قصة القاتل إدموند كيمبر
إدموند كيمبر هو أحد أشهر القتلة وأكثرهم فظاعة، حيث ارتكب العديد من الجرائم البشعة، وكل جريمة كانت أبشع من الأخرى. كان كيمبر يتمتع بالقسوة وحب القتل منذ كان في سن صغير، حيث قام بمطاردة معلمته بالسكين عندما كان في الصف الثاني .
بسبب كثرة جرائم القتل التي أرتكبها القاتل إدموند كيمبر تم تجسيد شخصيته في مسلسل وهو مسلسل صائدو العقول ((نيتفليكس)) ، يعتبر القاتل إدموند كيمبر من أكثر الشخصيات دموية في أمريكية ، كان يمتلك القاتل إدموند كيمبر جسما ضخما ومخيف حيث بلغ طوله بــ 208 سم فقد كان بمثابة الوحش .
القاتل إدموند كيمبر ارتكب جرائمه بطريقة وحشية، وبسبب ذلك صنف كأكثر القتلة دموية، وكان لديه معدل ذكاء عالي يقدر بــ 145. ظهرت في إدموند كيمبر سلوكيات غريبة ومضطربة منذ صغره، حيث كان يشعر بشغف تجاه الدموية منذ سن مبكرة جدا. واجه العديد من الأزمات والمشاكل في عائلته، وتأخر علاجه مما أدى إلى عدم تحقيق نتائج إيجابية في العلاج.
سبب دموية إدموند كيمبر:-
ترجع قصة إدموند كيمبر بسبب العائلة التي نشأ فيه حيث كان والده يعمل جندي وشارك في الحرب العالمية الثانية ، كان والد إدموند كيمبر يعتبر زوجا عنيفا وفاشلا حيث كان يعامل والدة إدموند كيمبر بعنف كبير ، وكانت والدة إدموند كيمبر تعاني من مرض نفسي وهو اضطراب في الشخصية وهذا المرض يسبب تقلب المزاج باستمرار وقد يؤدي أن يؤذي المصاب به نفسه ، كما أن والدة إدموند كيمبر كانت مدمنة على الكحول .
والد إدموند كيمبر كان دائمًا يهين زوجته أمام ابنه، وكان يقول أن الحرب والأسلحة أفضل من العيش مع زوجته. وكانت والدة إدموند كيمبر تعنف زوجها أيضًا، كما لم تعانق أبدًا ابنها، ومن هذه المرحلة بدأت ميول إدموند كيمبر المضربة والعنيفة تظهر .
أول علامات اضطراب شخصية إدموند كيمبر كانت عندما جمع دمى شقيقته وقطعها جميعاً، وعندما كان في الصف الثاني كان يكره معلمته وكان يراقب منزلها ويحمل سكين والده الذي يستخدمه في العسكرية .
تطورت شخصية إدموند كيمبر بصورة سريعة ومخيفة، حيث قام بقتل القطة التي كانت تعيش معهم عندما كان في العاشرة من عمره، وتكرر الأمر عندما كان في الثالثة عشرة من عمره وقتل قطة مرة أخرى، ولكن هذه المرة بشكل أبشع حيث حفظ أجزاء من جسدها .
في عام 1957، تفاقمت الأمور في عائلة إدموند كيمبر، حيث ترك والده المنزل، وأصبح إدموند وشقيقته وأمه يعيشون بمفردهم. في الوقت نفسه، كان طول إدموند كيمبر يزداد بشكل سريع، حيث بلغ طوله 190 سم وهو في سن الثالثة عشرة .
أم إدموند كيمبر كانت تخاف منه حيث كان أطول منه وتصرفاته غريبة ولذلك جعلته ينام في القبو بحجة خوفها على اخته أن يؤذيها ، وكانت والدة إدموند كيمبر تعنفه دائما وتزعجه بكلمات قاسية ، وعندما وصل لسن 14 هرب إدموند كيمبر من المنزل وذهب للعيش مع والده ولكن والده كان قد تزوج لذلك ارسله لجدته .
انتقل إدموند كيمبر للعيش مع جده وجدته، وفي هذا المكان، كان يعاملهم بطريقة سيئة حيث كان يفرغ غضبه من والديه فيهم. في إحدى مرات النقاش مع جدته، أطلق النار على رأسها باستخدام بندقية جدته، وبعد ذلك، قتل جده فور وصوله إلى المنزل .
نهاية إدموند كيمبر
بعد قتل جده وجدته، سلم إدموند كيمبر نفسه للشرطة بسبب صغر سنه وتم إرساله إلى مصح للمجرمين. عند بلوغه سن 21 عاما، خرج من المصح، لكن إدموند كيمبر لم يتعاف بل قام بمراقبة الفتيات اللواتي يبحثن عن وسيلة نقل، ثم يقتلهن ويتلاعب بجثثهن. سلم إدموند كيمبر نفسه للشرطة وحاول الانتحار أكثر من مرة وطالب بتنفيذ عقوبة الإعدام، لكن تمت محاكمته وحكم عليه بالسجن المؤبد.