فرنسا الدينية
كانت هذه السلسلة من الحروب في الفرتة بين 1562 و 1598 ، و كانت هذه الحروب سببا في تخريب فرنسا بالكامل ، و قد كانت هذه الحرب في مطلع القرن السادس عشر ، و كانت هذه الحرب سببا في نشوب حرب أهلية ، و قد وقعت هذه الحرب في نهاية حكم الملك هنري الثاني ، و كان هذا الأمر ناتج عن اضطهادات شديدة وقعت في حكم لويس السادس عشر .
أسباب الصراع
كانت حربًا مزعجة وصاحبها اضطرابات عدة، منها ضعف سلطة الملكية؛ إذ كان النزاع حول الحكم من الأمور الرئيسية في الساحة السياسية آنذاك، وكان الناس عمومًا مهمشين بشكل كبير، وكذلك رجال القانون والأدباء خضعوا للملك بشكل واضح .
بالنسبة للنبلاء، كانوا على وضوحٍ بشكلٍ واضحٍ صغار السن، مما أدى إلى محاولتهم السيطرة على زمام الحكم بشكلٍ كبيرٍ .
في ذلك الوقت، كان النبلاء مقسمين إلى عدة أسر، وكان من بين هذه الأسر أسرة المونرانسيين، وهي واحدة من أقدم وأقوى الأسر، وكانوا مقسمين بين الكاثوليك والبروتستانت .
أما بالنسبة للعائلة الثانية فتُعرف باسم غيس وعائلة آل بوربون وكانوا أطرافاً في النزاع .
كان التدخل من بعض الدول المجاورة من بين الأسباب التي أدت إلى تصاعد النزاع، حيث تدخلت إسبانيا وإنجلترا وغيرهما .
التفاصيل الدينية
– كانت الأسباب الرئيسية من أهمها الدين ، و كان وقتها هناك جماعة عرفت باسم المحاربين لله ، و قد كان هؤلاء الأشخاص لهم أفكار دينية متطرفة ، حيث كانوا يعانوا من بعض المخاوف التي تتعلق بالأخرة و مدى اقترابها ، هذا فضلا عن بعض التفاصيل الأخرى و التي تمثلت في الزندقة ، هؤلاء الزنادقة الذين كانت لهم أفكار غريبة جدا و خارج حدود العقل ، و كان من بين الأطراف أيضا البروتستانت و الكاثوليك و تعصب كلا منهم لاتجاهه ، مما أدى إلى زيادة حدة النزاع .
الحرب الأهلية
– كانت أولى الاضطرابات الدينية المعروفة في ذاك الوقت ، هي تلك التي نتجت عن مواجهة الملك لكل الأطراف بغرض الحفاظ على الحكم ، و هنا بدأ الملك في اضطهاد البروتستانت و قام بذبح عدد كبير من البروتستانت ، و بعد ذلك قام بإصدار بعض المراسيم القمعية المتتالية ، و قد كان أولها في عام 1547 ، و كان ينص على السماح للعلمانية بمحاكمة البروتستانت و بعدها سمح لهم بإطلاق النيران عليهم ، و تتالت الأحداث و القرارات و غيرها ، و بعدها توالت العديد من الأحداث و التطورات ، التي أدت إلى الكثير من أعمال التخريب و العنف .
الحروب الدينية
– كانت أولى أحداث الحرب فير عام 1562 و كانت هذه الأحداث بعد مذبحة واسي ، و هنا تم إعلان الحملات الصليبية ضد الهوغونوتيون ، و في هذا الوقت تمكن البروتستانت من السيرطرة على عدد من المدن ، و قد نتج عند هذا زيادة المذابح ، و قد أحاط النبلاء بالفرق المتنازعة ، و تواجه في هذه الحرب ثلاثة قوى منفصلة .
في المرحلة الثانية تأتي الحرب الدينية الثانية، وبعد عدة سنوات من السلام، عادت الحرب بعد المراسيم الجديدة، وكانت المواجهة فيها بين المحكمة وشقيق الأمير الأصغر الدوق هنري دي أنجلو، وبعد ذلك توالت عدة أحداث .