حقائق وأسرار عن الكون
يختلف الكون الذي نعيش فيه الآن بشكل كبير عما كان عليه في البداية، حيث يتطور ويتغير باستمرار. يحتوي الكون على العديد من الأسرار والظواهر الغريبة التي لم يتم تفسيرها بعد، وحجم الكون نفسه لا يمكن تفسيره بسهولة. فالكون هو فضاء واسع يحتوي على الكواكب والنجوم والمجرات والمذنبات، بالإضافة إلى المادة والطاقة
حقائق عن حجم الكون
لا يمكن تحديد حجم الكون لأن هذا يعتمد على شكله وتوسعه الدائم بصورة مستمرة والعديد من الأمور المعقدة التي يدرسها علماء علم الكون الفيزيائي، فقد اقيمت العديد من الفرضيات والتساؤلات قد وضعت لمعرفة حجم الكون ولكن لم يتم التوصل لنتيجة واضحة جنى الآن، ولكن تم التأكد أن حجم الكون كبير وشاسع وأنه في حالة مستمرة من التوسع .
ذكر الله تعالى في القرآن الكريم (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (47) سورة الذاريات
تمكن العلماء من تقدير حجم الكون الرصد من الأرض، والذي يعتمد على الأضواء والإشارات، ووصلوا إلى تقدير بحوالي 46 مليار سنة ضوئية كمسافة بين الأرض وحافة الكون الرصد
حقائق عن عمر الكون :
لم يتم التوصل إلى رقم حقيقي ونهائي عن عمر الكون ولكن العلماء قدرو عمر الكون بحوالي 13.799 ± 0.021 بليون سنة، وقد اعتمدوا في ذلك على أمرين هامين هما دراسة أقدم الكائنات في الكون، وقياس مدى سرعة توسعه، ولا يمكن أن يقل عمر الكون عن ١١ مليار سنة، أو أكثر في عام ٢٠١٢ قدر WMAP عمر الكون بحوالي 13,772 مليار سنة مع التحفظ على 59 مليون سنة ، وفي عام 2013 توصل بلانك إلى أن عمر الكون يقدر بحوالي ١٣.٨٢ مليار سنة، ولكن في النهاية لا يمكن أن يقال أن عمر الكون أقل من ١١ مليار سنة .
حقيقة نظرية الانفجار العظيم :
لا يتفق الدين الاسلامي مع نظرية الانفجار العظيم لانه تعتمد على فكرة العشوائية في نشأة الكون وأن الكون نشأ لسبب غامض لا علاقة له بالخالق سبحانه وتعالى، ولكن بالفعل الانفجار العظيم قد تم ذكره في القرآن الكريم، قال تعالى : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنون
حقيقة المخلوقات الفضائية والأجسام الغريبة في الكون :
ما الذي يمكن أن يحدث إذا توقفت الأرض عن الدوران :
تدور الأرض حول الشمس وحول نفسها في سرعات هائلة، ولكن سكان الأرض لا يشعرون بهذا الدوران ، ولكن إذا زادت هذه السرعة أو قلت فسوف يشعر بها سكان الأرض، ولكن علماء الفلك وضعوا بعض التوقعات اذا حدثت هذه الظاهرة وقالوا اذا توقفت الأرض عن الدوران حول نفسها فانه سوف يتطاير كل شئ نحو خط الإستواء بما فيه البحار والمحيطات بسرعة تزيد عن ١٦٠٠ كيلو متر في الساعة، وهي سرعة أعلى من سرعة الضوء، قال تعالى ( ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ﴾ (فاطـر)