العيون هي العضو الأهم الذي وهبه الله سبحانه وتعالى لنا، وقد أبدع الخالق في تصميمها، ونجد أن العيون تختلف في الشكل واللون، ولكنها تؤدي جميعها نفس الوظيفة وهي البصر، ولذلك فإن العين تستحق الاهتمام من قبل الشعراء والكتاب والفلاسفة والحكماء، لأنها تعبر عن شخصية الإنسان ويمكن الاستدلال على صدقه أو كذبه من خلالها.
هناك العديد من الحكم والأقوال التي قيلت عن العيون، والتي تم اختيارها لتكون وجهًا للتشابه في العديد من الجوانب الحياتية المختلفة، والتي تعبر عن مدى براعة الشعراء والكتاب في وصفها .
أفضل الحكم عن العين
“بعيد عن العين بعيد عن القلب”
يُقال: `تأتي الدموع غالبًا من العين بدلًا من القلب`
يا إلهي، ارزقنا خوفك وضع الموت بين أعيننا، فلا يستحق البكاء سوى حرماننا منك، ولا يوجد حزن يستحق البكاء سوى حزننا عليك. كل شيء باطل وعابر للحياة، إلا وجهك .
أنت الحقيقة والجمال الذي نراه في كل مكان نلقي فيه نظرة أو نستمع بإذن أو نحلق بالخيال .
لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين
العين التي لا تبكي لا ترى شيئًا في الحقيقة
العين البصيرة لا تصبح حادة إلا إذا ضعفت العين الجسدية
السير وراء الدنيا يشبه السير في أرض مسبعة والسباحة فيها تشبه السباحة في بركة تمساح، فالألم الذي يصيب المرء في الدنيا هو نتيجة للمتعة التي يستمتع بها، والحزن الذي يصيبه هو نتيجة للأفراح التي يشعر بها
اخرج من هذه البيئة الضيقة المحشوة بالآفات بالعزم، وانتقل إلى بيئة رحبة، تحتوي على ما لم تره عينك من قبل، ففي تلك البيئة لن تواجه صعوبة في تحقيق ما تريد، ولن تفقد محبوبك
“العين بالعين تجعل كل العالم أعمى.”
اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات، إلى الفناء الرحب، الذي يحتوي على ما لا عين رأت. فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب
إذا رأيت نظرة لا تحل، فاعلم أنها مسعر حرب، فاحتملها بحجاب (قل للمؤمنين)، فقد سلمت من التأثير، وكفى الله المؤمنين القتال
سيمر الجمل قريبًا من عين الإبرة، ويعتبر هذا أمرًا أكثر أهمية من أن يكون رجلًا عظيمًا الذي تم اكتشافه عن طريق الانتخابات
رأيته وهو مستغرق في نومه، فرأيت فيه الجلالة في أعلى معانيها
تحت الأرض في ظل الدوح المظللة، تحمل بردة كادت طول الزمان تبليها
في عينيه، كان يستهدف الأمور الصغيرة والحياة الدنيا بيديه
قالت: `أمنت لما أنصفت بينهما، فنمت نومًا عميقًا وهانئًا
من يعيش حياة صالحة ويتصرف بشكل جيد مع الناس، فسوف يعيش حياة آمنة وهانئة
“عين على القدر و عين على الهر”
ينبغي أن لا يقتصر الانتقام على الافتراء أو الإيذاء الذي تعرض له الشخص، وأن يكون المذنب عرضة للأذى بدرجة أكبر مما تعرض له الضحية
“نحن على استعداد تام لتحمل نتائج عملنا أياً كانت، لا نلقي التبعة على غيرنا، و لا نتمسح بسوانا، و نحن نعلم أن ما عند الله خير و أبقى، و أن الفناء في الحق هو عين البقاء، و أنه لا دعوة بغير جهاد، و لا جهاد بغير اضطهاد، و عندئذ تدنو ساعة النصر و يحين وقت الفوز، و يحق قول الملك الحق المبين: (حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء و لا يرد بأسنا عن القوم المجرمين.)”
“وأنت تعجب حين ترى كثيرين يسألون الشيوخ عن الجهاد: إذا قيل إنها واجبة، انطلقوا إلى وجهاتكم. وإذا قيل غير ذلك، ابقوا في حالة تخمين بين اليأس والكسل، حيث لا تكمن الفهم الديني، ولا التعليم، ولا الدعوة، ولا تكوين الثروة، ولا الأمر بالمعروف، ولا النهي عن المنكر، وهذا هو الكابوس الذي نعيشه في واقعنا التربوي
تعد الصيام فريضة توسع الصدر وتقوي الإرادة وتزيل أسباب الهم وترفع صاحبها إلى أعلى المنازل، ويتزايد شخصيته في عينيه. يحدث حالة من الرفعة الروحية التي لا يمكن لأحد إلامن يتأمل حكمة الله وراء هذه الفريضة أن يصل إليها
يعد أن تكون مذنبًا في عيون الناس أفضل من أن تكون كذلك في عيون الله
“الغراب لا يقلع عين الغراب”
إذا أردت أن تعيش حياة سليمة من الأذى، وتحظى بحظ وفير وكرامة، فلا تتحدث بعورات الناس بل احتفظ بها لنفسك، ففي الحقيقة الجميع يمتلكون عورات، والناس يتحدثون بألسنتهم. وإذا رأيت عيبا في شخص ما، فلا تفضحه، بل احتفظ به لنفسك، وتعايش مع الآخرين بالإحسان والمسامحة، واترك الأمور بأفضل حالاتها
تأتي العزائم بحسب تصميم الأشخاص العزماء، وتأتي الكرامات بحسب تصرفات الأشخاص الكرام، وتكبر في عين الصغير قيمتها، وتصغر في عين العظيم الأمور العظيمة