مدينة فورمس : هي إحدى المدن الألمانية الموجودة على ضفاف نهر الراين، وتعتبر واحدة من المدن الصناعية الشهيرة. تعتبر من أقد المدن الألمانية والمدينة الألمانية الوحيدة التي أدرجت في شبكة المدن الأوروبية القديمة. تعود شهرتها إلى كونها موطن القديس مارتن لوثر الذي قام بثورة في عام 1521. تعتبر مدينة فورمس الآن مركزا لصناعة المواد الكيميائية والمعادن، وتشتهر بتجارة النبيذ وصناعة الجلود والآلات والألياف الاصطناعية. ولها شهرة واسعة في تحضير وجبات سمك السلمون.
تعتبر مدينة فورمس واحدة من المدن السياحية التي توفر العديد من المعالم السياحية. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 86،000 نسمة، وعلى الرغم من أنها تعرضت لأضرار كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أنه تم إعادة بنائها. وتضم المدينة العديد من المعالم السياحية والكنائس، مثل كنيسة السيدة العذراء الجديرة التي بنيت في عام 1467، وكنيسة القديس بولس، وكنيسة الثالوث وغيرها الكثير
أهم الأماكن السياحية في مدينة فورمس:
– كنيسة سانت مارتن: إنها إحدى كنائس الرومان البارزة التي تتميز بجدرانها المبنية من الحجر الرملي الأحمر. تم بناؤها في القرن الثاني عشر الميلادي، وتعتبر كنيسة سانت مارتن واحدة من أبرز المباني الدينية في مدينة فورمس. وتأخذ اسمها من القديس سانت مارتن الذي رفض أن يكون جنديا رومانيا في المدينة في القرن الرابع الميلادي قبل معركة مع بعض الجماعات الألمانية. يقال إنه دفن في زنزانة تحت موقع الكنيسة.
– كاتدرائية فورمس: تسمى كاتدرائية القديس بطرس، وهي كنيسة تتألف من أربعة أبراج مستديرة وقبتين كبيرتين، وقد بنيت من الحجر الرملي الأحمر. تم بناء الدور الأرضي والجزء السفلي من الأبراج الغربية في عام 1110م، في حين تم الانتهاء من الجزء المتبقي في عام 1181م. تم بناء القبو في القرن الثالث عشر، ثم تم إضافة البوابة الجنوبية في القرن الرابع عشر. تم إعادة بناء القبة المركزية وتحتوي على الكثير من الزخارف القديمة وبعض التماثيل الفريدة .
– المقابر اليهودية: تعد مقابر فورمس اليهودية أقدم مقبرة يهودية في أوروبا، وتأسست في أوائل القرن الحادي عشر من قبل الجالية اليهودية الموجودة في فورمس، وتم إغلاق المقبرة في عام 1911، ولكن استمر بعض الأسر في دفن أفرادهم فيها حتى أواخر عام 1930، وتحوي المقبرة اليهودية حوالي 1300 قبر.
– كنيسة القديس بولس: تم بناء الكنيسة على يد المهندس المعماري بورشارد، الذي قام أيضا ببناء أول كاتدرائية في المدينة في عام 1002. وقد تم إضافة دير الدومينيكان في القرن الثالث عشر عام 1226، وأضيفت أسقف القبة الحجرية على النمط البيزنطي. وقد تم تدمير الدير في عام 1797 واستخدمت الكنيسة بعد ذلك كمخزن. وفي عام 1880، تم استخدام الكنيسة كمتحف.
– النصب التذكاري لوثر: هو نصب تذكاري مثير للإعجاب، تم بنائه في عام 1868، ويقع في حدائق هيلشوف التاريخية في قصر الأسقف حيث واجه مارتن لوثر الإمبراطور تشارلز الخامس، وهناك لوحة تشير إلى المكان الذي أدلى لوثر إعلانه الشجاع في كنيسة سانت أندروز، ويمكن للزوار رؤية نسخة من كتاب لوثر، ويتم تقدم الكثير من المعلومات التاريخية للسياح كما يتم تقدم جولات سياحية للمجموعات.
