الدول التي استعمرتها المانيا عبر التاريخ
تعد ألمانيا واحدة من الدول الأوروبية الهامة التي لها ماض مع الاستعمار، حيث نجحت في استعمار العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول في القارة الأفريقية وغيرها من الدول في قارات أخرى. وبدأ الاستعمار في أفريقيا عام 1884، واستمر حتى خسارة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى عام 1918، حيث انتقلت تلك المستعمرات تحت قيادة القوى المنتصرة في الحرب.
الدول التي استعمرتها المانيا عبر التاريخ :
تمكنت ألمانيا من استعمارالعديد من الدول، حيث قامت الإمبراطورية الاستعمارية الألمانية بحكم هذه الدول منذ عام 1884 حتى عام 1919، وكانت الدول التي تم استعمارها من قبل ألمانيا على مستوى العالم هي:
1- في قارة أفريقيا :
تمكنت دولة ألمانيا من استعمار العديد من الدول الأفريقية، بما في ذلك ما يلي:
تنجانيقا :
في عام 1922، أصبحت تنزانيا تحت الانتداب من قبل جامعة الأمم المتحدة، وفي عام 1964 تغير اسمها إلى تنزانيا.
روندا أو بروندي :
وقد نالت استقلالها خلال عام 1917 أي بعد خسارة ألمانيا الحرب العالمية الأولى.
ويتولاند :
تم استعمارها من جانب الألمان بداية من عام 1885 وحتى عام 1890 .
مثلث كيونجا منذ عام 1920 .
ناميبيا وجزء من بوتسوانا تقع في جنوب غرب أفريقيا وتشكل الجزء الألماني منها.
استعمرت ألمانيا العديد من البلدان في غرب أفريقيا، بما في ذلك الكاميرون الألمانية التي انقسمت بعد الحرب العالمية الثانية إلى جزئين، أصبح أحدهما فرنسياً والآخر بريطانياً، كما كانتشرت توغولاند التي تعرف اليوم باسم توغو.
2- مستعمرات ألمانية في المحيط الهادي :
تشمل غينيا الجديدة الألمانية ومايكرونيزيا، والتي انضمت إلى غينيا الجديدة الألمانية، بلد آخر.
جزيرة القيصر فيلهلم.
أرخبيل بيسمارك.
جزر سليمان الألمانية أو ما يطلق عليها جزر سليمان الشمالية.
جزيرة بوغانافيل.
ناورو.
جزر مارشال.
جزر الماريانا التي تسمى حاليًا جزر ماريانا الشمالية.
جزر كارولين هي المنطقة التي تُعرف اليوم باسم ولاية ميكرونيسيا المتحدة.
كانت ساموا الألمانية في الماضي وتعرف اليوم باسم دولة ساموا.
3- وهناك العديد من التنازلات الألمانية والمؤجرة لها في الصين من قبل مملكة تشينغ وهما:
تشيفوو.
تم الاستعمار بمنطقة خليج جياوتزوو بامتياز من عام 1898 حتى عام 1914 .
تمت معاهدة فرساي في عام 1918 لإنهاء الاستعمار الألماني لمستعمراته في العديد من البلدان حول العالم، بعد الانتصار عليها خلال الحرب العالمية الأولى.
تم تسمية تلك المعاهدة باسم فرساي نسبة إلى قصر فرساي الذي شهد تلك المعاهدة في عام 1918، وتم فرض الكثير من القيود على القوة الألمانية خلال تلك المعاهدة لمنع حدوث حرب جديدة مثل الحرب العالمية الأولى، وتضمنت إزالة القوات العسكرية الألمانية وإلغاء التجنيد الإلزامي داخل البلاد.
كما نصت تلك المعاهدة أن تتحمل ألمانيا مسئولية الحرب العالمية الأولى كاملة، وأن تعمل على تعويض الأطراف التي قد تضررت من تلك الحرب وقد حددت المعاهدة التعويضات للدول خلال لتلك الفترة لتصل نحو 269 مليار مارك ألماني، ولكن قد تم العمل على تقليل ذلك المبلغ فيما بعد ليصل نحو 132 مليار مارك.
أكد العديد من الاقتصاديين أن القيمة التعويضية قد تناقصت بشكل كبير، ولكنها لا تزال مبالغ فيها، وقد أثقلت الديون على ألمانيا بشكل كبير، مما أثر على اقتصادها وأدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية على يد أدولف هتلر.