ادبروايات

رواية ملائكة و شياطين لـ دان براون .. في مواجهة المتنورين

رواية ملائكة وشياطين هي إحدى روايات الكاتب الأمريكي دان براون، وتناقش هذه الرواية الصراع بين العلم والدين الذي يعتبره البعض عائقا أمام المجتمعات. كما تشير هذه الرواية إلى نظرية المؤامرة المشهورة، وحازت هذه الرواية على العديد من الجوائز مثل روايات دان براون الأخرى، وترجمت إلى العديد من اللغات حول العالم.

نبذة عن الكاتب دان براون:
ولد دان براون عام 1964م في الولايات المتحدة الأمريكية ، نشأ في أسرة تهتم للعلم و الدين كثيرًا ، و كان لأسرته دور كبير في تشجيعه و تحفيزه على القراءة و المعرفة ، تخرج دان من جامعة آمهيرست و أكاديمية فيلبس اكستير ، و في بداية حياته عمل كمدرس للغة الإنجليزية و بعد فترة قصيرة قرر التوجه للكتابة ، و كان دان شغوفًا بالسفر و الرحلات ، كما سعى دان لفك شفرات و أسرار المنظمات الحكومية و تدوين كافة المعلومات التي يصل إليها في رواياته.

تعتبر رواية الحصن الرقمي هي أولى روايات الكاتب دان براون و قد حققت أكبر نسبة مبيعات في العالم أجمع ، وكان له العديد من الروايات الأخرى و من أشهرها رواية شفرة دافنشي التي تم ترجمتها إلى أكثر من 40 لغة حول العالم ، و قامت مجلة التايم بوصفه واحدًا من أكثر مئة شخص تأثيرًا في العالم ، و تم تحويل معظم روايات دان براون إلى أفلام ، و من بينها رواية شفرة دافنشي و رواية ملائكة و شياطين.

نبذة عن رواية ملائكة و شياطين:
تم نشر رواية ملائكة و شياطين لأول مرة عام 2000م ، و هي ثاني روايات الكاتب الأمريكي دان براون ، و قد كان دان براون أكثر جراءة في هذه الرواية فقد واجه المجتمع بكل شدة و كشف العديد من أسرار الفاتيكان أمام الجميع ، فقد ضمت تلك الرواية العديد من المعلومات الدينية و التاريخية و الأثرية و العلمية عن الذرات و الطاقة و المادة ، و هي رواية مشوقة للغاية ، فلم يغفل دان عن المتنورين و ألاعيبهم ؛ فقام بكشف العديد من خطط و أسرار تلك الجماعة التي تهدف لهدم الأديان و التشكيك بها ، و تم تصنيف تلك الرواية كأحد روايات الخيال العلمي التي تحتوي على إثارة و غموض و تضم نوع من أنواع الأدب البوليسي.

ملخص رواية ملائكة و شياطين:
تبدأ الرواية بحضور المحقق “روبرت لانغدون” الخبير في فك الرموز وتحليل الشفرات، بصحبة العالمة `فيكتوريا`، في مكان حدثت فيه جريمة قتل بشعة لعالم يدعى ليوناردو فيترا. وبمجرد فحص الجثة، تم اكتشاف وشم يحمل شعار المستنيرين على صدر الضحية. ومن هنا يبدأ المحققان في البحث عن الخيوط التي تربط تلك الجريمة وتقودهم إلى تنظيم سري قديم يهدف إلى القضاء على الكنيسة وكافة الأديان.

تتوالى الأحداث ويتم قتل أربعة من أهم الباباوات في الفاتيكان، مما ينشر الذعر بين الناس، ومن خلال البحث الذي يقوم به كل من `روبرت لانغدون` و`فيكتوريا`، يتوصلان إلى مخطط سري جدا يقلب الموازين رأسا على عقب، ويبقى الطريق طويلا أمامهما لإنقاذ الفاتيكان والقضاء على تلك الجماعة، ولم يكن لديهما أي دليل سوى تلك العبارة `دعوا الملائكة ترشدكم في ضالتكم، إن درب التنور قد رسمت`.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى