قصة السيدة لالوري أكثر امرأة وحشية في التاريخ
تعتبر السيدة لالوري هي المرأة الأكثر وحشية في التاريخ، وقليلون هم من يعرفون قصتها، حيث كان الجميع يخافون منها، إذ كانت سيدة من الطبقة الراقية وتحولت فجأة إلى وحش شرير، ويخاف الكثيرون منها ويهابونها. وسنقوم من خلال هذا المقال بتعريفكم على قصة السيدة لالوري.
السيدة لالوري:-
تنتمي السيدة لالورى إلى عائلة غنية وذات شهرة كبيرة فهي من عائلة كربول ذات العرق الأبيض ، فكانت السيدة لالورى من سيدات المجتمع الراقي ، ولدت السيدة لالورى عام 1787 ، تزوجت السيدة لالورى ثلاث مرات أحدهم كان ضابطا والأخر كان محامي والأخير كان طبيبا ، ولديها حوالي خمس أولاد وكان معروف أنهم كانوا يتعاملون معها بطريقة حسنة وبمنتهى المودة واللطف .
اشترت السيدة لالوري قصرا مكونا من ثلاثة طوابق في عام 1831، وكان القصر يقع في مدينة نيو أورلينز، تحديدا في شارع الملكي بالحي الفرنسي. وفي ذلك الوقت، كانت للسيدة لالوري مجموعة من العبيد والخدم، مثلما كان الحال لدى الطبقة الراقية، وكانت تتميز السيدة لالوري بالتعاطف والاحترام تجاه عبيدها.
كانت تعامل السيدة لالوري مع العبيد مثيرًا للحيرة لدى الناس، حتى أنها اعتقت اثنين من العبيد الخاصة بها في عام 1832، وكان هذا الأمر يثير عجب الناس، وكانت هناك مجموعة يشكون منها ويرونها كعرض للناس، ويشكون من أنها في الحقيقة تعامل العبيد بوحشية في الخفاء .
تبين بعد التحقق أن الأمر حقيقي وأن السيدة لوري تظاهرت بمعاملة العبيد بلطف لتجنب العقوبات المفروضة بمعاملتهم بوحشية، حيث كان هناك قانون يعاقب من يعامل العبيد بطريقة وحشية، وفي الواقع كانت السيدة للوري تعذب العبيد وتعاملهم بقسوة .
وتزايدت الشائعات حول وحشية السيدة لالوري حيث كان هناك من يقول انها كان ليها طباخا يبلغ من العمر 70 عام وكانت تعذبه بألسنة اللهب الخاصة بالموقد كما كانت تتركه جائعا ، كما كان هناك شائعات تقول أنها لم تكن تعامل بناتها بلطف أبدا وكانت تعذبهم باستمرار اذا قاموا بمساعدة العبيد.
قصة السيدة لالوري أكثر امرأة وحشية :-
عرفت السيدة لالوري في الحي بأنها المرأة الأكثر همجية ، وترجع القصة لعام 1834 عندما اندلع حريق بالقصر الذي تسكن فيه وعندما ذهب الجيران للمساعدة في اطفاء الحريق ومساعدة سكان القصر ، وجدوا هناك سيدة وحيدة وقصر خالي تماما من العبيد ، وكان هذا الأمر غريبا حيث كان معروف عن السيدة لالورى ان لديها العديد من العبيد .
هذا الأمر دفعهم للبحث عن العبيد ومحاولة إنقاذهم. خلال بحثهم، اكتشفوا أن الشائعات التي تناقلت عن السيدة لالورى كانت حقيقية، وليست مجرد شائعات. أثناء بحث الجيران عن العبيد، وجدوا بعضهم في العلية، ورأوا على أجسادهم آثار التعذيب بطريقة وحشية، حيث وجدوا كدمات وجروحا جافة، ووجدوا أن جلودهم مزقة وبعضهم على وشك الموت.
لم تتوقف البشاعة عند هذا الحد، إذ وجدوا سيدة مقيدة بواسطة الأمعاء البشرية، كما وجدوا جمجمتين لسيدتين، وجثثًا مشوهة بشكل كامل، ومن قيل إن هناك حوالي مائة جثة في العلية. وبسبب هذه الحادثة، صنفت السيدة لالوري كأكثر فظاعة ووحشية .
صحة الأحداث التي وردت :-
كان من الضروري التأكد من صحة الأحداث المذكورة، وتم العثور على تقريرين يؤكدان صحتهما
التقرير الأول :- – تأكيد التقرير الأول على حدوث حادثة تعذيب وأن أحد العبيد قفز من الطابق الثالث في محاولة للهروب من تعذيب السيدة لالورى .
التقرير الثاني :يتعلق هذا الخبر بفتاة كانت تمشط شعر السيدة لالورى وأخطأت في ذلك، فاعتدت السيدة لالورى عليها بالسوط، وقد جاء هذا الخبر ليثبت وقعة التعذيب التي حدثت.